من طرف مساء اليوم على الساعة السادسة بملعب تشاكر بالبليدة
يخوض
المنتخب الوطني لكرة القدم مساء اليوم، مباراة ودية دولية امام نظيره
التونسي، على ارضية ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، حيث يترقب ان يكون الحضور
قياسيا من قبل الجماهير المتعطشة لرؤية النجوم الجدد الذين انضموا مؤخرا
الى تشكيلة حليلوزيتش، خاصة الواعد فغولي نجم الميستايا - بلنسية ثالث
ترتيب الليغا - الى جانب بودبوز الذي شغل عالم الكرة في فرنسا، وبات اسمه
في كل مكان بعد ان تألق بشكل ملفت مع ناديه سوشو، فضلا عن آخرين ممن يبحثون
عن فرصتهم في إثبات وجودهم وتحقيق طموحاتهم.
ويبدو أن حرص كل لاعب في
المنتخب على لعب ورقته لضمان وجوده او انتزاع تأشيرة استمراره مع المنتخب،
قد تجعل أداء المنتخب الوطني مميزا في هذه المباراة، لا سيما وان غياب
الكبار كزياني المصاب وغزال وجبور ومصباح، الذين سرحوا مؤقتا بسبب معاناتهم
مع الإصابة، ستتيح الفرصة للجدد لإثبات الذات، خاصة وان حليلوزيتش كان
صريحا مع هؤلاء، حين خص بالذكر فغولي، الذي وجه له رسالة صريحة قائلا ''
على فغولي ان يثبت جدارته مثلما يفعل مع بلنسية، وكذا بودبوز الذي يلعب
بطريقة خارقة للعادة مع ناديه سوشو. كما سيجرب حليلوزيتش بعض المحليين على
غرار بوشوك فتى شباب باتنة المدلل وعبد المؤمن جابو الموهوب والخجول في آن
واحد، وهو الذي نصحه حليلوزيتش بالقول '' على جابو إذا أراد إثبات وجوده ان
يتخلص من خجله''، الى جانب نجم وفاق سطيف محمد امين عودية الذي انتظر
فرصته مطولا، دون ان يلتفت اليه احد من الذين تداولوا على العارضة الفنية.
ويلاحظ
من خلال الحصص التدريبية التي اجراها المنتخب الوطني منذ يوم الثلاثاء
بملعب تشاكر بالبليدة، أن حليلوزيتش، ركز خلال كل مران على الجانب
التكتيكي، بإجراء مباريات تطبيقية للوقوف على مدى الانسجام بين الخطوط
الثلاثة، ويبدو ان الأوراق التي باتت بين يديه بعد تسريح جبور وغزال، اضحت
معروفة على مستوى خط الهجوم في وجود ثلاثة مهاجمين من اصحاب الاختصاص
كعودية، كمال فتحي غيلاس والعربي سوداني المتألق في البطولة البرتغالية، إذ
يقع على عاتق هذا الثلاثي كل ثقل القاطرة الهجومية، طالما ان منتخبنا
مطالب بالمغامرة وتسجيل الأهداف. أما بقية الجبهات فهي مؤمنة بشكل جيد،
فالدفاع لا يشكو أي نقص والوسط فيه الكثير من الزحمة والاختيار سهل والوجوه
معروفة بجديدها وقديمها.
وعلى العموم، فإن مباراة تونس ستشكل تحديا
حقيقيا للمدرب الوطني حليلوزيتش، الذي تحدث كثيرا في الندوة الصحفية
الاخيرة وقبلها، كما تشكل تحديا كبيرا لكل الوجوه، خاصة تلك التي تتاح لها
فرصة اللعب لأول مرة في المنتخب الوطني، على غرار مهاجم شباب باتنة سعيد
بوشوك المطالب باستغال هذه الفرصة حتى لا يتبخر الحلم الذي راوده منذ
طفولته الأولى.
للتذكير، أجرى ''الخضر'' حصة تدريبية أخيرة قبل مباراة
تونس أمس الجمعة على الساعة الرابعة ونصف زوالا بملعب تشاكر، وعلى ضوء هذه
الحصة يكون المدرب الوطني قد ضبط التشكيلة التي سيلعب بها مباراة اليوم.
يخوض
المنتخب الوطني لكرة القدم مساء اليوم، مباراة ودية دولية امام نظيره
التونسي، على ارضية ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، حيث يترقب ان يكون الحضور
قياسيا من قبل الجماهير المتعطشة لرؤية النجوم الجدد الذين انضموا مؤخرا
الى تشكيلة حليلوزيتش، خاصة الواعد فغولي نجم الميستايا - بلنسية ثالث
ترتيب الليغا - الى جانب بودبوز الذي شغل عالم الكرة في فرنسا، وبات اسمه
في كل مكان بعد ان تألق بشكل ملفت مع ناديه سوشو، فضلا عن آخرين ممن يبحثون
عن فرصتهم في إثبات وجودهم وتحقيق طموحاتهم.
ويبدو أن حرص كل لاعب في
المنتخب على لعب ورقته لضمان وجوده او انتزاع تأشيرة استمراره مع المنتخب،
قد تجعل أداء المنتخب الوطني مميزا في هذه المباراة، لا سيما وان غياب
الكبار كزياني المصاب وغزال وجبور ومصباح، الذين سرحوا مؤقتا بسبب معاناتهم
مع الإصابة، ستتيح الفرصة للجدد لإثبات الذات، خاصة وان حليلوزيتش كان
صريحا مع هؤلاء، حين خص بالذكر فغولي، الذي وجه له رسالة صريحة قائلا ''
على فغولي ان يثبت جدارته مثلما يفعل مع بلنسية، وكذا بودبوز الذي يلعب
بطريقة خارقة للعادة مع ناديه سوشو. كما سيجرب حليلوزيتش بعض المحليين على
غرار بوشوك فتى شباب باتنة المدلل وعبد المؤمن جابو الموهوب والخجول في آن
واحد، وهو الذي نصحه حليلوزيتش بالقول '' على جابو إذا أراد إثبات وجوده ان
يتخلص من خجله''، الى جانب نجم وفاق سطيف محمد امين عودية الذي انتظر
فرصته مطولا، دون ان يلتفت اليه احد من الذين تداولوا على العارضة الفنية.
ويلاحظ
من خلال الحصص التدريبية التي اجراها المنتخب الوطني منذ يوم الثلاثاء
بملعب تشاكر بالبليدة، أن حليلوزيتش، ركز خلال كل مران على الجانب
التكتيكي، بإجراء مباريات تطبيقية للوقوف على مدى الانسجام بين الخطوط
الثلاثة، ويبدو ان الأوراق التي باتت بين يديه بعد تسريح جبور وغزال، اضحت
معروفة على مستوى خط الهجوم في وجود ثلاثة مهاجمين من اصحاب الاختصاص
كعودية، كمال فتحي غيلاس والعربي سوداني المتألق في البطولة البرتغالية، إذ
يقع على عاتق هذا الثلاثي كل ثقل القاطرة الهجومية، طالما ان منتخبنا
مطالب بالمغامرة وتسجيل الأهداف. أما بقية الجبهات فهي مؤمنة بشكل جيد،
فالدفاع لا يشكو أي نقص والوسط فيه الكثير من الزحمة والاختيار سهل والوجوه
معروفة بجديدها وقديمها.
وعلى العموم، فإن مباراة تونس ستشكل تحديا
حقيقيا للمدرب الوطني حليلوزيتش، الذي تحدث كثيرا في الندوة الصحفية
الاخيرة وقبلها، كما تشكل تحديا كبيرا لكل الوجوه، خاصة تلك التي تتاح لها
فرصة اللعب لأول مرة في المنتخب الوطني، على غرار مهاجم شباب باتنة سعيد
بوشوك المطالب باستغال هذه الفرصة حتى لا يتبخر الحلم الذي راوده منذ
طفولته الأولى.
للتذكير، أجرى ''الخضر'' حصة تدريبية أخيرة قبل مباراة
تونس أمس الجمعة على الساعة الرابعة ونصف زوالا بملعب تشاكر، وعلى ضوء هذه
الحصة يكون المدرب الوطني قد ضبط التشكيلة التي سيلعب بها مباراة اليوم.
