تفاقمت الوضعية الداخلية لمولودية الجزائر على خلفية عدم مرور التيار بين أعضاء الإدارة المسيرة وغالبية اللاعبين المحسوبين ضمن التشكيلة الأساسية، مما صعب أكثر من مهمة التقني السويسري آلان غيغر لتجسيد البرنامج التحضيري الذي أعده بغرض بلوغ هدف تجهيز اللاعبين تحسبا للموسم الكروي الجديد مماجعل المعني يجدد تمسكه باللجوء إلى قرار فسخ عقده في حال بقاء الأمور على حالها·
يسعى رئيس مجلس إدارة مولودية الجزائر بوجمعة بوملة جاهدا لتطبيق منهجية عمل من شأنها الاحتراف وفقا للقوانين المعمول بها في دفتر شروط الاحتراف الأمر الذي قد يصعب من مأموريته لتنقية محيط (العميد)" من الأطراف المحسوبة على المنسق الأسبق عمر غريب في ظل الصراعات الحادة التي طفت على السطح والتي ازدادت تفاقما بعد إقدام الرئيس بوملة بتعيين اللاعب الدولي الأسبق كمال قاسي السعيد في منصب مناجير عام خلفا للمستقيل عبد النور كاوة·
ويعول الرئيس بوجمعة بوملة على طريقة تعامل المناجير قاسي السعيد مع اللاعبين لإعادة الأمور إلى نصابها في ظل إلحاحهم على ضرورة عقد اجتماع مع الإدارة لمناقشة كافة الأمور المتعلقة بتسوية مستحقاتهم المالية العالقة، ومن ثمة وضع رئيس مجلس الادارة بوملة أمام حتمية التراجع عن قرار تخفيض أجور بعض اللاعبين الذين بحسب المعني مطالبون بوضع المصلحة العامة لمستقبل الفريق فوق كل اعتبار تماشيا والسياسة التي تعتزم إدارته تجسيدها على أرض الواقع·