من طرف 
لقد
مرت حوالي35 سنة من أول تتويج أفريقي للأندية الجزائرية وكان ذلك بفضل
الجيل الذهبي لمولودية الجزائر ا لمتكون من نجوم بأتم معنى الكلمة وليس
نجوم من الورق الحاليين و هؤلاء الأبطال هم:
كاوة.
زمور. عزوز. محيوز. زنير. بن شيخ. بطروني بلمو. بندي باشي. بوسري. باشطا.
دراوي.آيت موهوب. وآيت حمودة.وكذا المدرب القدير:زوبا.وكان الرئيس هو: عبد
القادر ظريف
*ورغم
أن كأس إفريقيا للأندية البطلة أسست سنة 1965 إلا أن النوادي الجزائرية لم
تدخلها إلا سنة 1970 بفضل شباب بلكور{بلوزداد حاليا} الذي فاز على جان
دارك السنغالي {5-3}في مباراة كانت نهايتها مأساوية جعلت لجزائريين يجمدون
مشاركتهم في هذه المنافسة.وعلقت كل مشاركة جزائرية على الصعيد
الإفريقي.ليعود التمثيل الجزائري سنة 1976 عن طريق مولودية الجزائر.
هكذا كانت البداية
*بدأت
المولودية مشوارها الإفريقي من المدينة الليبية بنغازي بتاريخ 30 أفريل
1976. حيث خسرت مباراة الذهاب بـ {3-2}على أن تكون على موعد مع تحقيق
التأهل إلى الدور الثمن النهائي في لقاء العودة بثلاثة أهداف مقابل
واحد.سجل للعميد عزوز{د12}.بندي{د69}.باشي{د86}في حين أن هدف الليبيين وقعه
بن سعود{د39}.
المولودية تسحق الأهلي المصري بثلاثية خالدة:
*في
مواجهة خالدة في الأ ذهان وفي ذهاب الدور ثمن النهائي فازت المولودية على
الأهلي المصري بملعب 05 جويلية وأمام 50 ألف متفرج بــ{3-0}.إذ تمكن
الجزائريون بتاريخ 29 ماي 1976 من إمطار الحارس المصري الأسطورة ثابت البطل
بثلاثية جميلة من عزوز {د25 ض.ج}.بوسري{د26}.باشي{د70}.بتشكيلة مكونة من :
كاوة. زمور. عزوز. محيوز. زنير. بن شيخ. بطروني {بلمو}. باشي. بوسري.
باشطا. دراوي.
الخطيب ما نفعش في العودة:
*رغم
استنجاد الأهلي في لقاء الإياب بأحسن لاعب في تاريخ الكرة المصرية محمود
الخطيب ودخول الحارس إكرامي. إلا أن العميد تمكن من الدفاع عن ثلاثية
الذهاب ولم ينهزم إلا بهدف واحد سجله محمود الخطيب عن طريق ضربة جزاء
خيالية.ليقتطع أشبال زوبا ورقة المرور إلى ربع النهائي من أرض الفراعنة وعن
جدارة واستحقاق بشهادة المصيريين
MCA 6 – 3 LEO UNION
ماتش مهبول:
*في
يوم 10 سبتمبر 1976 استقبلت المولودية أمام 45 ألف مناصر في 05 جويلية
اتحاد ليو الكيني. ورغم أن العميد كان فائز في الشوط الأول بـ {4 -1}
بأهداف بوسري {د18}. أوتيانا ضد مرماه {د19}.باشطا {د30}. بن الشيخ {د37}. و
تسجيل أوشيانق هدف فريقه في {د25}.إلا أن المرحلة الثانية أوصلت المولودية
النتيجة إلى {6-1}. بعد هدفي بوسري {د54}.بن الشيخ {د58}لكن لاعبي العميد
دخلوا في اللعب الاستهزائي بالمنافس في الربع ساعة الأخير ما كلفهم هدفين
بفضل أيوما {د79}.و اقوندا{د84} لتنتهي المقابلة بـ {6-3}.
بوسري كمل عليهم في كينيا:
*في
لقاء الإياب الذي جرى يوم 26 سبتمبر 1976 في المدينة الكينية مومباشا
انتصرت المولودية بهدف للاشيء من توقيع بوسري {د32} أمام 20 ألف متفرج
وتأهل العميد إلى الدور نصف النهائي.
... وأهلهم إلى النهائي:
*واجهت
المولودية في الدور نصف النهائي إينقو رانجرس النيجيري الذي انهزمت معه في
لقاء الذهاب بعاصمة نيجيريا لاغوس بــ{2-0}.أما في إياب هذا الدور الذي
جرى يوم 06نوفمبر 1976 فقد كان الضغط كبيرا على العميد المطالب بتسجيل
ثلاثة أهداف كاملة.خاصة وأن الشوط انتهى سلبيا بــ {0-0}.إلا أن بلمو وضع
حدا لصمود الحارس النيجيري بعد بداية الشوط الثاني. ثم أضاف زنير هدفا
ثانيا في {د50} وكان على 50 ألف متفرج انتظار {د77} حتى يشاهدوا الهدف
المؤهل إلى النهائي عن طريق بوسري.
حافيا كوناكري 3-0 مولودية الجزائر:
*حافيا
كوناكري كان أحد أقوى الأندية الأفريقية آنذاك وصاحب كأس إفريقيا للأندية
البطلة سنوات{72-75-77}. وجرى لقاء الذهاب أمام 50 ألف متفرج منهم من كان
على خط التماس. وبتحكيم منحاز للزامبي نجوانا الذي طرد بن الشيخ بدون أي
سبب.
وقد
وصل الغينيون إلى مرمى كاوة ومعوضه آيت موهوب في ثلاث مناسبات كاملة عن
طريق مورسين {د24}. بنقالي{د30}. نوجوليا{د65}. ولعبت المولودية لقاء
الذهاب بكل من : كاوة {آيت موهوب}. زمور. عزوز. محيوز. زنير. بن الشيخ. بطروني. باشي. بوسري. باشطا. بلمو{آيت حمودة}.
المحافظ كلخولو برحلة و سمح لبن الشيخ:
*
ولأن لا قانون كان يسير المنافسات الإفريقية فإنه ومثلما ظلم الحكم
الزامبي نجوانا بن الشيخ بطرده بدون سبب في لقاء الذهاب تمكن رئيس
المولودية عبد القادر ظريف من إقناع محافظ مباراة العودة بالعفو عن بن
الشيخ مقابل استفادته من رحلة سياحة إلى صحراء الجزائر.وقيام سكرتير الكاف
المصري فهمي بإعادة مشاهدة لقطات الذهاب . وتقرر في ساعة متأخرة من ليلة
المقابلة بالعفو عن عليلو والسماح له بالمشاركة.وهي القضية التي توسط فيها
الرئيس الحالي للجمهورية عبد العزيز بوتفليقة من أجل إشراك عليلو بصفته كان
وزيرا للخارجية و الدبلوماسية الجزائرية.
الشبكة يا بطروني هذا العام التريبلي:
*في
يوم 18 ديسمبر 1976 وأمام 80 ألف مناصر للمولودية يدخل العميد ملعب 05
جويلية بكل من : آيت موهوب. زمور. عزوز. محيوز. زنير. بن الشيخ. بطروني.
باشي. بوسري. باشطا. دراوي{آيت حمودة}.والمدرب زوبا.ولم تمر إلا 24 دقيقة
حتى استطاع باشي فتح باب التسجيل بروعة.إلا أن الجمهور كان عليه انتظار ربع
الساعة الأخيرة لرؤية شباك الغينيين تهتز من جديد بهدف بطروني في
{د76}.لكن الفرحة الكبرى جاءت في {د90} من طرف صاحب اللحظات الأخيرة بطروني
الذي سجل في نفس التوقيت في سنة 1975 في نهائي ألعاب البحر الأبيض المتوسط
ضد فرنسا. وقد سمح هدف بطروني للفريقين من التعادل {3-0}.{0-3} لتكون
الضربات الترجيحية الفاصلة والتي كان الحظ فيها حليف الجزائريين بــ {5-3}
وسط فرحة عارمة لكل الجزائريين ذكرت الجميع بعيد الاستقلال يوم 05 جويلية
1962...
هذا اللقب الغالي فتح المجال أمام الشبيبة القبائلية وكذا الوفاق السطايفي للفوز بهذه الكأس
