تعيش أحياء باب الوادي هذه الأيام على وقع أجواء الفرحة والاحتفالات تحسبا لقاء نهائي الكأس المرتقب الأحد المقبل الذي سيجمع بين فريقي مولودية الجزائر ونصر حسين داي، حيث انطلقت التحضيرات لهذا العرس الكروي بقوة من خلال ازدهار تجارة الأعلام والأقمصة والأقراص المضغوطة الممجدة لفريق صاحب اللونين الأخضر والأحمر.
لا حديث بأحياء باب الوادي على غرار جامع ليهود والرونفالي والساعات والثلاث وغيرها من الأحياء التي تعتبر معقل أنصار فريق مولودية الجزائر، إلا على لقاء نهائي الكأس الثامن في تاريخ العميد والذي سيلاقي نصر حسين داي، إذ انطلقت الاحتفالات مبكرا بهذا الحي الشعبي العريق من خلال تعليق الرايات بشرفات، فضلا عن التنافس بين مناصري المولودية في سبيل انجاز أكبر راية للفريق على شاكلة ما حصل السنة الماضية قبيل نهائي الكأس بين المولودية والنصرية.
هذا وانتعشت تجارة الأعلام والرايات بمختلف الأحجام التي تحمل ألوان الفريق وعادت بقوة، حيث انتشرت طاولات بشكل كبير وتزينت مختلف مداخل العمارات باللونين الأحمر و الأخضر، كما بلغت الطلبيات على رايات الفريق أوجها فيها تراوحت أثمانها ما بين 250 و500 دينار، بالطاولات، بينما لم يقتصر الأمر على الأعلام حيث تعرف تجارة الأقمصة والأوشحة والقبعات وكل ما له صلة بالونين الأخضر والأحمر انتشارا في الأيام الأخيرة، خصوصا وان الأنصار يعولون كثيرا على محو النكسة التي مني بها الفريق السنة الماضية بعدما خسروا لقاء الكأس السنة الماضية، بينما يسعى أنصار الفريق لإحداث احتفالية كبيرة باستعمال الألعاب النارية والفيميجان في حال فوز الفريق حيث حضروا لكمية معتبرة منها، كما تصاعدت وتيرة حمى النهائي بشكل كبير باقتراب موعد اللقاء الحاسم الذي ينتظره "الشناوة" بشغف، وتجلى ذلك منن خلال انبعاث الأغاني الممجدة للفريق ورواج الأقراص المضغوطة الحاملة لمختلف الأغاني الجديدة منها والقديمة تحضيرا للاحتفالات و"الديفيلي" الذي يسبق المقابلة وكذا بعدها.
حشود وقورمي سيسجلان
ويحذو تفاؤل كبير وسط أنصار الفريق الأخضر والأحمر الذين تحدثنا إليهم في أن تعود الكأس لناديهم، بالفوز أداء ونتيجة على النصرية، وراهن العديد من الأنصار على الفوز باللقاء بثنائية بملعب 5 جويلية الأولمبي وتعويض نكسة عام 2013 التي خسر المباراة النهائي أمام الغريم التقليدي اتحاد العاصمة، حيث قال محمد بخصوص توقعاته حول المباراة" حقيقة المواجهة بين الفريقين صعبة جدا لكن الكلمة ستعود لا محالة للمولودية وبثنائية من تسجيل حشود وغورمي"، بينما شاطر حميد نفس الرهان حين قال" المولودية والنصرية فريقين عريقين لكن الكلمة ستؤول للعميد في النهائية وأتوقع آن تكون المباراة رائعة سيتمتع الجمهور فيها بأداء راقي يعكس مستوى الناديين".
لا حديث بأحياء باب الوادي على غرار جامع ليهود والرونفالي والساعات والثلاث وغيرها من الأحياء التي تعتبر معقل أنصار فريق مولودية الجزائر، إلا على لقاء نهائي الكأس الثامن في تاريخ العميد والذي سيلاقي نصر حسين داي، إذ انطلقت الاحتفالات مبكرا بهذا الحي الشعبي العريق من خلال تعليق الرايات بشرفات، فضلا عن التنافس بين مناصري المولودية في سبيل انجاز أكبر راية للفريق على شاكلة ما حصل السنة الماضية قبيل نهائي الكأس بين المولودية والنصرية.
هذا وانتعشت تجارة الأعلام والرايات بمختلف الأحجام التي تحمل ألوان الفريق وعادت بقوة، حيث انتشرت طاولات بشكل كبير وتزينت مختلف مداخل العمارات باللونين الأحمر و الأخضر، كما بلغت الطلبيات على رايات الفريق أوجها فيها تراوحت أثمانها ما بين 250 و500 دينار، بالطاولات، بينما لم يقتصر الأمر على الأعلام حيث تعرف تجارة الأقمصة والأوشحة والقبعات وكل ما له صلة بالونين الأخضر والأحمر انتشارا في الأيام الأخيرة، خصوصا وان الأنصار يعولون كثيرا على محو النكسة التي مني بها الفريق السنة الماضية بعدما خسروا لقاء الكأس السنة الماضية، بينما يسعى أنصار الفريق لإحداث احتفالية كبيرة باستعمال الألعاب النارية والفيميجان في حال فوز الفريق حيث حضروا لكمية معتبرة منها، كما تصاعدت وتيرة حمى النهائي بشكل كبير باقتراب موعد اللقاء الحاسم الذي ينتظره "الشناوة" بشغف، وتجلى ذلك منن خلال انبعاث الأغاني الممجدة للفريق ورواج الأقراص المضغوطة الحاملة لمختلف الأغاني الجديدة منها والقديمة تحضيرا للاحتفالات و"الديفيلي" الذي يسبق المقابلة وكذا بعدها.
حشود وقورمي سيسجلان
ويحذو تفاؤل كبير وسط أنصار الفريق الأخضر والأحمر الذين تحدثنا إليهم في أن تعود الكأس لناديهم، بالفوز أداء ونتيجة على النصرية، وراهن العديد من الأنصار على الفوز باللقاء بثنائية بملعب 5 جويلية الأولمبي وتعويض نكسة عام 2013 التي خسر المباراة النهائي أمام الغريم التقليدي اتحاد العاصمة، حيث قال محمد بخصوص توقعاته حول المباراة" حقيقة المواجهة بين الفريقين صعبة جدا لكن الكلمة ستعود لا محالة للمولودية وبثنائية من تسجيل حشود وغورمي"، بينما شاطر حميد نفس الرهان حين قال" المولودية والنصرية فريقين عريقين لكن الكلمة ستؤول للعميد في النهائية وأتوقع آن تكون المباراة رائعة سيتمتع الجمهور فيها بأداء راقي يعكس مستوى الناديين".
