في مقابلة العميد امام عنابة وفوزها المستحق الذي كان ملعب الرويبة مسرحا
لها هناك امر لا يمكن المرور عليه مرور الكرام وهو التالق الكبير لشبان المولودية
في هذه المباراة وكيف لا وهم من ساهموا بقسط وافر دون الانقاص طبعا من دور الاعبين
الاخرين بحيث ان بوشامة وكودري اديا مقابلة كبيرة في وسط الميدان وسيطرا على هذه
المنطقة الحساسة سيطرة كلية مما جعل
المولودية وساهموا في العب الهجومي مما جعل المولودية تصنع عديد الفرص التي كللت
منها اربعة اهداف كاملة وكذلك دون نسيان
دورهم الدفاعي بمساعدة دفاع العميد وتكسير هجمات العنابيين
اما المدافع بدبودة فقد ادى دوره كما يجب وغطى المنطقة اليسرى تغطية
ممتازة ولم يكتفي الشاب بدبودة بهذا بل كان في كل مرة يصعد لمساعدة المهاجمين
وتمويلهم بفتحات عرضية كانت تشكل خطورة على عنابة وكان في كل مرة يصعد في الضربات
الثابتة وهي التي نجح في احداها شرف تسجيل اول هدف للمولودية في بطولة هذا الموسم
وكذلك اول هدف له مع اكابر العميد والاكيد ان بدبودة سيكون له شان كبير مع العميد
والمستقبل مازال امامه بما انه سيحتفل في 20 من هذا الشهر بعيد ميلاده العشرين فقط
اما المشاغب عمرون الذي انهك مدافعي عنابة بتحركاته واندفاعه البدني
الكبير وهو الذي يتعب ولا يمل في طلب الكرة في كل الاتجاهات ويلعب بحرارة كبيرة
وكانت بداية موفقة لهذا الشاب الصاعد الذي امضى هدفين ستعطيه دافعا قويا للوصول
الى مستوى احسن وتعطيه الثقة بامكانياته وبهذا المستوى الذي قدمه عمرون سيكون ورقة
رابحة للعميد واستثمار للمستقبل وكذلك نفس الشيء بالنسبة للشاب بلال مومن الذي لعب
في الجهة اليمنى من الدفاع وادى دوره كما ينبغي رغم غيابه عن المنافسة لمدة عامين
كاملين
وهناك شباب اخرين ينتظرون فرصتهم للانقضاض على مكانة اساسية في تشكيلة
المولودية على غرار مومن وقابلة وبوسالم ...
و من بين الاشياء التي يجب الاعتراف بها والتي تحسب لعمروس فكما ننتقد
سلبياته يجب ايضا ان نثمن ايجابياته ومن بينها الاعتماد ووضع الثقة في الشبان هو
والان ميشال بحيث ان المولودية تضم في صفوفها 11 لاعبا لا يتجاوز سنهم العشرين لهم
مستوى كبير ويقدمون كل ما يملكون في ارضية الميدان ويلعبون بحرارة كبيرة لانهم
ببساطة قبل ان يكونوا لاعبين فهم مناصري للمولودية فيحسون بما يحسه المناصر البسيط
وزيادة على ذلك لايكلفون الفريق كثيرا من الناحية المادية عكس ما كان في الماضي
اين كانت المولودية تمضي للاعبين بالملايير لم يفيدوا الفريق في شيء مثلما حدث في
صفقة ياسف الذي امضى بمليار وامضى هدف وحيد
اما في الاخير اقول بان مستقبل المولودية في ابنائها الذين يدافعون عنها
بشراسة ومتاكد انه اذا اسس المسيرون ان شاء الله مركز تكوين خاص بالمولودية ستكون
نتائجه باهرة وستفاجئ الكثيروعندها لن يكون الفريق بحاجة لشراء من يطلق عليهم
النجوم بالملايير
لها هناك امر لا يمكن المرور عليه مرور الكرام وهو التالق الكبير لشبان المولودية
في هذه المباراة وكيف لا وهم من ساهموا بقسط وافر دون الانقاص طبعا من دور الاعبين
الاخرين بحيث ان بوشامة وكودري اديا مقابلة كبيرة في وسط الميدان وسيطرا على هذه
المنطقة الحساسة سيطرة كلية مما جعل
المولودية وساهموا في العب الهجومي مما جعل المولودية تصنع عديد الفرص التي كللت
منها اربعة اهداف كاملة وكذلك دون نسيان
دورهم الدفاعي بمساعدة دفاع العميد وتكسير هجمات العنابيين
اما المدافع بدبودة فقد ادى دوره كما يجب وغطى المنطقة اليسرى تغطية
ممتازة ولم يكتفي الشاب بدبودة بهذا بل كان في كل مرة يصعد لمساعدة المهاجمين
وتمويلهم بفتحات عرضية كانت تشكل خطورة على عنابة وكان في كل مرة يصعد في الضربات
الثابتة وهي التي نجح في احداها شرف تسجيل اول هدف للمولودية في بطولة هذا الموسم
وكذلك اول هدف له مع اكابر العميد والاكيد ان بدبودة سيكون له شان كبير مع العميد
والمستقبل مازال امامه بما انه سيحتفل في 20 من هذا الشهر بعيد ميلاده العشرين فقط
اما المشاغب عمرون الذي انهك مدافعي عنابة بتحركاته واندفاعه البدني
الكبير وهو الذي يتعب ولا يمل في طلب الكرة في كل الاتجاهات ويلعب بحرارة كبيرة
وكانت بداية موفقة لهذا الشاب الصاعد الذي امضى هدفين ستعطيه دافعا قويا للوصول
الى مستوى احسن وتعطيه الثقة بامكانياته وبهذا المستوى الذي قدمه عمرون سيكون ورقة
رابحة للعميد واستثمار للمستقبل وكذلك نفس الشيء بالنسبة للشاب بلال مومن الذي لعب
في الجهة اليمنى من الدفاع وادى دوره كما ينبغي رغم غيابه عن المنافسة لمدة عامين
كاملين
وهناك شباب اخرين ينتظرون فرصتهم للانقضاض على مكانة اساسية في تشكيلة
المولودية على غرار مومن وقابلة وبوسالم ...
و من بين الاشياء التي يجب الاعتراف بها والتي تحسب لعمروس فكما ننتقد
سلبياته يجب ايضا ان نثمن ايجابياته ومن بينها الاعتماد ووضع الثقة في الشبان هو
والان ميشال بحيث ان المولودية تضم في صفوفها 11 لاعبا لا يتجاوز سنهم العشرين لهم
مستوى كبير ويقدمون كل ما يملكون في ارضية الميدان ويلعبون بحرارة كبيرة لانهم
ببساطة قبل ان يكونوا لاعبين فهم مناصري للمولودية فيحسون بما يحسه المناصر البسيط
وزيادة على ذلك لايكلفون الفريق كثيرا من الناحية المادية عكس ما كان في الماضي
اين كانت المولودية تمضي للاعبين بالملايير لم يفيدوا الفريق في شيء مثلما حدث في
صفقة ياسف الذي امضى بمليار وامضى هدف وحيد
اما في الاخير اقول بان مستقبل المولودية في ابنائها الذين يدافعون عنها
بشراسة ومتاكد انه اذا اسس المسيرون ان شاء الله مركز تكوين خاص بالمولودية ستكون
نتائجه باهرة وستفاجئ الكثيروعندها لن يكون الفريق بحاجة لشراء من يطلق عليهم
النجوم بالملايير