أصدر رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بمناسبة إحياء الذكرى الواحدة والخمسين للاستقلال، مرسومين رئاسيين يتضمنان إجراءات عفو حسب ما أعلنه أمس الخميس بيان لرئاسة الجمهورية، وأوضح البيان أن رئيس الجمهورية أصدر هذين المرسومين طبقا للصلاحيات المخولة له بمقتضى المادة 77-9 من الدستور، وأضاف مصدرنا أن الأمر يتعلق بـ "إجراءات عفو جماعي لفائدة الأشخاص المحبوسين وغير المحبوسين المحكوم عليهم نهائيا، وكذا الأشخاص المحبوسين المحكوم عليهم نهائيا الذين تابعوا تعليما أو تكوينا مهنيا ونجحوا خلال فترة حبسهم في إمتحانات أطوار المتوسط والثانوي والجامعي وفي مختلف تخصصات التكوين المهني خلال السنة الدراسية 2012-2013".
الرياضة غير معنية ومعاقبو المولودية ينتظرون التفاتة
ورغم أن المرسومين لا يتحدثا عن أمور خاصة مثل الرياضة أو غيرها من القطاعات، إلا أن رباعي المولودية المعاقب ينتظرون التفاتة من طرف الاتحادية، خاصة أنه سبق وأن أرسل رسالة إلى كل من رئاسة الجمهورية، الوزارة الأولى، وزراة الشباب والرياضة وكذا الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وقد تكون الصّيغة التي أصدر بها المرسومين مناسبة لتطبيق المرسوم على كافة القطاعات، وهو ما قد يعفي رباعي المولودية من عقوباتهم المسلطة عليه سابقا.
المعاقبون ينتظرون تأكيد العفو يوم الأحد المقبل
وفي سياق متصل، ينتظر كل من غريب، بابوش، شاوشي ومناد أن تصدر في حقهم إجراءات العفو ويعودون مرة أخرى لممارسة نشاطاتهم بشكل عاد مع المولودية، وذلك بعد عقد جلسة أشغال المكتب الفديرالي التي ستعقد يوم الأحد القادم بمقر الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وينتظر الرباعي المذكور أن يكون ضمن جدول أعمال هذه الجلسة ويتلقى عفوا شاملا مثلما حدث مع أصحاب السوابق العدلية، خاصة أن الرياضة تشجّع مثل مبادارات العفو والتسامح مثلما تؤكده مواثيق الروح الرّياضية "للفيفا".