جريدة وقت الجزائر.الفريق قدم أسوأ مباراة له منذ سنين
تعرض المنتخب الوطني الجزائري لمهزلة حقيقية وخيب آمال جماهيره العريضة ورهن حظوظ التأهل إلى نهائيات كاس أمم إفريقيا 2012، بعد أن مني بهزيمة غير متوقعة (0/2) على يد إفريقيا الوسطى خلال المباراة، التي جمعتهما، أمس،برسم ثاني جولة من تصفيات الكان.
صدم الجزائريون بأداء فريقهم المونديالي وتفاجأ كل من شاهد المباراة للسيناريو، الذي تعرض له الخضر، في وقت كان الجميع ينتظر استفاقتهم، خاصة وان المنافس لم يكن بالمنتخب الذي بإمكانه تحقيق ما حقق لولا ضعف التشكيلة الوطنية، بدليل ان ذات المنتخب لم يتأهل ولا مرة واحدة إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا.
لم يكن أداء محاربي الصحراء مقنعا، بل كانوا مهزلة فوق أرضية الميدان، وقدموا أسوأ مباراة لهم منذ كأس أمم إفريقيا الماضية، حيث تميزوا باللعب العشوائي وغير المنظم على جميع الخطوط، وارتكبوا عديد الأخطاء، التي سهلت مهمة الخصم في الوصول إلى منطقة الحارس مبولحي في أكثر من مرة، وكان المحليون قادرين على تسجيل أكثر من هدف خاصة في الشوط الأول لكن حسن حظنا حال دون ذلك.
وكان أسوأ اللاعبين فوق الميدان هم نفسهم الذين يشكلون نقاط قوة الأندية، التي ينشطون فيها على غرار نذير بلحاج، الذي تدهور مستواه بشكل رهيب، ومجيد بوقرة وحسان يبدة، الذي يتحسن تدريجيا مع نابولي لكنه لم يكن في يومه أمس، أما خالد لموشية فقد خيب الآمال بارتكابه خطأ فادحا كلف الفريق الهدف الثاني إضافة إلى رفيق جبور، الذي ضيع هدفا محققا ليثبت بذلك انه مهاجم فاشل
______________
تعرض المنتخب الوطني الجزائري لمهزلة حقيقية وخيب آمال جماهيره العريضة ورهن حظوظ التأهل إلى نهائيات كاس أمم إفريقيا 2012، بعد أن مني بهزيمة غير متوقعة (0/2) على يد إفريقيا الوسطى خلال المباراة، التي جمعتهما، أمس،برسم ثاني جولة من تصفيات الكان.
صدم الجزائريون بأداء فريقهم المونديالي وتفاجأ كل من شاهد المباراة للسيناريو، الذي تعرض له الخضر، في وقت كان الجميع ينتظر استفاقتهم، خاصة وان المنافس لم يكن بالمنتخب الذي بإمكانه تحقيق ما حقق لولا ضعف التشكيلة الوطنية، بدليل ان ذات المنتخب لم يتأهل ولا مرة واحدة إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا.
لم يكن أداء محاربي الصحراء مقنعا، بل كانوا مهزلة فوق أرضية الميدان، وقدموا أسوأ مباراة لهم منذ كأس أمم إفريقيا الماضية، حيث تميزوا باللعب العشوائي وغير المنظم على جميع الخطوط، وارتكبوا عديد الأخطاء، التي سهلت مهمة الخصم في الوصول إلى منطقة الحارس مبولحي في أكثر من مرة، وكان المحليون قادرين على تسجيل أكثر من هدف خاصة في الشوط الأول لكن حسن حظنا حال دون ذلك.
وكان أسوأ اللاعبين فوق الميدان هم نفسهم الذين يشكلون نقاط قوة الأندية، التي ينشطون فيها على غرار نذير بلحاج، الذي تدهور مستواه بشكل رهيب، ومجيد بوقرة وحسان يبدة، الذي يتحسن تدريجيا مع نابولي لكنه لم يكن في يومه أمس، أما خالد لموشية فقد خيب الآمال بارتكابه خطأ فادحا كلف الفريق الهدف الثاني إضافة إلى رفيق جبور، الذي ضيع هدفا محققا ليثبت بذلك انه مهاجم فاشل
______________