بعد
النتيجة الكارثية امام مالاوي بعدما كان لاعبونا يتفنون في التصريحات في الجرائد
بانهم سيفوزون على مالاوي و سيتجاوزونها بسهولة .انقلب السحر على الساحر
الفوز اصبح ضروري جدا ضد مالي و انغولا
سيخوض الخضر مبارتين في غاية الصعوبة بعد نتيجة اليوم و ستكون الجزائر
مطالبة بالفوز مهما كان ضد الحال مالي و انغولا لان اصبح لا خيار للخضر اذا ما ارادوا مواصلة
المغامرة الافريقية و اظن ان بعدما افرزته و ما اظهرته منتخبات الجزائر ستكون
الامور في غاية الصعوبة لان ما ابانته انغولا و مالي بترسانتيهما الهجومية ستكون
مهمة صعبة جدا
لا نلوم الا انفسنا
ما يمكن استنتاجه ان كل اللوم يقع على كل من يسهر على المنتخب من طاقم
اداري فني و لاعبين و ذلك بداية من قضية الاعب البارع لحسن اين رفض لاعبون من
ركائز الفريق انضمامه للفريق و اختيار التربص في فرنسا في اجواء باردة و بدرجة
حرارة تصل الى 5 تحت درجة الصفر و عدم خوض مقابلات ودية وصولا و استهزاء الاعبون
بممنتخب مالاوي وصولا الى النهج التكتيكي الذي اختاره سعدان
المهمة صعبة و ليست مستحيلة و لكن لازم نرجعو للحرارة
نتاع مصر
صحيح ان الجزائر مازالت لها كامل الحظوظ للمرور الى الدورة الثاني ببقاء
مقابلتين ضد البلد المستضيف انغولا و مالي
و المهمة صعبة و لكن ليست مستحيلة على اولاد الجزائر و لاعبونا قادرون على
قلب الامور راسا على عقبا لكن في المقابل لازم نخدموا و ما نبقاوش نتكلموا غير في
الصحافة و وضع الاقدام في الارض و يعلم لاعبونا بان لهم مسؤولية كبيرة هي حمل
احلام 40 مليون جزائري و العودة للاصول و الحرارة و الشهامة في اللعب و تعود الصور
التي رسمها الافناك في مخلية كل جزائري خاصة في مباراة السودان
ان شاء
الله خير و يكون لاعبونا اهلا للمسؤولية كما عودونا دائما