صنع الدولي السابق فؤاد بوقرة الحدث هذا الأسبوع في لقاء فريقه غيوري مع نادي بابا المندرج ضمن مباريات الأسبوع العاشر من الدوري المجري الممتاز .
ورغم هزيمة فريقه في الدقائق الأخيرة بعد طرد أحد زملائه ومنح ضربة جزاء للمنافس الا أن الجزائري تألق بشكل كبير مع ناديه في هذه المباراة حيث أشادت وسائل الاعلام المجرية بأدائه كثيرا وهو الذي استرجع مكانته الأساسية منذ حوالي 5 جولات وكان أدائه في تصاعد مستمر رغم تغيير المدرب لمنصبه في عدة مرات على حسب الخطة المستعملة حيث لعب على الاطراف وكصانع ألعاب ومرر كرتين حاسمتين , قبل أن يوظفه المدرب في الهجوم مثلما حدث الأمر في المباراة الأخيرة أين عاد الى منصبه الأصلي .
بوقرة أبهر المجريين بسرعته الكبيرة حيث كان متوسط سرعته 34.2 كلم في الساعة وقطع مسافة تقارب 11 كلم في التسعين دقيقة التي لعبها .
كل هذا لم يمرر مرور الكرام على الصحافة المجرية وحتى على موقع ناديه غيوري حيث تمت الاشادة بالدولي الجزائري السابق الذي بدأ يسترجع امكانياته بعد أن كان الهداف الجزائري الابرز في اوروبا الموسم الماضي بتسجيله 13 هدفا في 15 مقابلة لعبها في النصف الثاني من الموسم مع ناديه السابق نيرينغازا وهو ما أدى الى لفته انظار عديد الأندية الاوروبية ليمضي في غيوري الذي يعتبر من أقوى الاندية المجرية ويلعب مع الفريق بضع مباريات في الأورو ليغ وتمكنو من قهر نادي مونبولي الذي صنع الحدث الموسم الماضي في فرنسا رغم أنه كان المرشح في مقابلة الفريقين .
بوقرة قد يكون حلا للهجوم خاصة وأن المنتخب ينقصه مهاجم سريع وفعال , كما أن المدرب عبد الحق بن شيخة قد يستدعيه لتربص ليكسومبورغ خاصة مع عودته القوية مؤخرا مع غيوري كما أنه يعرف امكانياته جيدا حيث سبق وان اشرف عليه في النادي الافريقي التونسي.
للتذكير فقط يبلغ فؤاد بوقرة 29 سنة وهو خريج مدرسة نانت , كما سبق له اللعب للمنتخب في مناسبتين احداهما أمام البرازيل والثانية أمام بوركينا فاسو أين تلقى اصابة أثرت على علاقته مع فريقه انذاك النادي الافريقي التونسي واتهم بادعاء الاصابة حتى يترك الفريق نظرا للعروض الأوروبية التي وصلته لتبدأ المشاكل مع ناديه الذي رفض تسريحه قبل أن يتدخل منادي ويجلبه الى الجزائر مع اتحاد عنابة ثم شبيبة بجاية قبل أن ينتقل للدوري المجري مع نيرينغازا ثم غيوري حاليا .