أطلق، الإعلامي حفيظ دراجي ، حملة للمطالبة برؤية الرئيس وسماع صوته في ظل المستجدات الأخيرة التي عرفتها الجزائر على أكثر من صعيد و تخللتها قرارت هامة على الساحة الوطنية.
وجاء في منشور لـ حفيظ دراجي على صفحته الرسمية على الفيسبوك “لكل من يتحسسون من شعار “الشعب يريد تغيير النظام” ندعوهم للمشاركة في حملة سلمية راقية وهادفة”، مشيرا أن هذه الحملة تطالب “رؤية الرئيس وسماع صوته وتوضيح الذي يحدث في الجزائر بأوامر كتابية لم تعد لدينا الثقة فيمن يخطها”، وأن “الشعب يريد ان يعرف من يقرر في مكان الرئيس”، و”الشعب يريد تحرير الرئيس من الاختطاف وإنقاذ الجزائر من الرديئين والمنتفعين”.
وأضاف الإعلامي أن الحملة ستكون بداية لحملة أخرى “لجمع ملايين التوقيعات بغية تطبيق المادتين74 و 102 من الدستور وتحميل المؤسسات القائمة المسؤولية”، مؤكد أن اقتراحه يتم عن طريق “تبني فكرة القيام بحملة في شبكات التواصل الاجتماعي كمرحلة أولى، مفتوحة لكل الأحرار والشرفاء، وبعدها نفكر في خطوات أخرى سلمية وحضارية بعيدا عن كل أشكال العنف الحقد والكراهية والانتقام التي حتما ستقود البلاد إلى الأسوأ”.