واشنطن 15 كانون الثاني (بترا)-اظهرت دراسة اميركية حديثة أن التوتر العاطفي اليومي هو أحد أسباب نمو الأورام الخبيثة ووجدوا أن أي نوع من الصدمات العاطفية أو البدنية يمكن أن تكون بمثابة طريق بين الطفرات السرطانية بحيث تجمع بينها في مزيج قد يكون مميتا.
وبينت النتائج لأول مرة أن ظروف تطور المرض يمكن أن تتأثر بالبيئة العاطفية التي يعيش فيها الإنسان بما في ذلك التوتر اليومي في محيط العمل والأسرة.
وقال رئيس فريق البحث عالم الوراثة بجامعة ييل الأميركية البروفيسور تيان زيو في الدراسة التي نشرت اليوم إن كثيرا من الظروف المختلفة يمكن أن تثير التوتر وهذه تشمل التوتر البدني والعاطفي والأمراض والالتهابات وأن تقليل التوتر أو تجنب مسبباته هو دائما أفضل نصيحة.
يذكر أن العلماء حتى الآن كانوا يعتقدون أن أكثر من طفرة مسببة للسرطان مطلوب حدوثها في خلية واحدة لكي تنمو الأورام.
لكن البروفيسور زيو وزملاءه بينوا أثناء دراستهم على ذباب الفاكهة أن الطفرات يمكن أن تنشئ سرطانا حتى وإن كانت موجودة في خلايا مختلفة لأن التوتر يفتح طريقا بينها.
وبينت النتائج لأول مرة أن ظروف تطور المرض يمكن أن تتأثر بالبيئة العاطفية التي يعيش فيها الإنسان بما في ذلك التوتر اليومي في محيط العمل والأسرة.
وقال رئيس فريق البحث عالم الوراثة بجامعة ييل الأميركية البروفيسور تيان زيو في الدراسة التي نشرت اليوم إن كثيرا من الظروف المختلفة يمكن أن تثير التوتر وهذه تشمل التوتر البدني والعاطفي والأمراض والالتهابات وأن تقليل التوتر أو تجنب مسبباته هو دائما أفضل نصيحة.
يذكر أن العلماء حتى الآن كانوا يعتقدون أن أكثر من طفرة مسببة للسرطان مطلوب حدوثها في خلية واحدة لكي تنمو الأورام.
لكن البروفيسور زيو وزملاءه بينوا أثناء دراستهم على ذباب الفاكهة أن الطفرات يمكن أن تنشئ سرطانا حتى وإن كانت موجودة في خلايا مختلفة لأن التوتر يفتح طريقا بينها.
