"نريد أن نغادر كأس إفريقيا ولو بنقطة"
"يجب أن نصحّح الأخطاء داخل الميدان وليس بالأقوال"
مصباح
يتحدث المدافع جمال مصباح عن أسباب إقصاء المنتخب الوطني من نهائيات كأس أمم إفريقيا الجارية حاليا في جنوب
إفريقيا وعن طموحه في المباراة المقبلة أمام كوت ديفوار، متطرقا كذلك إلى مستقبله الكروي بعد مغادرته لنادي ميلان الإيطالي.
ما تعليقك بعد الإقصاء المبكر بعد ثاني خسارة أمام طوغو؟
أنا
متأسف جدا على هذا الإخفاق الذي أثّر فينا، لقد افتقدنا إلى النجاعة أمام
المرمى وبالمقابل ابتسم الحظ للمنافس الذي استغل فرصتين وضعها في مرمانا،
وهذا أمر محزن لأننا خيّبنا الشعب الجزائري الذي كان ينتظر منا الكثير.
وكيف هي المعنويات بعد هذا الإقصاء؟
يجب
أن نرفع رؤسنا وأن نذهب إلى الأمام من خلال استخلاص الأمور الإيجابية التي
أظهرها هذا المنتخب في هذه الدورة وذلك للتحسّن والتأكيد في المستقبل
القريب.
وهل وجدت أمورا إيجابية في هذين اللقاءين؟
كانت
هناك عدة أمور إيجابية في اللقاءين وهناك مباراة ثالثة سنحاول فيها تقديم
وجه أفضل، لكننا بالمقابل بينا أننا قادرون على منافسة الفرق الكبيرة.
لكن ألا تعتقد أن المنتخب افتقد لمهاجمين يملكون الخبرة اللازمة في مثل هذه المنافسة؟
لا،
يجب عدم تحميل المهاجمين الحاليين المسؤولية وبوجه خاص سليماني الذي لم
يكن محظوظا في مباراة طوغو، صحيح أننا لمسنا نقصا في الفعالية لكن لكل
المجموعة وليس للمهاجمين فقط، فلما يكون هناك فوز فإن الجميع هو الذي يحقق
هذا الفوز لذلك فإننا عندما نخسر فذلك مسؤولية الجميع لأننا مجموعة
متماسكة.
ألا تعتقد أننا غامرنا من البداية بنزعة هجومية جعلت التسرع يعوّض السرعة أمام مرمى المنافس؟
لا،
المشكل أننا لم نترجم الفرص السانحة للتسجيل خلافا للمنافس الذي سجل هدفين
من فرصتين وبالتالي فإن نقص الفعالية أمام المرمى هو الذي افتقدناه في
اللقاءين، وأعتقد أن هذه المشاركة تجربة مفيدة وصفحة جيدة ستسمح لنا
بالإنطلاق مجددا في شهر مارس المقبل في مباراة البينين من أجل تأكيد
الإستفاقة ليس بالأقوال وإنما بالأفعال.
ألا ترى أن قدومكم كأول منتخب كان له أثر سلبي في معنويات المجموعة بالنظر إلى بقائكم قرابة شهر في نفس المدينة؟
لا
أعتقد ذلك لأننا لو جئنا متأخرين إلى جنوب إفريقيا لبررنا الإقصاء بذلك،
كل ما في الأمر أننا لم نظهر في الميدان بأننا نستحق المرور إلى الدور
المقبل وكانت هناك نقائص يجب علينا معالجتها قبل موعد مباراة مارس
المقبل.
وهل كان لغياب لاعبين أصحاب خبرة على غرار زياني، يبدة وبوڤرة الأثر السلبي في المنتخب؟
نعم،
لقد قلنا منذ شهرين أو ثلاثة إن المنتخب الحالي شاب يفتقد للخبرة وأغلب
اللاعبين الذين تنقلوا إلى جنوب إفريقيا يشاركون في أول دروة قارية لهم،
لكن نقص الخبرة ليس السبب المباشر في الإقصاء وإنما الحظ هو الذي خاننا
خاصة في تجسيد الفرص الهجومية، بدليل أن منتخب طوغو ترجم فرصتين إلى
هدفين.
ماذا تستخلص من هاتين الخسارتين؟
لقد
اتفقنا على أن نغيّر وتيرة اللعب ونضغط على المنافس لكن في مبارا طوغو في
أول فرصة وضع أديبايور الكرة في المرمى، هناك عدة أمور يجب تصحيحها لأننا
كنا دون المستوى في جانب الإحصاءات بعدما تلقينا ثلاثة أهداف ولم نسجل أي
هدف منذ انطلاق الدورة، وأتمنى فقط أن نكون أفضل في هذا الجانب في مباراة
كوت ديفوار وفي مباراة البينين في شهر مارس المقبل.
وكيف ترى المباراة المقبلة أمام كوت ديفوار؟
سنلعبها
من أجل الشرف ولن تكون واجهة سهلة رغم أنّ النافس ضمن التأهل، وتأكد أننا
سنلعب برأس مرفوعة لتحقيق التعادل أو الفوز حتى لا نغادر المنافسة بدون أي
نقطة.
ما تعليقك على رد فعل الأنصار بعد الخسارة الثانية عندما رشقوا اللاعبين والمدرب بالقارورات؟
أتفهّم
رد فعلهم لأنهم قطعوا آلاف الكيلومترات وجاءوا من بعيد من أجل مساندة هذا
المنتخب، وبالمناسبة نعتذر منهم على هذا الإخفاق وسنحاول التدارك في القريب
العاجل.
هل تؤكد تعاقدك مع نادي بارما الإيطالي؟
أجل،
لقد أمضيت لأربع سنوات ونصف مع هذا الفريق في صيغة تحويل نهائي من ميلان
بعد عملية التبادل مع اللاعب زاكاردو، وقد غادرت لأنني لم أعد محل ثقة
المدرب ألڤيري وقد تكفّل وكيل أعمالي بعملية التحويل وأنا سعيد بهذه
الصفقة.
إذاً ستلعب بجانب اللاعب بلفوضيل.
نعم،
أتمنى أن يلتحق بنا هذا المهاجم في المنتخب، وقد فضّلت عرض بارما على بقية
العروض التي وصلتني من إيطاليا وخارجها لأنه فريق محترم ويلعب كرة
أحبها.
هـ. مراد
"يجب أن نصحّح الأخطاء داخل الميدان وليس بالأقوال"
مصباح
يتحدث المدافع جمال مصباح عن أسباب إقصاء المنتخب الوطني من نهائيات كأس أمم إفريقيا الجارية حاليا في جنوب
إفريقيا وعن طموحه في المباراة المقبلة أمام كوت ديفوار، متطرقا كذلك إلى مستقبله الكروي بعد مغادرته لنادي ميلان الإيطالي.
ما تعليقك بعد الإقصاء المبكر بعد ثاني خسارة أمام طوغو؟
أنا
متأسف جدا على هذا الإخفاق الذي أثّر فينا، لقد افتقدنا إلى النجاعة أمام
المرمى وبالمقابل ابتسم الحظ للمنافس الذي استغل فرصتين وضعها في مرمانا،
وهذا أمر محزن لأننا خيّبنا الشعب الجزائري الذي كان ينتظر منا الكثير.
وكيف هي المعنويات بعد هذا الإقصاء؟
يجب
أن نرفع رؤسنا وأن نذهب إلى الأمام من خلال استخلاص الأمور الإيجابية التي
أظهرها هذا المنتخب في هذه الدورة وذلك للتحسّن والتأكيد في المستقبل
القريب.
وهل وجدت أمورا إيجابية في هذين اللقاءين؟
كانت
هناك عدة أمور إيجابية في اللقاءين وهناك مباراة ثالثة سنحاول فيها تقديم
وجه أفضل، لكننا بالمقابل بينا أننا قادرون على منافسة الفرق الكبيرة.
لكن ألا تعتقد أن المنتخب افتقد لمهاجمين يملكون الخبرة اللازمة في مثل هذه المنافسة؟
لا،
يجب عدم تحميل المهاجمين الحاليين المسؤولية وبوجه خاص سليماني الذي لم
يكن محظوظا في مباراة طوغو، صحيح أننا لمسنا نقصا في الفعالية لكن لكل
المجموعة وليس للمهاجمين فقط، فلما يكون هناك فوز فإن الجميع هو الذي يحقق
هذا الفوز لذلك فإننا عندما نخسر فذلك مسؤولية الجميع لأننا مجموعة
متماسكة.
ألا تعتقد أننا غامرنا من البداية بنزعة هجومية جعلت التسرع يعوّض السرعة أمام مرمى المنافس؟
لا،
المشكل أننا لم نترجم الفرص السانحة للتسجيل خلافا للمنافس الذي سجل هدفين
من فرصتين وبالتالي فإن نقص الفعالية أمام المرمى هو الذي افتقدناه في
اللقاءين، وأعتقد أن هذه المشاركة تجربة مفيدة وصفحة جيدة ستسمح لنا
بالإنطلاق مجددا في شهر مارس المقبل في مباراة البينين من أجل تأكيد
الإستفاقة ليس بالأقوال وإنما بالأفعال.
ألا ترى أن قدومكم كأول منتخب كان له أثر سلبي في معنويات المجموعة بالنظر إلى بقائكم قرابة شهر في نفس المدينة؟
لا
أعتقد ذلك لأننا لو جئنا متأخرين إلى جنوب إفريقيا لبررنا الإقصاء بذلك،
كل ما في الأمر أننا لم نظهر في الميدان بأننا نستحق المرور إلى الدور
المقبل وكانت هناك نقائص يجب علينا معالجتها قبل موعد مباراة مارس
المقبل.
وهل كان لغياب لاعبين أصحاب خبرة على غرار زياني، يبدة وبوڤرة الأثر السلبي في المنتخب؟
نعم،
لقد قلنا منذ شهرين أو ثلاثة إن المنتخب الحالي شاب يفتقد للخبرة وأغلب
اللاعبين الذين تنقلوا إلى جنوب إفريقيا يشاركون في أول دروة قارية لهم،
لكن نقص الخبرة ليس السبب المباشر في الإقصاء وإنما الحظ هو الذي خاننا
خاصة في تجسيد الفرص الهجومية، بدليل أن منتخب طوغو ترجم فرصتين إلى
هدفين.
ماذا تستخلص من هاتين الخسارتين؟
لقد
اتفقنا على أن نغيّر وتيرة اللعب ونضغط على المنافس لكن في مبارا طوغو في
أول فرصة وضع أديبايور الكرة في المرمى، هناك عدة أمور يجب تصحيحها لأننا
كنا دون المستوى في جانب الإحصاءات بعدما تلقينا ثلاثة أهداف ولم نسجل أي
هدف منذ انطلاق الدورة، وأتمنى فقط أن نكون أفضل في هذا الجانب في مباراة
كوت ديفوار وفي مباراة البينين في شهر مارس المقبل.
وكيف ترى المباراة المقبلة أمام كوت ديفوار؟
سنلعبها
من أجل الشرف ولن تكون واجهة سهلة رغم أنّ النافس ضمن التأهل، وتأكد أننا
سنلعب برأس مرفوعة لتحقيق التعادل أو الفوز حتى لا نغادر المنافسة بدون أي
نقطة.
ما تعليقك على رد فعل الأنصار بعد الخسارة الثانية عندما رشقوا اللاعبين والمدرب بالقارورات؟
أتفهّم
رد فعلهم لأنهم قطعوا آلاف الكيلومترات وجاءوا من بعيد من أجل مساندة هذا
المنتخب، وبالمناسبة نعتذر منهم على هذا الإخفاق وسنحاول التدارك في القريب
العاجل.
هل تؤكد تعاقدك مع نادي بارما الإيطالي؟
أجل،
لقد أمضيت لأربع سنوات ونصف مع هذا الفريق في صيغة تحويل نهائي من ميلان
بعد عملية التبادل مع اللاعب زاكاردو، وقد غادرت لأنني لم أعد محل ثقة
المدرب ألڤيري وقد تكفّل وكيل أعمالي بعملية التحويل وأنا سعيد بهذه
الصفقة.
إذاً ستلعب بجانب اللاعب بلفوضيل.
نعم،
أتمنى أن يلتحق بنا هذا المهاجم في المنتخب، وقد فضّلت عرض بارما على بقية
العروض التي وصلتني من إيطاليا وخارجها لأنه فريق محترم ويلعب كرة
أحبها.
هـ. مراد