[rtl] أصدرت الفدرالية الدولية لكرة القدم "الفيفا" أول أمس بيانا في موقعها على شبكة الأنترنت وتحدثت في البيان عن عقوبة اللاعبين الجزائريين الذين سبق وعاقبتهم الفاف بمدة في حدود الأربع سنوات، ومن بينهم هداف المولودية السابق خير الدين مرزوقي، بالإضافة للاعب أمل الأربعاء بوسعيد، ولاعب اتحاد العاصمة يوسف بلايلي، وقد أكدت الفيفا على أن عقوبة مرزوقي ستبقى لأربع سنوات أيضا، بل وجعلت الفيفا منها عقوبة دولية، وليست عقوبة محلية فقط، وهو نفس حال بقية اللاعبين، والذين لن يكون بإمكانهم أبدا لعب كرة القدم لا في الجزائر ولا خارجها، وقد خاب أمل اللاعب مرزوقي كثيرا، وهو الذي كان يمني النفس بتخفيض العقوبة ولو قليلا، إذ أنه مثل بقية المعاقبين وهم بلايلي وبوسعيد كانوا ينتظرون من الفيفا تقليص عقوبتهم على الأقل بما أن رفع العقوبة مستبعد، غير أن الأمر تحول للأسوأ، ولن يستطيع مرزوقي العودة للمنافسة قبل 24 جانفي 2020، وأشار بيان الفيفا إلى أن المادة التي وجدت في عينة مرزوقي هي الهيكسانامين، عكس لاعبين آخرين والذين أكد البيان أنهم تناولوا مادة الكوكايين، ومع قرار الفيفا، فلن يكون أمام مرزوقي وبقية اللاعبين سوى تقبل العقوبة، والبحث عن حلول أخرى لهم في المستقبل خاصة أن العودة ستكون صعبة للغاية.[/rtl]