رد عضو مجلس إدارة مولودية الجزائر، والمسير السابق للعميد، كمال
لانفار، على الاتهامات التي وجهها له رئيس النادي الهاوي للمولودية
عبدالحميد زدك في ندوة ''الخبر''، وقال لانفار إن زدك قال عنه إنه مريض
نفسيا ''لكن إذا كنت فعلا مريضا فالله يشفيني، لكن زدك لن يشفى من مرضه
أبدا''.
واعتبر لانفار أن زدك لم يكن أبدا رئيسا حقيقيا للمولودية
وإنما تم تعيينه على رأس اللجنة المسيرة عندما استقال الرئيس السابق أحمد
قرقوش، مكذبا أن يكون قد ساهم في إنقاذ المولودية من السقوط، حيث قال ''زدك
لم يساهم في إنقاذ المولودية من السقوط، بل نحن من أنقذ الفريق، لأنه
تفاوض مع الرئيس جباري من أجل ترتيب المباراة وسقوط العميد إلى القسم
الثاني''، مضيفا ''لا أظن أن زدك يحب المولودية، بل يحب مولودية وهران، أما
أنا فعليه أن يسأل جمهور العميد عني''.
أما بشأن انسحابه من المكتب
المسير ورفض العمل مع زدك، قال لانفار إنه راعى مصلحة المولودية، خاصة وأن
الشركة الإيطالية تعتزم شراء أسهم النادي ''لقد قلت لزدك إن الوقت غير
مناسب للدخول في صراع مع عمروس، ويجب أن لا يضحك علينا الإيطاليون، لكنه لم
يستمع لكلامي وراعى مصلحته الشخصية فتركته، وقال لي بالحرف الواحد إن
الشركة الإيطالية لن تضع قدمها في النادي''.
ولم يكتف لانفار بهذا
الكلام فحسب، بل قال إن زدك كان ينقل كل الأخبار لرشيد معريف، وساهم معه في
التآمر ضد الرؤساء الذي تعاقبوا على رئاسة النادي. والأخطر من ذلك قال
لانفار إن الفريق تحصل على مبلغ 400مليون كهبة من حداد، عندما كان ينشط في
القسم الثاني، ورفض تسجيلها على أنها هبة وقال لنا دوّنوها كقرض باسمي
منحته للفريق، وعدة مسيرين يعرفون تلك القصة.