التفكير
بانانية و التفكير فقط امام الارجل اوصلنا للخسارة مع مالاوي بثلاثة اهداف و باداء
كارثي
نعم
التفكير بانانية لان عند تاهل الجزائر الى كاس العالم الكل تناسى النقائص التي
تعاني منها الجزائر و راح الكل يقول ان لاعبونا خارقين للعادة رغم ان بعضهم لا
يصلح لحمل قميص المنتخب و تحمل مسؤولية حمل احلام 40 مليون جزائري
هذه هي نتيجة من رفض لحسن بوزيد بن يمينة بودبوز...
و بعد
الترشح لكاس العالم خرج سعدان و قال بان الفريق يجب ان يتعمد بلاعبين جدد ذات مستوى
عالي امثال لحسن و بودبوز و هو ما اثار جدلا واسعا في المنتخب و راح بعض بعض
الاعبين يصرحون في الجرائد و اكدوا بانهم يرفضون التحاق لحسن و كان هم من لهم
الحكم في هذه الامور و حتى بعض الصحف استغلت القضية و راحت تكشر عن انيابها و
اصبحت تفرض في ضغط كبير على سعدان و تنشر في الفتن و تؤكد بان لحسن ليس له مكان مع
الخضر و انه غير وطني و..و...الحكاية تعرفوها كامل
العيفاوي و زاوي خير من بوزيد...عيش تشوف
و الاكيد
انه لو حضر لحسن و استدعى سعدان بوزيد لما حدث للمنتخب ما حدث اليوم لان لاعب
بامكانيات بوزيد كان سيفيد المنتخب الوطني كثيرا عوض استدعاء لاعبين مثل لعيفاوي و
زاوي رغم احترامي لامكانياتهما لكن بوزيد احسن منهما بكثير و لاعب متعدد المناصب حتى
ان مدربه في ناديه صرح بانه اندهش منه لانه اشركه في كل المناصب و قدم اداء راقي
ككل مرة و لكن رغم هذا سعدان له راي عكس ذلك و فضل الاعتماد على لاعبين هم في
الاصل عرضة للتبهدايل في بطولتنا من قبل مهاجمين عاديين فما بالك انهم سيقابلون
لاعبين مثل سيدو كايتا و االحاج كانوتي
لحسن في وسط الميدان يلعب بالسيقار
اما
الاعب لحسن فاظن ان مكانته في وسط الميدان لا نقاش فيها و يلعب بالسيقار لانه
ببساطة الافضل و لاعب متميز له ميزات الاعب الوسط الميدان المتالق لانه لاعب له
قدرة كبيرة في تكسير هجمات المنافس اضافة لصنع لعب الفريق و تنظيم الصفوف و له
تجربة كبيرة تساعد الخضر كثيرا لانه يلعب في بطولة تتمتاز بالنجوم أي ان له تجربة
مع امثال سيدو كايتا و كانوتي و غيرهم
في
الاخير اقو لان من يريد تشريف بلاده و رفع رايته عاليا يختار الاحسن من الاعبين و
بدون عاطفة لان ليس من المعقول ان يكون لاعب مثل العيفاوي و زاوي افضل من بوزيد
....كيف سيكون الحال مع روني و جيرارد و لمبارد
الكرة لا تعترف بالمنطق ...البقاء للاقوى