من طرف 
خبز الدار ياكلو البراني ووليد البلاد محقور عيناني
حتى
يكشف الراي العام الحقيقة و حتى لا تلفق الينا التهم و لا يكدب علينا كل
من هب و دب و يقال عنا العجب و حتى لا نترك المجال لللأقاويل الباطلة و
الروايات الخاطئة
جمهور المولودية اصبح يتعرض للظلم و الحقرة و التهميش دون سواه من
جماهير النوادي الجزائرية الاخرى وصل الظلم و القمع الى دروته و زاد الشيء
عن حده في دولة ديمقراطية تحكم بالعدل هكدا يقول مسؤوليها .......
جمهورلا المولودية هو جمهور رياضي يناصر و يشجع فريقه و هدا حق مشروع
كغيره من الجماهير الاخرى التي اختارت لها نادي معين ....ماحدث يوم امس في
ملعب 5 جويلية سيبقى وصمة عار على جبين المسؤولين و القائمين على الكرة
الجزائرية فأدا كان المسؤول لا يحترم القوانين التي يسنها و يمارس قمع غير
مسبوق ضد " شعب كروي " !!!! توافد جمهور المولودية يوم امس بأعداد غفيرة
قصد مساندة النادي و الدفع به للتتويج تاركا كل العراقيل ومشاكل النادي و
صراعات مسؤوليه التافهة جانبا و الهدف كان واحد هو التتويج و تلميع صورة
الجزائر التي اراد مسؤولين المنصة الشرفية يوم امس غير دالك
حرمو جمهور العميد مثل كل المقابلات السابقة من ادخال ادنى لوازم
الضرورية كالماء و المشروبات و السجائر و الولاعات و حتى ورق " الماصة " مع
تفتيشات صارمة و مراقبة فوق العادة فتح الهواتف النقالة و لسنا ندري
لمادا ؟؟؟ مع نزع احدية البعض ؟ و كأن الانصار يخفون سيوف و خناجر في
احديتهم ...قمع الفه جمهور العميد حتى صار الكثيرين يفضلون البقاء في البيت
خاصة كبار السن بعد ان داس رجال الشرطة على كرامتهم في العديد من المرات و
مزال " السي غريب ينادي بملىء المدرجات دون التحرك للحد من المهزلة التي
صارت تلاحق جمهور النادي .......قبل اسابيع اشعل احد انصار المولودية
فيميجان في مقابلة المولودية ضد اتحاد عنابة لحد الان مزال المسكين رهين
الحبس .......قبل ايام تنقل جمهور المولودية الى تونس و تعرض الى رقابة
صارمة و تفتيش خارق للعادة على مستوى مداخل ملعب رادس .....
الفيميجان النقطة التي فاضت الكأس
جماهير الافريقي اقتنت كم هائل من الفيميجان في حي" جامع ليهود " احد
اكبر معاقل انصار المولودية و بمساعدة جمهر العميد و بأسعار معقولة لم يسبق
ان اقتناها انصار الافريقي من قبل حتى في تونس ....
بائعي الفيميجان كان همهمهو التجارة و الربح لا غير لان قوانين ملعب 5
جويلية تمنع ادخال الفيميجان مثلما هي قوانين رادس التي تمنع دالك لكن "
الدزاير حلابة " و ان كان مسؤولين ملعب رادس منعو جمهور المولودية من
ادخال الفيميجان و قامو بتفتيشهم بحدث العكس في ملعب 5 جويلية مقابل
الصرامة و القمع تجاه الشناوة قابلتها تراخي و تساهل كبيرين تجاه جمهور
الافريقي فكان ولوجهم الى الملعب و المدرجات دون تفتيش بل الفيميجان ادخلت
في حقائب الظهر دون مشكلة او اعتراض التراخي و التساهل من طرف مسؤولين
الملعب و رجال الامن وصل بأحد انصار الافريقي ان يوجه " نطحة " الى احد من
رجال الشرطة المكلفين بحمايتهم في المدرجات ....................و هكدا
عبث جمهور الافريقي يوم امس بتواطىء من رجال الامن الجزائري و اقام ليلة و
لا في الاحلام لم يكن يحلم بها اصلا و لا يقوى ان يقيمها فوق ارضه .
غضب الشناوة و انفجار الملعب
غياب جمهور المولودية عن مباريات فريقه له ما يبرره في الكثير من
الاحيان و ابرز شيء هو صراع الادارة و غسيلها المنشور طيلة الاسبوع على
صفحات الجرائد عدم وجود رئيس قوي يمسك بزمام الامور تعفن الوضع و المحيط
جعل الكثيرين يهجرون المدرجات التي عادو اليها يوم امس اميلين في نتيجة
ايجابية تغير من وضع الفريق و سياسته لكن لم يحدث شيء يدكر من هدا بل
الحضور وجدو فريق مشتت مهلهل لاعبين تائهين فوق الميدان بالاضافة الى "
مساومة " المدرب لللادارة العاجزة عن امرها و كما يقال الضغط يولد الانفجار
بالاضافة الى كل القمع الدي تعرض له الشناوة طيلة اسابيع ماضية و ما تعرضو
له يوم امس ووضع الفريق الغير مريح " جعل احد الانصار " و هو شاب مراهق
اقتحم الميدان في لمح البصر انقض عليه رجال الشرطة بالضرب المبرح دون
مراعاة سنها او ضعف قوته ...كنا نتمناو رجال الشرطة على الاقل يطبقون
القانون ضد التونسي الدي ضرب شرطي جزائري على ارض الجزائر لكن لم يحدث
.......و هنا انفجر الشناوة ضد الظلم و طغيان رجال الامن و سياسة روراوة
التعسفية و احتراف" الكارطون " ...في تونس ممنوعة الفيميجان على الجميع
حتى الضيوف لكن في الجزائر محقورتي يا جارتي و الجزائر حلابة يعيش فيها
البراني و اولادهم يموتون قمعا.
