أيَا أرضَ الكنانــــــةِ مَا فعــــلتِ أيــــن كنت وأيــــن وصـــــــلت
رسَمتكِ في الجزائــر منْ لجيــنٍ لـكن الآنَ في نظـري صغـرت
كأنّي مَا رسمتُ سـِــوَى خيـوطا لتحتـــرقَ الخيـــوطُ بمَـا صنعتِ
رأيت الجرائـــــم في كـــل حين لكن ليس مثــــل التــــي ارتكبت
هيَ الآثـــارُ في الأعمــاقِ حُبلىَ ولوْ بعـــدَ الجريمـــةِ مَا اغتسلتِ
أمِنْ أجـــلِ السّياســـةِ نِلتِ منــّـا ومزّقتِ العروبـــــةَ وانتحـــرتِ ؟
شتمت في الجزائــــرِ كلّ شــيءٍ ومن غيـــــر نفسك مــــا شتمت
تغيّرَ وجهـــكِ يا مصــــرُ حتــّى سكبتِ جراحنـَـا وبهـَا سكــــرتِ
فلمْ يبــقَ الشّهيـــــدُ ولاَ النّشيـــدُ فماذا بعــدَ حرقهمــَــا كفـــــرتِ
أكـانَ عليــكِ أن تبغـِـــي علينـَــا وماذا نلـــــت لمـــــــــــــا بغيت ؟
إلا المذلــــة بيـــــــــن العروبة وبين الأعـــادي الـلذين اتبعت
كفاكِ اليومَ يا مصــر افتـــــــراءً لأنََّ اليــــومَ يا مصــــــر انتهيتِ
أرَاكِ مثـــــلَ جاريــــــةٍ تدلَّـــتْ علَى أيــدي اليهــودِ واغتصبتِ
منَ الملهَى القريبِ خرجتِ ليــلاً لتحتـــرفَ الطّريـــقُ بمَـا رُزقتِ
تريدينَ الزّعامــــــةَ في يديـــــكِ فقولي بالزعامــةِ مَا اختــــرعتِ ؟
لقدْ خنتِ العروبــــــةََ منْ زمــانٍ كمـَـا خنتِ الجزائـــــرَ وَانتقمتِ
فلسطيـــنُ الأبيـّـــــة لنْ تمـــوتَ ولنْ تنسَـى الجزائــــــرُ مَا فعلتِ
ألمْ يبْــن ِالمُعـــــزُّ لنـَا شموخــًــا هنالكَ بعدمـَـا كنتِ اغتـــــــربتِ ؟
ومنْ قــادَ الجيـــوشَ إليكِ يومــًـا وقــدْ نلتِ العقوبـــــة َوَانكسرتِ ؟
كأنــَّـكِ مـَا شربتِ مـنَ الحيـــــاةِ سِوَى نــار الهزيمـــةِ وَانتصبتِ
جُذوركِ لـمْ تعـــــدْ تخفـَى علينـَـا كمثـــل للخيانـــــةِ قدْ ضــــربت
وأردت أن تنالي بالغش شمــوخا بعدما فقدت العزيمة وانهــزمت
وكانتْ آخـــــرُ الطّعنـــــاتِ فينـَا جـدارٌ لوْ تكلــّــــمَ عمّ فعـــــــلت
رسَمتكِ في الجزائــر منْ لجيــنٍ لـكن الآنَ في نظـري صغـرت
كأنّي مَا رسمتُ سـِــوَى خيـوطا لتحتـــرقَ الخيـــوطُ بمَـا صنعتِ
رأيت الجرائـــــم في كـــل حين لكن ليس مثــــل التــــي ارتكبت
هيَ الآثـــارُ في الأعمــاقِ حُبلىَ ولوْ بعـــدَ الجريمـــةِ مَا اغتسلتِ
أمِنْ أجـــلِ السّياســـةِ نِلتِ منــّـا ومزّقتِ العروبـــــةَ وانتحـــرتِ ؟
شتمت في الجزائــــرِ كلّ شــيءٍ ومن غيـــــر نفسك مــــا شتمت
تغيّرَ وجهـــكِ يا مصــــرُ حتــّى سكبتِ جراحنـَـا وبهـَا سكــــرتِ
فلمْ يبــقَ الشّهيـــــدُ ولاَ النّشيـــدُ فماذا بعــدَ حرقهمــَــا كفـــــرتِ
أكـانَ عليــكِ أن تبغـِـــي علينـَــا وماذا نلـــــت لمـــــــــــــا بغيت ؟
إلا المذلــــة بيـــــــــن العروبة وبين الأعـــادي الـلذين اتبعت
كفاكِ اليومَ يا مصــر افتـــــــراءً لأنََّ اليــــومَ يا مصــــــر انتهيتِ
أرَاكِ مثـــــلَ جاريــــــةٍ تدلَّـــتْ علَى أيــدي اليهــودِ واغتصبتِ
منَ الملهَى القريبِ خرجتِ ليــلاً لتحتـــرفَ الطّريـــقُ بمَـا رُزقتِ
تريدينَ الزّعامــــــةَ في يديـــــكِ فقولي بالزعامــةِ مَا اختــــرعتِ ؟
لقدْ خنتِ العروبــــــةََ منْ زمــانٍ كمـَـا خنتِ الجزائـــــرَ وَانتقمتِ
فلسطيـــنُ الأبيـّـــــة لنْ تمـــوتَ ولنْ تنسَـى الجزائــــــرُ مَا فعلتِ
ألمْ يبْــن ِالمُعـــــزُّ لنـَا شموخــًــا هنالكَ بعدمـَـا كنتِ اغتـــــــربتِ ؟
ومنْ قــادَ الجيـــوشَ إليكِ يومــًـا وقــدْ نلتِ العقوبـــــة َوَانكسرتِ ؟
كأنــَّـكِ مـَا شربتِ مـنَ الحيـــــاةِ سِوَى نــار الهزيمـــةِ وَانتصبتِ
جُذوركِ لـمْ تعـــــدْ تخفـَى علينـَـا كمثـــل للخيانـــــةِ قدْ ضــــربت
وأردت أن تنالي بالغش شمــوخا بعدما فقدت العزيمة وانهــزمت
وكانتْ آخـــــرُ الطّعنـــــاتِ فينـَا جـدارٌ لوْ تكلــّــــمَ عمّ فعـــــــلت
سينشدُ فوقــــــه ُالأطفــــالُ يومًا بأنـّـكِ تحتَه يــــــــا مصر دٌفنتِ