حكى لي والدي عن المولودية فقال:
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين، أما بعد:
يقول الله تعالى في كتابه العزيز الحكيم:((وذكر إن الذكرى تنفع المؤمنين)). نعم ،الذكرى بارقة أمل في لملمة شتات الماضي ، حين ترتكز عدسات الذكريات على استرجاع الماضي العريق فترتسم أحداثه على الشاشة فتزيل غبار النسيان لتكون خير طبيب...ومنتدانا الحبيب كان مناسبة سعيدة لاستعادة الذكريات الجميلة للأيام بل سنين جمعتنا في حينا الشعبي حيث نشأنا و ترعرعنا وتربينا مع بعضنا البعض، وفي الأزقة وتحت الأشجار الوارفة الظلال،وفي البطاح المتعددة كانت مواعيدنا لمداعبة الكرة المستديرة ووقتها كانت فرق النخبة الوطنية محط أنظارنا وخاصة ((مولودية الجزائر)) ولشدة تعلقنا بهذا الفريق العريق وإعجابنا بطريقة لعبه كنا نطلق على بعضنا البعض أسماء لاعبي هذا الفريق اللامع.كاوة، عمروس،زنير ، ،عزوز،محيوز،زمور،،ابن الشيخ، بطروني، باشي،باشطة،بوسري،دراوي ـرحمه الله ـآيت حمودة ـ رحمه الله ـ، آيت موهوب، شلحة... و غيرهم ...وربما كان هذا حافزالنا على تحسين المستوى ومحاولة كل واحد منا أن يخرج خرجته الجديدة في المراوغات أو التمريرات، و حتى كيفية مواجهة الخصم ، واستطعنا أن نكون مدرسة قائمة بذاتها تخرج منها الكثير من النجوم، فقد كنا في مرحلة من المراحل نجد صعوبة في تشكيل الفريق نظرا للعدد الهائل من المبدعين، فقد كنا مثل لاعبي المولودية نتنافس من أجل الأحسن.
*** هذه هي قصة والدي الحقيقية لي عن المولودية....***عاشت المولودية