بعد ايام قليلة ستنطلق البطولة الوطنية وكل الاندية تسعى لتوفير الجو
الملائم للاعبيها وطاقمها الفني وتوفيركل
الامكانيات والظروف اللازمة من امكانيات
مادية وبشرية لتحقيق انطلاقة قوية في الدوري اما في عميد الاندية فيحدث عكس ذلك
تماما حيث بدات المشاكل التي عانى منها الفريق في المواسم الماضية تعود مجددا في
بداية هذا الموسم من عدم وجود ملعب يستقبل فيه الفريق وعدم توفر السيولة المالية
التي ستعقد وتعفن الوضع في المولودية اكثر مما هو عليه الان وستجعل الفريق ينفجر
في أي وقت
فالاعبون
الجدد بدات مشاكلهم مع المولودية فصانع الالعاب الجديد مقداد و المغترب الاخر خنيش
فالاعبين يريدان اموالهما و توفير مقر
لاقامتهما وهو ما عجزت عنه الادارة الحالية وبدا مقداد وخنيش بالضغط على الادارة
من خلال اضرابهم عن المشاركة في التدريبات
والفريق محتاج لخدماتهما وخاصة مقداد الذي اصبح يعول علية الان ميشال كثيرا في قيادة هجمات المولودية وبذلك يضربان مصلحة
العميد عرض الحائط في وقت كان من الاجدربهما الصبر على الفريق قليلا ومواصلة التدريبات لايجاد حل لهذا المشكل
وحتى الان ميشال من الممكن ان لايكون جالسا على دكة الاحتياط وتوجيه
الاعبين من خط التماس بسسب عدم امضائه للعقد الذي سيربطه مع المولودية وهي مشكلة
اخرى تضاف الى مشاكل المولودية التي ربما لن تنتهي
اما اين سيستقبل العميد منافسيه فهذه لا احد يعلمها فمرة يقول المسؤولين
القبة ثم يقولون سنعود الى بولوغين واخر ما
اطلوا علينا به ان المولودية ستلعب مع عنابة في القليعة ... ربي يكون الخير
وفي رايي الشخصي هذه البداية من المشاكل التي دخل فيها الفريق في بداية
هذا الموسم الجديد الذي يريده الانصار مخالفا لسابقيه ويريدونه موسما لعهد جديد
بعودة الفريق لمنصة التتويجات والعودة للتربع على عرش الساحة الوطنية يتحملها
المسيرون لانهم ببساطة قصروا لحد الان في حق العميد لان عندما لمشكل المدرب الان
ميشال فهذا الموضوع من المفروض انه طوي منذ اسابيع وكان للمسيرين الوقت الكافي
للتسريع بامضاء ميشال وليس حتى يبقى يومين للمنفسة ولم يمضي وهو الذي من الممكن غيابه
عن مقاعد الاحتياط وهذا الغياب سيؤثر بالتاكيد على الفريق
اما اضراب مقداد وخنيش بسبب منحة الامضاء وتوفير مسكن لهما كذلك امر محير
لان كيف لفريق بحجم العميد ليس باستطاعته توفير مسكن للاعبين في فريقه لوضع
الاعبين في ظروف ملائمة وذلك لجعل كل تركيزهم منصب على الميدان و كيفية مساعدة
الفريق
فاما مشكل الملعب فالمسيرون يتحملون جزءا من المسؤولية لان هناك اطراف
كثيرة مساهمة في هذا الوضع الذي يتخبط فيه العميد منذ سنوات من السلطات المحلية
البلدية والولائية التي من واجبها توفير ملعب للعميد وهذا حق من حقوق من المولودية
وبلا مزية أي احد لانه لايعقل سيطرة اتحاد سوسطارة على بولوغين وهوملك للبلدية
التي من واجبها تقسيم الملعب بالعدل بين المولودية وسوسطارة لان جميع البلديات في
كامل التراب الوطني تقوم بالبعدل بين الفريقين وحتى وان كان هناك فريق ينشط في
القسم الثالث او الرابع والاخر في القسم الاول ...الا في بولوغين
وحتى وزارة الشباب والرياضة لها ضلع في هذا المشكل لانها اعطت ستة ملاعب
كبيرة في كل من وهران تيزي وزو سطيف باتنة ... رغم ان جميع فرق الولايات المذكورة
لا يعانون اطلاقا من مشكل الملعب في حين يبقى العميد خارج اهتمامات الوزاة واصبح
الفريق بدون ماوى ويبقى بذلك الفريق الوحيد في اندية القسم الاول والثاني بدون
ملعب ان لم اقل الجزائر كلها رغم انه عميد الاندية والفريق الاكثر شعبية في
الجزائر وشمال افريقيا وكان المولودية
فريق لا ينتمي الى دولة الجزائر فانظروا الى مدى اهتمام جيراننا في المغرب وتونس
بانديتها الكبيرة فهم يملكون ملاعب كبيرة ومراكز تكوين و فنادق خاصة بهم وغيرها من
الامور الكثيرة ... وتعلمون لماذا هذا الاجحاف لان العميد لم يدخل نفسه في السياسة
عكس فرق اخرى اصبحوا يقودون الحملات الانتخابية ..والفاهم يفهم
ولكن رغم ذلك سيبقى العميد صامدا في وجه الاعداء وسيقى كالصخرة التي
تتكسرعليها كل الامواج العاتية مهما كانت قوتها وذلك بفضل جمهورها الذهبي الذي
سيكون الحارس الامين على المولودية
المولودية من صغري نهواها، بروحي نفديها ،عمري
ما ننساها خضرااا وحمرااا الغالية