المنتخب الوطني يعسكر يوم 31 أوت في البليدة
يدخل الخضر ابتداء من يوم الإثنين 31 أوت في تربص بالمركب العسكري
بالبليدة استعدادا للمقابلة الهامة التي ستجمعه بمنتخب زامبيا في سهرة
رمضانية بوم الثلاثاء 5 سبتمبر القادم الجاري على الساعة الـ 22.00 بملعب
مصطفي تشاكر بالبليدة في إطار الجولة الرابعة من التصفيات المزدوجة لكأس
إفريقيا و مونديال جنوب إفريقيا 2010.
ومن
المقرر أن يستدعي المدرب الوطني رابح سعدان نفس التشكيلة التي خاضت
المواجهة الودية ضد الأورغواي بملعب 5 جويلية من بينهم لاعب نادي لازيو
روما مراد مقني الذي كثر الحديث حوله بعد مقابلة الإورغواي و المشاكل التي
حدثت له مع بعض اللاعبين، لكن هذا الأخير نفى جملة و تفصيلا كل هذا الكلام
وأكد بأنه سيضع كل ما اكتسبه من خبرة خلال مشواره الإحترافي الذي بدأ منذ
8 سنوات في خدمة منتخب بلاده بعيدا عن أي تأويل، و من المنتظر أن يلتحق
مقني مباشرة بعد لقاء فريقه لازيو روما أمام مستضيفه نادي كييفو فيرون
بملعب هذا الأخير في اطار الجولة الثانية من الكالتشيو يوم الأحد 30 أوت
الجاري، من جهة أخرى تأكد حضور مدافع وفاق سطيف عبد القادر العيفاوي لتربص
الخضر ويبدو أن سعدان اقتنع أيما اقتناع بإمكانيات اللاعب الذي لم يرتكب
أي خطأ في مباراة من 90 دقيقة وأمام منتخب قوي مثل الأورغواي، بالإضافة
إلى ذلك فإن لاعب النسر الأسود شكل ثنائيا خطيرا رفقة مجيد بوڤرة. و سطر
الفريق الطبي للخضر بالتعاون مع اخصائين من الإتحاد الدولي لكرة القدم خطة
إعداد خاصة للاعبين تهدف لعدم إجهادهم خلال شهر الصوم، وتقليل الحمل
التدريبي؛ منعا لفقدانهم الحجم المعتاد من السوائل الذي يفقده اللاعبون في
التدريبات، ويقدره الأطباء بلترين كاملين . و المشاركة في المباريات ليست
أصعب ما يواجه اللاعب خلال رمضان، ولكنها التدريبات اليومية خلال النهار،
وخصوصا أن اللاعب يقوم بالاستيقاظ فجرا لتناول وجبة السحور، مما يدفع
الفريق الطبي إلى تخفيض الحمل التدريبي منعا لشعوره بالإرهاق ". وكان
الناخب الوطني رابح سعدان أكد أن المباراة التي تجمع الخضر بنظيره الزامبي
ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم وكأس الأمم الافريقية 2010
بأنها بمفتاح التأهل وصرح بأن تحقيق الفوز يعني فتح الباب على مصراعيه
لكسب تأشيرة التأهل كأس العالم 2010 .وأكد المسؤول الأول على العارضة
الفنية انه وقف على طريقة لعب المنتخب الزامبي ونقاط قوته وضعفه، وحذر
لاعبي المنتخب الوطني من مغبة السقوط في فخ الغرور بعد الفوز على
الأورغواي، لاعتقاده أن المباريات لا تتشابه إطلاقا.
لأول مرة منذ الإستقال
كأس العالم في الجزائر
ستكون
لرمز كأس العالم كرة القدم جولة إفريقية لا سيما أن الحدث سيكون في صائفة
2010 لأول مرة في التاريخ من نصيب قارتنا السمراء. وستكون للكأس محطة في
الجزائر في آواخر شهر سبتمبر المقبل حيث ستنصب الكأس على ذمة الراغبين في
التقاط الصور التذكارية.. وتأتي هذه الزيارة في إطار الترويج للمونديال
الإفريقي وهو من التقاليد التي أصبحت تسبق كل موعد للمونديال. علمًا أنه
لم سبق لكأس العالم أن زارت الجزائر من قبل.