Mca alger اخبار مولودية الجزائر والمنتخب الجزائري

منتدى انصار مولودية الجزائر ينقل لكم احدث الاخبار و الصور والفيديو الخاصة بعميد الاندية الجزائرية كما يحتوي على فيديو و اغاني جمهور مولودية الجزائر وغيرها من اقسام عامة


    لماذا خص الصوم بقوله تعالى: "الصيام لي وأنا أجزي به" ؟

    mca-dz
    mca-dz
    المدير
    المدير

    اخر مواضيع العضو : last posts
    اوسمة التميز
    لماذا خص الصوم بقوله تعالى: "الصيام لي وأنا أجزي به" ؟ 081229104054plkDلماذا خص الصوم بقوله تعالى: "الصيام لي وأنا أجزي به" ؟ 21لماذا خص الصوم بقوله تعالى: "الصيام لي وأنا أجزي به" ؟ Tmqn3

    mouloudien
    البلد : الجزائر
    انثى
    عدد المشاركات : 7450
    المزاج : 1TIK OB1
    زر الشكر : 43
    تاريخ التسجيل : 09/10/2008

    لماذا خص الصوم بقوله تعالى: "الصيام لي وأنا أجزي به" ؟ Empty لماذا خص الصوم بقوله تعالى: "الصيام لي وأنا أجزي به" ؟

    مُساهمة من طرف mca-dz 29.06.14 13:27

    [size=32]لماذا خص الصوم بقوله تعالى: "الصيام لي وأنا أجزي به" ؟[/size]
    فتوى رقم: 50388
    منقول من الإسلام سؤال وجواب

    السؤال: لماذا خص الله جزاء الصوم به سبحانه وتعالى ؟.

    الجواب:

    الحمد لله
    روى البخاري (1761) ومسلم (1946) عن أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "قَالَ اللَّهُ: كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ..." –الحديث-.

    ولما كانت الأعمال كلها لله وهو الذي يجزي بها، اختلف العلماء في قوله: ( الصيام لي وأنا أجزي به ) لماذا خص الصوم بذلك ؟

    وقد ذكر الحافظ ابن حجر رحمه الله من كلام أهل العلم عشرة أوجه في بيان معنى الحديث وسبب اختصاص الصوم بهذا الفضل، وأهم هذه الأوجه ما يلي:

    1- أن الصوم لا يقع فيه الرياء كما يقع في غيره، قال القرطبي: لما كانت الأعمال يدخلها الرياء، والصوم لا يطلع عليه بمجرد فعله إلا الله فأضافه الله إلى نفسه ولهذا قال في الحديث: (يدع شهوته من أجلي). وقال ابن الجوزي: جميع العبادات تظهر بفعلها وقلّ أن يسلم ما يظهر من شوبٍ ( يعني قد يخالطه شيء من الرياء ) بخلاف الصوم.

    2- أن المراد بقوله: ( وأنا أجزى به ) أني أنفرد بعلم مقدار ثوابه وتضعيف حسناته. قال القرطبي: معناه أن الأعمال قد كشفت مقادير ثوابها للناس وأنها تضاعف من عشرة إلى سبعمائة إلى ما شاء الله إلا الصيام فإن الله يثيب عليه بغير تقدير. ويشهد لهذا رواية مسلم (1151) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ الْحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعمِائَة ضِعْفٍ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: إِلا الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ" أي أجازي عليه جزاء كثيرا من غير تعيين لمقداره، وهذا كقوله تعالى:{إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب} –الزمر:10-.

    3- أن معنى قوله: ( الصوم لي ) أي أنه أحب العبادات إلي والمقدم عندي. قال ابن عبد البر: كفى بقوله: ( الصوم لي ) فضلا للصيام على سائر العبادات. وروى النسائي (2220) عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: قال رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "عَلَيْكَ بِالصَّوْمِ، فَإِنَّهُ لا مِثْلَ لَهُ". صححه الألباني في صحيح النسائي.

    4- أن الإضافة إضافة تشريف وتعظيم، كما يقال: بيت الله، وإن كانت البيوت كلها لله. قال الزين بن المنير: التخصيص في موضع التعميم في مثل هذا السياق لا يفهم منه إلا التعظيم والتشريف.

    وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: "وَهَذَا الحديثُ الجليلُ يدُلُّ على فضيلةِ الصومِ من وجوهٍ عديدةٍ:
    الوجه الأول: أن الله اختصَّ لنفسه الصوم من بين سائرِ الأعمال، وذلك لِشرفِهِ عنده، ومحبَّتهِ له، وظهور الإِخلاصِ له سبحانه فيه، لأنه سِرُّ بَيْن العبدِ وربِّه لا يطَّلعُ عليه إلاّ الله. فإِن الصائمَ يكون في الموضِعِ الخالي من الناس مُتمكِّناً منْ تناوُلِ ما حرَّم الله عليه بالصيام، فلا يتناولُهُ ؛ لأنه يعلم أن له ربّاً يطَّلع عليه في خلوتِه، وقد حرَّم عَلَيْه ذلك، فيترُكُه لله خوفاً من عقابه، ورغبةً في ثوابه، فمن أجل ذلك شكر اللهُ له هذا الإِخلاصَ، واختصَّ صيامَه لنفْسِه من بين سَائِرِ أعمالِهِ ولهذا قال: ( يَدعُ شهوتَه وطعامَه من أجْلي ). وتظهرُ فائدةُ هذا الاختصاص يوم القيامَةِ كما قال سَفيانُ بنُ عُييَنة رحمه الله: إِذَا كانَ يومُ القِيَامَةِ يُحاسِبُ الله عبدَهُ ويؤدي ما عَلَيْه مِن المظالمِ مِن سائِر عمله حَتَّى إِذَا لم يبقَ إلاَّ الصومُ يتحملُ اللهُ عنه ما بقي من المظالِم ويُدخله الجنَّةَ بالصوم.

    الوجه الثاني: أن الله قال في الصوم: (وأَنَا أجْزي به) فأضافَ الجزاءَ إلى نفسه الكريمةِ ؛ لأنَّ الأعمالَ الصالحةَ يضاعفُ أجرها بالْعَدد، الحسنةُ بعَشْرِ أمثالها إلى سَبْعِمائة ضعفٍ إلى أضعاف كثيرةٍ، أمَّا الصَّوم فإِنَّ اللهَ أضافَ الجزاءَ عليه إلى نفسه من غير اعتبَار عَددٍ، وهُوَ سبحانه أكرَمُ الأكرمين وأجوَدُ الأجودين، والعطيَّةُ بقدر مُعْطيها. فيكُونُ أجرُ الصائمِ عظيماً كثيراً بِلاَ حساب. والصيامُ صبْرٌ على طاعةِ الله، وصبرٌ عن مَحارِم الله، وصَبْرٌ على أقْدَارِ الله المؤلمة مِنَ الجُوعِ والعَطَشِ وضعفِ البَدَنِ والنَّفْسِ، فَقَدِ اجْتمعتْ فيه أنْواعُ الصبر الثلاثةُ، وَتحقَّقَ أن يكون الصائمُ من الصابِرِين. وقَدْ قَالَ الله تَعالى: ( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّـابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ) الزمر/10... "
     انتهى -"مجالس شهر رمضان" (ص 13)-.

    والله أعلم.

    *****
    الفتوى باللغة الفرنسية على هذا الرابط

    Pourquoi a-t-on réservé au jeûne la parole d'Allah Très-haut
    "?(Le jeûne me revient et je me charge d'en récompenser (l'auteur"

    ?(Question: Pourquoi Allah, le Transcendant et Très-haut s'est-Il chargé lui-même de récompenser (le jeûneur

    http://islamqa.info/fr/50388



    *****
    ولا حول ولا قوة إلا بالله
    نحبكم في الله
    والله الموفق
    والحمد لله

      mca alger الكلمات الدلالية
      odessarabرابط الموضوع
      mcadz bbcode BBCode
      mca-dz HTML HTML كود الموضوع " onclick="this.select();" size="80" />
      الوقت/التاريخ الآن هو 21.11.24 18:02