يستضيف فريق مولودية الجزائر نظيره وفاق سطيف سهرة السبت (30ر22 سا) بملعب عمر حمادي ببولوغين من أجل البطاقة الثانية المؤهلة إلى المحطة الأخيرة لكأس الجزائر في موعد يصفه المراقبون بنهائي قبل الأوان يجمع بين بطل الرابطة الأولى موبيليس ووصيفه.
ويطمح المحليون لأن يثأروا لأنفسهم من الخسارتين أمام نفس المنافس هذا الموسم برسم البطولة، سيما في لقاء العودة بملعب 5 جويلية بالعاصمة والتي كانت حاسمة في سباق التتويج باللقب لصالح أبناء عين الفوارة.
ويدخل لاعبو ''العميد'' المقابلة بمعنويات مرتفعة بعدما نجحوا في وضع قدم أولى في ربع نهائي كأس الكنفيدرالية الإفريقية لكرة القدم بفضل فوزهم في مباراتهم الثلاثاء المنصرم على حساب مبابان سوالوز من سوازيلندا (2-1)، وهو ما سيزيد في تحفيزهم للإطاحة بالوفاق وتنشيط النهائي العاشر في تاريخ النادي صاحب ثمانية كؤوس.
لكن رغبة أشبال المدرب كمال مواسة في مواصلة التألق قد تصطدم بقوة المنافس الذي سيلعب متحررا من كل الضغوط بعدما تمكن من تحقيق أهم أهدافه وهو الظفر باللقب الثامن له في البطولة.
ويعد الارهاق المنافس الآخر للنادي العاصمي في نهاية الموسم الجاري، بعد المشوار الماراطوني الكبير الذي أداه رفقاء عبد الرحمان حشود على الجبهات الثلاث ما جعلهم يخوضون إلى غاية الآن 45 مقابلة.
بالمقابل، ينتقل الوفاق إلى العاصمة في ظروف صعبة، بعد المشاكل التي وقعت بين اللاعبين وإدارة الفريق على خلفية عدم تسوية الأخيرة لمستحقات أشبال المدرب خير الدين مضوي ما دفع هؤلاء لمقاطعة الحصة التدريبية ليوم الأربعاء قبل أن تعود الأمور إلى نصابها سهرة أمس الخميس، بعد تسلمهم "لمنحة معتبرة"، وفق ما صرح به الأن وفي هذه الساعة الان الجمعة رئيس النادي حسان حمار على أمواج الإذاعة الوطنية.
وسيلاقي الفائز بمباراة الغد، شباب بلوزداد، الذي حجز بطاقة النهائي الأولى بعد فوزه على اتحاد بلعباس (0-0، 6-5 بضربات الترجيح) الثلاثاء الماضي بملعب 20 أوت 1955.
ويطمح المحليون لأن يثأروا لأنفسهم من الخسارتين أمام نفس المنافس هذا الموسم برسم البطولة، سيما في لقاء العودة بملعب 5 جويلية بالعاصمة والتي كانت حاسمة في سباق التتويج باللقب لصالح أبناء عين الفوارة.
ويدخل لاعبو ''العميد'' المقابلة بمعنويات مرتفعة بعدما نجحوا في وضع قدم أولى في ربع نهائي كأس الكنفيدرالية الإفريقية لكرة القدم بفضل فوزهم في مباراتهم الثلاثاء المنصرم على حساب مبابان سوالوز من سوازيلندا (2-1)، وهو ما سيزيد في تحفيزهم للإطاحة بالوفاق وتنشيط النهائي العاشر في تاريخ النادي صاحب ثمانية كؤوس.
لكن رغبة أشبال المدرب كمال مواسة في مواصلة التألق قد تصطدم بقوة المنافس الذي سيلعب متحررا من كل الضغوط بعدما تمكن من تحقيق أهم أهدافه وهو الظفر باللقب الثامن له في البطولة.
ويعد الارهاق المنافس الآخر للنادي العاصمي في نهاية الموسم الجاري، بعد المشوار الماراطوني الكبير الذي أداه رفقاء عبد الرحمان حشود على الجبهات الثلاث ما جعلهم يخوضون إلى غاية الآن 45 مقابلة.
بالمقابل، ينتقل الوفاق إلى العاصمة في ظروف صعبة، بعد المشاكل التي وقعت بين اللاعبين وإدارة الفريق على خلفية عدم تسوية الأخيرة لمستحقات أشبال المدرب خير الدين مضوي ما دفع هؤلاء لمقاطعة الحصة التدريبية ليوم الأربعاء قبل أن تعود الأمور إلى نصابها سهرة أمس الخميس، بعد تسلمهم "لمنحة معتبرة"، وفق ما صرح به الأن وفي هذه الساعة الان الجمعة رئيس النادي حسان حمار على أمواج الإذاعة الوطنية.
وسيلاقي الفائز بمباراة الغد، شباب بلوزداد، الذي حجز بطاقة النهائي الأولى بعد فوزه على اتحاد بلعباس (0-0، 6-5 بضربات الترجيح) الثلاثاء الماضي بملعب 20 أوت 1955.