بمناسبة إقامة نهائي كأس الجزائر الأحد المقبل بين الجارين المولودية والنصرية بملعب 5 جويلية سنختصر مسيرة 53 سنة وسنغوص في كل هاته السنوات لنقدم لكم القصة الكاملة لكأس الجزائر ومن خلال هاته السلسلة ستجدون فيها الكثير من الأرقام والحقائق التي تنشر لأول مرة فرحلة سعيدة عبر دهاليز كأس الجزائر.
انطلقت أولى الأدوار التصفوية لكأس الجزائر بعد الاستقلال في شهر أكتوبر من سنة 1962 أي بعد أشهر قليلة من الاستقلال وشهدت الانطلاقة إجراء المباريات الجهوية وبعدها تم تحديد الأندية الـ64 التي مثلت الدور الـ32.
الأدوار التصفوية
حملت مباريات الدور الـ32 مفاجأة بإقصاء شبيبة القبائل بأرضها على يد وفاق عين البنيان بضربات الجزاء بعد انتهاء المباراة في وقتها القانوني 3/3.
بقية المباريات حملت تأهل الأندية التي كانت تسمى بالقوية نذكر منها وفاق سطيف ومولودية سعيدة واتحاد البليدة ومولودية العاصمة واتحاد العاصمة ولا ننسى عملاق الغرب ترجي مستغانم.
واصلت الأندية القوية مسيرتها المضفرة بنجاح بل بدون معاناة حيث سجل سقوط الأندية المصنفة في المستوى الثاني وما دون كما تتساقط أشجار الخريف لكن مع مرور الأدوار بدأت تتضح معالم الأندية القوية والتي سرق أضواءها كل من وفاق سطيف وترجي مستغانم بتأهلهما إلى المباراة النهائية بامتياز ودون عناء.
وفاق سطيف وترجي مستغانم في اول نهائي لم يشكل وصول كل من وفاق سطيف وترجي مستغانم إلى أول نهائي لكأس الجزائر بالمفاجأة بالنظر النتائج الكبيرة التي حصدها الفريقين في الأدوار التصفوية.
استعد الفريقان إلى اللقاء النهائي بشكل جيد فوفاق سطيف دخل في تربص مغلق بفندق سركوف المتواجد بالقرب من مدينة عين طاية فيما اختار فريق ترجي مستغانم نزل الكيتاني بباب الواد بالعاصمة.
وكان كل فريق يتجسس عن الآخر لمعرفة نقاط قوته وضعفه وظل المدرب الفرنسي للترجي يشبه لاعبي الوفاق بالذئاب الجائعة وهي التسمية التي رد عليها الراحل مختار عريبي حيث شبه لاعبي الترجي بقطعان من الغنم الذي تشتهي ذئابه أكل لحومها الأمر الذي جعل اللقاء يأخذ طابعا تنافسيا خاصة في ظل الحرب النفسية التي كان يحسن شنها مدربي الفريقين.
لعب أول نهائي لكأس الجزائر يوم 28 افريل من عام 1963 بملعب العناصر 20 أوت حاليا والذي كانت ميدانه ترابية لكن أجمل ما فيه أن الجمهور كان يتسنى له متابعة اللقاء على بعد متر واحد من خط التماس دون سياج على شاكلة ما نشاهده اليوم في الملاعب الانجليزية.
الانطلاقة
في يوم ربيعي لم تتعد درجة الحرارة عن الـ25 وعلى الساعة الثالثة ونصف أعطى الحكم خليفي الذي ساعده على خطي التماس كل من بن قنيف وشكايمي إشارة الانطلاقة أمام جمهور فاق عن الـ15 ألف متفرج غالبيته من أنصار الكحلة والبيضاء جاءوا من مدينة عين الفوارة وما جاورها لمناصرة زملاء كوسيم وماتام وبن كاري والأخوين بولكفوف وغيرهم من نجوم الوفاق آنذاك فيما حضر جمهور متواضع من عشاق ترجي مستغانم هذا الفريق الذي كان يقوده الفرنسي كلافي والكهل ولد الباي الذي كان مساعدا في ان واحد للمدرب الفرنسي اوفوستان.
أدار اللقاء ثلاثي تحكيم متكون من السادة خليفي بمساعدة بن قنيف وشكايمي في تام الساعة الثالثة ونصف أعطى خليفي صافرة البداية والتي كانت للفريق السطايفي حتى راح لاعبو هذا الأخير يشنون الهجمة تلو الأخرى لكن جميع الفرص باءت بالفشل لكن مع بداية الربع الأول من الشوط الأول وعلى اثر هجمة مضادة للاعبي الترجي قادها الثلاثي خليل والفرنسي كلافي وسوداني كاد هذا الأخير أن يسكن كرته في شباك الحارس فرشيشي لولا تدخل في آخر لحظة المدافع بوروبة الذي أنقذ مرماه بأعجوبة من هدف محقق اسكت أفواه السطايفيين.
لقطة واحدة كانت كافية لفريق الترجي أن تدخل الرعب قلوب لاعبي الوفاق ومدربهم الراحل مختار لعريبي الذي طالب من أشباله عدم المغامرة حتى لا يكلفهم غاليا بعد العودة القوية للاعبي الهجوم وهي العودة التي كان ان يجسدها اللاعب خليل بهدف جميل في الدقيقة الـ24 فرغم خروجه وجها لوجه مع الحارس فرشيشي إلا أن قذفته جانب بضع سنتيمترات من شباك هذا الأخير رد عليها مهاجم الوفاق كوسيم بقذفة قوية في الدقيقة الـ 29 كادت ان تجد طريقها الى شباك الحارس المستغانمي ولد موسى.
تواصلت الهجمات من الجانبين الأمر الذي جعل الجمهور الغفير يتجاوب مع كل لقطة لكن في الوقت الذي كان فيه الحكم خليفي يتأهب لإعلان نهاية المباراة لاعب الترجي وعلى اثر خطا فادح في المراقبة من احد مدافعي الوفاق مع حارسه فرشيشي يتمكن خليل من فتح باب التسجيل وهو الهدف الذي أفرح أنصار الترجي فيما خيّم سكوتا رهيبا وسط عشاق الكحلة والبيضاء لم يتأخر بعدها الحكم خليفي من إنهاء الشوط الأول بفوز الترجي بهدف دون رد.
بعد ربع ساعة من الراحة عاد لاعبو الفريقين إلى أرضية الميدان وسط تصفيقات حارة من الجمهور الحاضر الذي أعجب بما قدمه لاعبو الفريقين خلال المرحلة الأولى لم يختلف أداء اللاعبين خلال الشوط الثاني حيث راح كل فريق ينتهج خطة وفق ما يناسبه.
النهائي المعاد
كوسيم وماتام يُدخلان الوفاق التاريخ
التقى الفريقان من جديد يوم 12 ماي بملعب 20 أوت وأمام نفس العدد من الجماهير التي حضرت النهائي الأول ومرة أخرى طغى على مدرجات الملعب اللونين الأسود والأبيض وهما اللونان الرسميان لفريق الوفاق على غرار اللقاء الأول احتفظ كل مدرب بنفس العناصر التي لعبت اللقاء الأول بينهما وقد تقرر الاحتفاظ بنفس طاقم ثلاثي التحكيم الذي أدار اللقاء الأول والمتكون من الثلاثي خليفي في الوسط بمساعدة شكايمي وبن فنيف.
اتضحت ملامح المقابلة منذ البداية على ان الفوز سيكون حليف الوفاق بالنظر إلى دخوله المباراة بكل قوة بغية الوصول الى شباك الحارس ولد موسى الذي قاوم لوحده الكثير من محاولات زملاء ماتام الذي فرضوا أسلوب أدائهم وهذا بفضل حنكة المدرب الراحل مختار لعريبي الذي درس جيدا قوة وضعف فريق الترجي الأمر الذي مكنه من فرض أسلوبه الذي تفوق على أسلوب المدرب الفرنسي للترجي افوستان.
بعد أكثر من نصف ساعة من اللعب دون أن يتمكن أي فريق من الوصول إلى منافسه جاءت الدقيقة الـ33 التي أفرحت أنصار الوفاق بعد أن تمكن اللاعب ماتام من فتح باب التسجيل إثر خطأ من الحارس ولد موسى الذي فشل في التقاط الكرة لتجد اللاعب كوسيم بودعها بطريقة بديعة الشباك معلنا عن افتتاح باب التسجيل وسط فرحة عارمة لأنصار الوفاق وبهدف دون رد انتهى الشوط الأول.
شهد الشوط الثاني استفاقة ملحوظة من جانب لاعبي الترجي يشنهم خطة هجومية كادت أن تجد طريقها في أكثر من مرة إلى شباك الحارس قرشيشي الخطة الهجومية لفريق الترجي كلفته قبل دقيقتين من صافرة النهاية هدف ثانيا وقعه اللاعب ماتام كان بمثابة ضربة قاضية لمحاولاتهم لتعديل النتيجة لم يتأخر بعدها الحكم خليفي من إعلان النهاية بفوز وصف بالمستحق لفريق الوفاق بنتيجة هدفين دون رد وبذلك ينتزع الوفاق أول كأس للجزائر المستقلة.
1964
وفاق سطيف 2 مولودية قسنطينة 1
حافظ وفاق سطيف بحبه للسيدة الكأس فالتتويج الأول بفوز زملاء لونيس ماتام بقيادة المدرب المرحوم مختار لعريبي على ترجي مستغانم سمح للفريق من بلوغ المباراة النهائية فوجد نفسه في المحطة النهائية أمام الموك بقيادة نجمه زفزاف وتحت قيادة المدرب رواج.
لعبت المباراة بملعب 20 اوت يوم 15 ماي تحت أنظار أكثر من 10 آلاف متفرج وأدار المباراة الحكم شكايمي وكان الفوز حليف الوفاق بهدفين لواحد من توقيع بن كاري في الدقيقتين الـ15 و46 للوفاق وبودماغ في الدقيقة الأخيرة من المرحلة الأولى.
اللقاء تابعه هذه المرة رئيس الجمهورية آنذاك المرحوم احمد بن بلة وبعد أفراح لاعبي الوفاق جراء إنهائهم اللقاء بالفوز بهدفين لهدف لم يتمالك العشرات من أنصار الفريق أنفسهم وراحوا يقتحمون أرضية الميدان طمعا بالحضور على أحد قمصان اللاعبين الأمر الذي اضطر رجال الأمن للتدخل وإخراجهم من الميدان.
بعد أن هدأت الأمور راح لاعبو الفريقين واحدا تلوى الآخر يصعدون الى المنصة الشرفية لملعب 20 أوت وكما هو الحال تقدم لاعبو الفريق المنهزم للحصول على الميداليات الفضية وبعدها كان الدور للاعبي الفريق المتفوق ونعني بهم الوفاق لتأتي اللحظة التي يتمناها الجميع وهو حمل الكاس الغالية هذه المرة أهداها رئيس الجمهورية المرحوم احمد بن بلة الى قائد الوفاق وبعد أخذهم صور تذكارية نزل الى أرضية الميدان لينفجر أنصار الوفاق كالبركان الهائج فرحا باحتفاظ فريقهم بالكأس لتنطلق بعدها الأفراح بمدينة عين الفوارة فيما راح أنصار الموك يمسحون عيونهم من دموع الخسارة.
وقبل ان نترك هذا النهائي نشير أن لاعب الوفاق بن كاري بات أول لاعب يسجل هدفين في مباراة نهائية رافعا رصيد أهدافه في النهائيات الى خمسة أهداف.
1965
مولودية سعيدة 2 ترجي مستغانم 1
بعد أن توج به مرتين متتاليتين غاب وفاق سطيف عن النهائي الثالث الذي نشطه فريقين من الغرب الجزائري فريق يصل للمرة الأولى الى النهائي ونعني به مولودية سعيدة بقيادة لاعب منتخب جبهة التحرير الوطني سعيد عمارة أطال الله في عمره وفريق سبق له وان بلغ النهائي الأول لكن الحظ خانه في المباراة المعادة بسقوطه أمام الوفاق بهدفين لصفر.
على غرار النهائيين الأول والثاني جرت المباراة النهائية بملعب 20 أوت في التاسع ماي من سنة 1964 وأداره الحكم خليفي وحضره حوالي 15 ألف متفرج.
بالرغم من البداية القوية لفريق مولودية سعيدة حيث أهدر لاعبوه أكثر من فرصة لافتتاح باب التسجيل وهزّ ّشباك الحارس مزياني إلا أن جميع محاولات زملاء سعيدة عمارة والهداف الأسطوري للمولودية تلمسان اصطدمت بدفاع قوي يقودهم الرباعي بن محمود وعصمان وحنيفي وزيدان وتماشيا مع المثل القائل: (إن لم تسجل يسجل عليك) جاءت الدقيقة الـ20 لتهتز شباك مولودية سعيدة بواسطة اللاعب رزقان لكن وقبل ان تجف دموع أفراح أنصار الترجي وعلى اثر هجوم مباغث من طرف هجوم مولودية سعيدة ونظرا لسرعة اللقطة أخطا لاعب ترجي مستغانم حنيفي بإبعاد الكرة عن منطقة مرماه وإذا به يسكنها خطا في مرمى حارس فريقه مزياني معدلا النتيجة هدفا وصف بالمنطقي بالنظر للسيطرة الكلية التي كان قد فرضها الفريق السعيدي على منافسه وبوقع نتيجة التعادل هدف لمثله انتهت المرحلة الأولى.
الشوط الثاني وعلى عكس الأول دخله لاعبو مولودية سعيدة بقوة فلم تكن تنقضي الدقيقة الأولى حتى تمكن اللاعب بوفلجة من مضاعفة النتيجة هدف أخلط أوراق فريق الترجي ورغم محاولات لاعبيه من اجل تعديل النتيجة إلا أن جميع المحاولات باءت بالفشل لينتهي اللقاء بفوز مولودية سعيدة بهدف دون رد.
وعلى عكس النهائي الثاني حضر المباراة رئيس الجمهورية آنذاك احمد بن بلة رحمه الله وسلم الكأس الغالية لقائد المولودية السعيدة وبذلك يكون هذا النهائي الأخير الذي يحضره الرئيس احمد بن بلة بعد أن أطاح به الرئيس المرحوم هواري بومدين في التاسع عشر جوان من نفس السنة.
وقبل أن ننتقل الى النهائي الموالي بودنا أن نشير أن فوز مولودية سعيدة بالطبعة الثالثة لكاس الجزائر هو الأول والأخير في تاريخ هذا النادي علما ان النتيجة النهائية التي انتهت بها المباراة 2/1 بلغ عدد أهداف الدور النهائي 10 أهداف سجل نصفها وفاق سطيف فيما سجل فريق ترجي مستغانم هدفين ومثلها فريق مولودية سعيدة وهدف واحد لفريق مولودية قسنطينة لكن الى حد هذا النهائي حافظ لاعب الوفاق لونيس ماتام بلقب أحسن هداف بتوقيعه لهدفين.
من 1966 إلى 1990.. النجمة السادسة للوفاق
بعد أن تعرفنا في حلقة أمس عن كيفية ميلاد كأس الجزائر وكيف استطاع فريق الوفاق أن يرسم اسمه بأحرف من ذهب في السنوات الأولى بعد الاستقلال في حلقة هذا العدد سنتوقف مطولا عند النهائيات التي لعبت في الفترة مابين 1966 و1990 وهي الفترة التي شهدت هيمنة شبه كلية للأندية العاصمية مع دخول العديد من الأندية سجل التتويجات فيما بقيت أندية أخرى تبحث عن التتويج بالرغم من بلوغها أكثر من مرة المباراة النهائية ولنبدأ من سنة 1966 التي شهدت دخول شباب بلوزداد سجل المتوّجين.
1966
شباب بلوزداد 3 رائد القبة 1
احتضن ملعب 20 أوت المباراة النهائية وهذا في 24 ماي 1966 أمام جمهور قياسي أكثر من 20 ألف متفرج أداره الحكم مزاحي وكان الفوز حليف الشباب بثلاث أهداف لواحد سجل للشباب كل من لالماس في الدقيقتين الـ13 و63 وماتام في الدقيقة الـ89 فيما سجل الهدف الوحيد للرائد ناناش في الدقيقة الـ82.
1967
وفاق سطيف 1 شبيبة سكيكدة 0
نشط نهائي 1967 وفاق سطيف وشبيبة سكيكدة بملعب 20 أوت يوم 18 جوان 1967 وقاده الحكم شكايمي سجل الهدف الوحيد للوفاق كوسيم في الدقيقة الـ68.
1968
وفاق سطيف 3 نصر حسين داي 2 (بعد الوقت الإضافي)
النهائي الموالي نشطه حامل الكأس الوفاق السطايفي ونصر حسين داي وجرى يوم 19 ماي 1968 بملعب 20 اوت نهائي وأداره الحكم بن زلاط.
افتتح الوفاق باب التسجيل بواسطة اللاعب كوسيم في الدقيقة الـ 12 دقيقتين من بعد عدل فريق النصرية النتيجة بواسطة اللاعب سعدي وفي الدقيقة الـ60 أضاف لاعب النصرية عوار الهدف الثاني وفي الأنفاس الأخيرة من اللقاء عدل الوفاق النتيجة بواسطة مدافع النصرية بوياحي وقبل أربع دقائق من نهاية الوقت الإضافي لاعب الوفاق عبد الحميد صالحي يسجل الهدف الثالث مانحا فريقه كأس رابعة.
1969
شباب بلوزداد 1 اتحاد العاصمة 1
اللقاء المعاد
شباب بلوزداد 5 اتحاد العاصمة 3 (بعد الوقت الإضافي)
نشط النهائي الموالي الجارين اتحاد العاصمة وشباب بلوزداد ولعب في مناسبتين فبعد تعادل الفريقين في اللقاء الأول هدف لمثله يوم 8 جوان 1969 بملعب 20 أوت تحت قيادة الحكم محندي سجل للشباب مساحل في الدقيقة الـ20 وفي الوقت بدل الضائع عدل للاتحاد اللاعب صفادي.
جمع اللقاء المعاد يوم 12 جوان 1969 بملعب 20 ألف متفرج وأداره الحكم شكايمي شهد مهرجان من الأهداف ثمانية في المجموع خمسة للشباب سجلهم كل من لالماس في الدقائق الـ4 و100 و116 فيما سجل الهدفين الآخرين كالام في الدقيقة الـ 65 وعاشور في الدقيقة الـ95 أما هدفا الاتحاد فوقعهما كل من برناوي في الدقيقتين الـ52 و88 ومزياني في الدقيقة الـ115.
1670
شباب بلوزداد 1 اتحاد العاصمة 1
إعادة اللقاء
شباب بلوزداد 4 اتحاد العاصمة 1
النهائي الثامن جرى يوم 19 جوان 1970 كان نسخة طبق الأصل للنهائي السابع وجمع بين الجارين الاتحاد والشباب وكما حدث في النهائي السابق تقرر إعادته بعد تعادل الفريقين بهدف لمثله في لقاء جرى بملعب 20 أوت وأداره الحكم محندي الشباب كان سباقا إلى التسجيل بواسطة كالام في الدقيقة الـ5 وعدل للاتحاد شلاني في الدقيقة الأخيرة من المرحلة الأولى.
اللقاء المعاد بين الفريقين جرى يوم 28 جوان وقاده الحكم بن زلات انتهى بفوز ساحق للشباب بأربع أهداف لواحد سجل للشباب كل من كالام في الدقيقتين الـ32 و49 ولالماس في الدقيقتين الـ 75و79 فيما سجل الهدف الوحيد للاتحاد زيتون في الدقيقة الـ40 سجل حسن لالماس بتوقيع كل واحد منهما لهدفين.
1971
مولودية الجزائر 2 اتحاد العاصمة 0
للمرة الرابعة ينشّط نهائي كأس الجزائر فريقان من العاصمة وهذه المرة نجد طرفيه كل من مولودية الجزائر لأول مرة والجار الاتحاد الذي يبلغ النهائي لثالث مرة.
التقى الفريقان يوم 13 جوان عام 1971 بملعب 20 اوت أمام 20 ألف متفرج وحسمه فريق العميد بهدفين لصفر من تسجيل الثنائي بتروني في الدقيقة الخامسة وباشي في الدقيقة الـ 36 علما أن اللقاء أداره الحكم بن زلاط.
1972
حمراء عنابة 2 اتحاد العاصمة 0 (بعد الوقت الإضافي)
نشط نهائي 1972 كل من اتحاد العاصمة وحمراء عنابة في مباراة احتضنها لأول مرة ملعب 5 جويلية بمناسبة تدشينه في تلك السنة.
لعب اللقاء يوم 25 جوان 1972 تحت قيادة الحكم بن زلاط ابتسم الحظ للعنابيين بهدفين لصفر سجلهما كل من طاجات في الدقيقة الـ 93 وبوفرناس في الدقيقة الـ107.
1973
مولودية الجزائر 4 اتحاد العاصمة 2 (بعد الوقت الإضافي)
جمع نهائي عام 1971 بين الاتحاد والمولودية واحتضنه ملعب 5 جويلية يوم 19 جوان 1973 تحت قيادة الحكم بن غزال وكان الفوز حليف المولودية بأربع أهدف لهدفين سجل للمولودية كل من باشي في الدقيقة الـ 3 وكاوة في الدقيقة الـ 96 وبوسري في الدقيقة الـ106 وبتروني في الدقيقة الـ116 فيما سجل هدفي الاتحاد اللاعب عطوي في الدقيقة الـ18 والدقيقة الأخيرة من اللقاء.
1974
اتحاد الحراش 1 وداد تلمسان 0
نشط نهائي 1974 كل من اتحاد الحراش بوداد تلمسان واحتضنه ملعب 5 جويلية يوم 19 جوان 1974 أداره الحكم عويسي وكان الفوز حليف الحراشيين بهدف لصفر وقعه اللاعب عبد القادر في الدقيقة الـ 36.
1975
مولودية وهران 2 مولودية قسنطينة 0
نهائي 1975 نشطه كل من مولودية وهران ومولودية قسنطينة وجرى يوم 19 جوان بملعب 5 جويلية تحت قيادة الحكم خليفي وكان الفوز حليف الحمراوة بهدفين لصفر سجلهما الثنائي فريحة في الدقيقة الـ22 وبلكدروسي في الدقيقة الـ82.
1976
مولودية الجزائر 2 مولودية قسنطينة 0
النهائي الرابع عشر الذي جمع المولوديتين العاصمية والقسنطينية بملعب 5 جويلية يوم 19 جوان 1976 وأداره الحكم عويسي.
حسم لاعبو العميد اللقاء في عشر دقائق بفضل الهدفين اللذين وقعهما كل من بلمو في الدقيقة الثانية وعلي بن شيخ في الدقيقة الـعاشرة وهو ثالث نهائي تفوز به المولودية فيما خسرت الموك ثالث نهائي لها.
وقبل أن نترك هذا النهائي نشير أن هدف اللاعب بلمو لا يزال إلى حد اللحظة هو الأسرع في تاريخ نهائيات كأس الجزائر.
1977
نصر حسين داي 1 شبيبة القبائل 2
نشط نهائي 1977 النصرية وشبيبة القبائل يوم 19 جوان بملعب 5 جويلية تحت قيادة الحكم قايد وانتهى بفوز الشبيبة بهدفين لواحد تقدمت النصرية بهدف من علي فرقاني في الدقيقة الـ19 عودلت بواسطة صالح لارباس في الدقيقة الـ35 بعدها بدقيقتين أضاف ماكري الهدف الثاني.
1978
شباب بلوزداد 0 اتحاد العاصمة 0 (فوز الشباب بضربات الجزاء)
نشط النهائي السادس عشر كل من اتحاد العاصمة وشباب بلوزداد وهذا يوم الفاتح ماي 1978 بملعب 5 جويلية أمام 80 ألف متفرج وأداره لأول مرة الحكم حنصال فبعد انتهاء الوقت الرسمي والإضافي بدون أهداف لجأ الفريقان إلى الضربات الترجيحية التي ابتسمت للشباب ليفوز هذا الأخير بالكأس الرابعة له فيما تعد الخسارة السادسة للاتحاد وهو آخر كأس يسلمه الرئيس الراحل هواري بومدين قبل أن ينقل إلى العلي القدير يوم 28 ديسمبر 1978.
1979
نصر حسين داي 2 شبيبة القبائل 1
تكرر سيناريو نهائي عام 1977 حيث نشطه كل من شبيبة القبائل ونصر حسين داي ولعب يوم 19 جوان 1979 بملعب 5 جويلية وأداره الحكم حنصال تقدمت الشبيبة بواسطة العمري في الدقيقة الـ18 وعدل للنصرية ايت الحسين في الدقيقة الـ29 ليضيف زميله رابح ماجر الهدف الثاني في الدقيقة الـ57 رغم ان النصرية كانت لعبت جل أطوار اللقاء بعشر لاعبين بعد طرد المدافع عبد العزبز زرابي.
1980
وفاق سطيف 1 اتحاد العاصمة 0
نهائي 1980 جمع الوفاق باتحاد العاصمة وحسمه الأول بهدف لصفر وقعه اللاعب عربات في الدقيقة الـ72 ولعب يوم 2 جوان 1980 بملعب 5 جويلية أداره الحكم حنصال وهو سادس تتويج للوفاق.
1981
اتحاد العاصمة 2 جمعية وهران 1
بعد خسارته سبع نهائيات ابتسم الحظ لاتحاد العاصمة في النهائي الثامن الذي لعب لأول مرة خارج الجزائر العاصمة واحتضنه ملعب 28 فيفري بمدينة سيدي بلعباس بمناسبة تدشينه ولعب يوم 19 جوان وأداره الحكم لكارن.
فبعد انتهاء الوقت الرسمي بدون أهداف تمكن فريق الاتحاد من تسجيل هدفين بواسطة كل من قديورة في الدقيقة الـ95 وجبار في الدقيقة الـ107 وقبل دقيقتين من صافرة النهاية قلص لاعب الجمعية حميدة تاسفاوت النتيجة لتنتهي المباراة بفوز الاتحاد.
1982
نصر حسين داي 1 ديناميكية الجزائر 2
نشط النهائي الموالي في سنة 1982 فريقا نصري حسين داي وديناميكية بناء الجزائر وجرى يوم 18 جوان بملعب 5 جويلية أمام جمهور قليل جدا الجماهير وأداره الحكم بوناقة وانتهى لمصلحة الديناميكية بهدفين لهدف سجل للأخير كل من دمدوم في الدقيقة الـ 20 وبوزمادة في الدقيقة الـ81 فيما سجل الهدف الوحيد للنصرية خديس رحمه الله في الأنفاس الأخيرة من اللقاء من ضربة جزاء.
1983
مولودية الجزائر 4 جمعية وهران 3 (بعد الوقت الإضافي)
نشط نهائي 1983 كل من مولودية الجزائر وجمعية وهران وجرى يوم 20 ماي ملعب 5 جويلية وأداره الحكم غوطاري وانتهى لمصلحة المولودية 4/3 افتتح فريق الجمعية باب التسجيل بواسطة تاسفاوت حميدة في الدقيقة الـ10 ليعدل بوسري للمولودية في الدقيقة الـ16 ليضيف بوسري هدفا ثانيا في الدقيقة الـ46 رد عليه تاسفاوت بهدف التعادل وفي غمرة أفراح لاعبي الجمعية بهدف التعادل بن شيخ يسجل هدفا ثالثا في الدقيقة الـ57 وفي الأنفاس الأخيرة من اللقاء لفجع من جانب الجمعية يعدل النتيجة من ضربة جزاء ليلجأ الفريقان إلى الوقت الإضافي الذي حسمه لاعبو المولودية لصالحهم بفضل الهدف الرابع للاعب بلمو في الدقيقة الـ110 لتنهي المباراة بفوز تاريخي للمولودية 4/3.
1984
مولودية وهران 2 ديناميكية بناء الجزائر 1
ثاني نهائي لعب خارج العاصمة كان في عام 1984 احتضنه ملعب أول نوفمبر بباتنة بين مولودية وهران ودينامكية البناء وأداره الحكم مجيبة انتهى لمصلحة مولودية وهران 2/1 سجل لهذا الأخير كل من بن ميمون في الدقيقة الـ89 وسباح في الدقيقة الـ97 فيما سجل بوزمادة الهدف الوحيد لفريقه في الدقيقة الـ 27.
1985
مولودية وهران 2 مؤسسات قسنطينة 0
نشط نهائي 1985 فريقا مؤسسات قسنطينة الناشط في القسم الشرفي ومولودية وهران ولعب يوم 21 جوان 1985 بملعب 5 جويلية أدراه الحكم برقي وانتهى لمصلحة مولودية وهران بهدفين لصفر سجلهما كل من بن يوسف في الدقيقة الـ 58 ومراد مزيان في الدقيقة الـ 79 وهو ثاني كأس تفوز به مولودية وهران.
1986
شبيبة القبائل 1 وفاق القل 2 (يعد الوقت الإضافي)
لعب نهائي 1986 في الفاتح ماي بملعب 5 جويلية أمام 65 وأداره الحكم لكارن ونشطه كل من شبيبة القبائل ووفاق القل وانتهى لمصلحة حامل اللقب الشبيبة بهدف دون رد وقعه اللاعب علي فرقاني قبل دقيقتين من انتهاء الوقت الإضافي.
1987
اتحاد الحراش 1 شباب يرج منايل 0
النهائي الموالي نشطه كل من اتحاد الحراش وشباب برج منايل واحتضنه ملعب 5 جويلية يوم 26 جوان وأداره الحكم كوراس حسمه اتحاد الحراش في الدقيقة الأربعين بهدف يتيم وقعه اللاعب حكيم مدان.
1988
اتحاد العاصمة 0 شباب بلوزداد 0 (فوز الاتحاد بضربات الجزاء)
جرى نهائي 1988 يوم 23 جوان ونشطه الجاران الاتحاد والشباب واحتضنه ملعب 5 جويلية تحت قيادة الحكم حنصال ابتسم للاتحاد بفضل ضربات الجزاء بعد انتهاء 120 دقيقة بدون أهداف.
1989
لعب النهائي في سنة 1990
بسبب ارتباطات المنتخب الوطني الأول بتصفيات كأس العالم 1990 شهدت رزنامة المنافسات المحلية تذبذبا انجر عنه استحالة إكمال تصفيات كأس الجزائر حيث تم توقف المنافسة في الدور ربع النهائي وتم تأجيلها إلى السنة الموالية.
1990
وفاق سطيف 1 مولودية باتنة 0
جرت المباراة النهائية بين الجارين مولودية باتنة ووفاق سطيف يوم 23 جوان 1990 واحتضنه ملعب 5 جويلية وكان الفوز حليف وفاق سطيف بهدف دون رد وقعه اللاعب غيب قبل ثلاث دقائق من صافرة الحكم برقي وهو التتويج السادس للوفاق
من 1991 إلى 2005... اتحاد العاصمة فوق السحاب
بعد أن تعرفنا في حلقة أمس عن الأندية التي كان لها شرف الفوز بكأس الجزائر في الفترة مابين 1966 و1990 وهي الفترة التي شهدت تألق وفاق سطيف بفوزه بعدة كؤوس سنتوقف في حلقة اليوم عن الفترة مابين 1991 و2005 وهي الفترة التي شهدت تألقا واضحا لفريق اتحاد العاصمة بحصوله على أربع كؤوس كاملة.
إضافة إلى الاتحاد شهدت هاته الفترة فوز أكثر من فريق بالكأس الغالية لأول مرة في تاريخه وفي مقدمة هاته الأندية شباب باني ثور الذي بات في عام 2000 اول فريق من قلب الصحراء الجزائرية يتوج بالكأس الغالية.
ترى من كان له شرف الفوز بالكأس في الفترة مابين 1991 الى 2005؟ ولماذا غابت السيدة الكأس في سنة 1993؟ تلكم من بين الأسئلة التي سنجيبكم عنها في عدد اليوم وفيها سنتعرف على واحدة من أهم الأدوار النهائية.
1991
اتحاد بلعباس 2 شبيبة القبائل 2
في نهائي نشطه كل من شبيبة القبائل واتحاد بلعباس يوم 3 ماي 1991 بملعب 5 جويلية وأمام 50 ألف متفرج وتحت قيادة الحكم ميمون أحدث العباسيون المفاجأة بانتزاعهم الكأس للمرة الأولى في تاريخ الفريق بفوزهم في الوقت القانوني بهدفين لصفر سجلهما كل من تلمساني في الدقيقة الـ 6 ولواحلة في الدقيقة الـ51 وهو ثاني نهائي تخسره الشبيبة بعد نهائية عام 1979 أمام النصرية بهدفين لواحد.
وبحصوله على هاته الكأس بات اتحاد بلعباس عاشر فريق يتوج بالكأس بعد كل من وفاق سطيف ومولودية سعيدة وشباب بلوزداد ونصر حسين داي واتحاد العاصمة ومولودية الجزائر وحمراء عنابة واتحاد الحراش وشبيبة القبائل.
بالمقابل إخفاق القبائل في هذا النهائي هو الثاني له بعد نهائي سنة 1979 الذي خسره أمام النصرية بهدفين لصفر.
1992
شبيبة القبائل 1 جمعية الشلف 0
تقرر إقامة نهائي 1992 بمدينة الباهية وهران وهو ثالث نهائي يقام خارج العاصمة بعد نهائي سنة 1981 الذي جرى بمدينة سيدي بلعباس وتوج به اتحاد العاصمة على حساب جمعية وهران بهدفين لهدف بعد الوقت الإضافي ونهائي 1984 الذي جرى بمدينة باتنة وتوج به فريق مولودية وهران على حساب ديناميكية بناء الجزائر بهدفين لهدف بعد الوقت الإضافي.
بعد أن أخفق إفريقي القبائلي في أنواع كأس سنة 1991 بخسارته أمام اتحاد بلعباس تمكن هذه المرة من رد الاعتبار لمحبيه بفضل الهدف الوحيد الموقع في الأنفاس الأخيرة من اللقاء من طرف اللاعب ياسين اماعوش.
اللقاء الذي أداره الحكم الدولي آنذاك مسعود كوسة حضره حوالي 40 ألف متفرج بم يرق إلى المستوى المطلوب لانتهاج الفريق الشلفاوي خطة دفاعية محضة لكن في الدقائق الأخيرة كلفته غاليا بتلقيه لهدفا قاتلا منح الكأس لفريق الشبيبة رافعا رصيده إلى ثلاثة كؤوس بعد سنوات 1977 أمام النصرية 1986 أمام وفاق القل فيما خسره جمعية الشلف أول نهائي له.
نشير أن هذا النهائي حضره الرئيس الراحل محمد بوضياف وهو أول وآخر نهائي يحضره ابن مدينة المسيلة العائد من المنفى بالمغرب فبعد ان سلم الكأس إلى قائد الشبيبة مراد عمارة تنقل فورا إلى مدينة عين تيموشنت في زيارة تفقدية وبعدها بأيام تنقل إلى مدينة عنابة وفيها لقى حتفه من أحد حراسه.
1993
لم يجر
للمرة الثانية في تاريخ كأس الجزائر لم تجر المباراة النهائية وهذا بسبب الأوضاع التي كانت عليها الجزائر في تلك الفترة زد على ذلك المشاكل والفوضى العارمة التي كانت عليها الاتحادية الجزائرية لكرة القدم.
1994
شبيبة القبائل 1 أمل عين مليلة 0
للمرة الثالثة على التوالي نشط اللقاء النهائي شبيبة القبائل فبعد أن خسر زملاء الحارس مراد عمارة نهائي 1991 أمام اتحاد بلعباس بهدفين لصفر وفوزهم في نهائي 1992 أمام جمعية الشلف ابتسم الحظ للمرة الثانية للفريق القبائلي بهدف مشكوك في أمره وقعه اللاعب حاج عدلان في الدقائق الأخيرة من اللقاء في شباك حارس جمعية عين مليلة.
جرى اللقاء يوم 24 جوان 1994 بملعب 5 جويلية أمام 40 ألف متفرج أداره الحكم طالب بن ذياب حسمه حاج عدلان بهدف وقعه في الوقت الإضافي وبالضبط في الدقيقة الـ102 هدف أثار حينها الكثير من الشكوك حول شرعيته باعتبار أن حاج عدلان كان في وضع متسلل.
وبسبب احتسابه لهذا الهدف تقرر معاقبة الحكم طالب ذياب بستة أشهر فبات أول وآخر حكم إلى حد اللحظة الذي يتم معاقبته جراء احتسابه لهدف غير شرعي.
وبفوزها بكأس سنة 1994 رفعت الشبيبة عدد كؤوسها إلى أربعة لتلتحق بشباب بلوزداد ومولودية الجزائر وبات الفريق القبائلي على بعد كأسين من صاحب الرقم القياسي وفاق سطيف.
1995
شباب بلوزداد 2 أولمبي المدية 0
النهائي الموالي لعب في الخامس جويلية من عام 1995 بملعب 5 جويلية أمام 40 ألف متفرج بين اولمبي المدية وشباب بلوزداد وعاد الكأس للشباب بهدفين لواحد فرغم ان الأولمبي كان السباق إلى التسجيل بواسطة كمال جحمون في واحدة من أجمل أهداف المقابلات النهائية وذلك في الدقيقة الأخيرة من المرحلة الأولى المرحلة الثانية وبعد أربع دقائق تمكن علي موسى من العديل ليضيف زميله دوب منير الهدف الثاني في الدقيقة الـ78 بطريقة مفضوحة لكن الحكم النمس احتسبه كان كافيا للشباب ليفوز بخامس كأس في تاريخه.
وبفوزه على الأولمبي بات شباب بلوزداد ثاني فريق يتوج بالكأس خمس مرات بعد وفاق سطيف ليتخلص من شراكة مولودية الجزائر وشبيبة القبائل بأربعة كؤوس.
1996
مولودية وهران 1 اتحاد البليدة 0
نهائي عام 1996 جرى يوم 5 جويلية بملعب 5 جويلية أمام 50 ألف متفرج بين اتحاد البليدة مولودية وهران وانتظر الجميع الدقيقة الـ117 لتهتز شباك حارس اتحاد البليدة حموش رحمه الله من ضربة جزاء خيالية سجلها اللاعب بلعطوي قبل أربع دقائق من صافرة الحكم نمس وهو رابع تتويج للحمراوة.
وبفوزه على اتحاد البليدة التحق اتحاد البليدة بالثنائي شبيبة القبائل ومولودية الجزائر بأربعة كؤوس فيما خسر فريق الاتحاد أول نهائي وآخر نهائي.
1997
اتحاد العاصمة 1 شباب باتنة 0
عاد كأس 1997 لاتحاد العاصمة بفضل الهدف الذي وقعه المدافع غول في شباك حارس شباب باتنة اسماعيل وذلك في الدقيقة الـ53 اللقاء الذي جرى يوم 5 جويلية تابعه حوالي 40 ألف متفرج لم يرق إلى المستوى المطلوب وتعد هذه الكأس الثالثة لفريق الاتحاد بعد كأسي 1981 و1988..
1998
وداد تلمسان 1 مولودية وهران 0
ثلاث دقائق كانت كافية لفريق وداد تلمسان لانتزاع كأس الجزائر عام 1998 أمام مولودية وهران بملعب 5 جويلية وهذا يوم 23 جوان 1998 بفضل اللاعب علي دحلب الذي أهدى فريقه الوداد أول كأس للجزائر بعد ان سبق للفريق وأن وصل لنهائي عام 1974 وخسره أمام اتحاد الحراش بهدف لصفر.
1999
اتحاد العاصمة1 شبيبة القبائل 0
من بين النهائيات الجميلة التي لن ينساها الجمهور الرياضي نهائي عام 1999 الذي لعب يوم الفاتح من جويلية وبملعب 5 جويلية أمام جمهور فاق عن الـ80 ألف متفرج حسمه فريق الاتحاد بهدفين لصفر سجلهما كل بال دزيري في الدقيقة الـ 76 وحاج عدلان أربع دقائق قبل صافرة الحكم بن شنعة في لقاء لن ينساه القبائليون بعدان عبث بهم اللاعب بلال دزيري الذي لعب واحدة من أحسن مبارياته الكروية.
وبفوزه على شبيبة القبائل يكون فريق الاتحاد قد حصل على رابع كأس له ليلتحق بكل من مولودية وهران والجار مولودية الجزائر.
2000
شباب بني ثور 2 وداد تلمسان 1
بعد أن كاد أن يلغى كأس الجزائر لعام 2000 تقرر إجراؤه في الفاتح من نوفمبر من نفس السنة بملعب 5 جويلية وجمع لأول مرة فريقا من الجنوب اسمه شباب بني ثور الذي واجه وداد تلمسان في اللقاء النهائي الذي حضره حوالي 25 ألف متفرج وأداره الحكم لكارن وانتهى بفوز بني ثور بهدفين لواحد فبعد هدف هلال لبني ثور في الدقيقة الثالثة عدل الوداد النتيجة بواسطة ثونكوب في الدقيقة الـ17 لكن في الوقت الذي كان الجميع ينتظر لجوء الفريقين إلى الوقت الإضافي غوتي يسجل الهدف الثاني والانتصار في وقت جد مهم كان كافيا ليهدي شباب بني ثور القادم من مدينة ورقلة أول كأس للجزائر لأبناء الجنوب ويفجر واحدة من اكبر مفاجأة كأس الجزائر.
2001
اتحاد العاصمة 1 شباب المشرية 0
حاز اتحاد العاصمة على الكأس الخامسة يوم 10 جويلية 2001 بملعب 5 جويلية امام شباب المشرية بحضور جماهيري كبر قدر بـ50 ألف متفرج وحسم الاتحاد المباراة بهدف دون رد سجله اللاعب اشو في الدقيقة الـ15 في لقاء أداره الحكم محمد حيمودي بامتياز وكاد اللقاء ان يتأجل بعد بتوقفه لأكثر من عشر دقائق اثر انقطاع التيار الكهربائي في بداية الشوط الأول.
اتحاد العاصمة رفع عدد كؤوسه إلى خمسة وتخلص من الثلاثي شبيبة القبائل ومولودية وهران ومولودية الجزائر حيث بقيت هاته الأندية إلى حد هاته السنة عند الرقم أربعة كؤوس فيما ألحق الفريق العاصمي بفريق شباب بلوزداد بخمسة كؤوس لكن الرقم القياسي يبقى حكرا على وفاق سطيف بسعة كؤوس.
2002
وداد تلمسان 1 مولودية وهران 0
في رابع نهائي لعب خارج العاصمة تمكن وداد تلمسان من حسمه لمصلحته بملعب 19 ماي بعنابة يوم 5 جويلية امام جمهور متوسط لم يتعد عن العشرين ألف متفرج اللقاء الذي أداره الحكم زكريني انتهى بنتيجة هدف لصفر وقعه لاعب مولودية وهران مازري في شباك فريقه في الدقيقة الـ65 وهو ثاني كأس للوداد مقابل ثاني خسارة لمولودية وهران في النهائي وكلا الخسارتين كانتا امام وداد تلمسان.
2003
اتحاد العاصمة 2 شباب بلوزداد
النهائي الموالي هو الآخر لعب خارج العاصمة واحتضنه ملعب تشاكر بمدينة البليدة يوم 12 جوان 2003 امام درجة حرارة مرتفعة جدا لكن رغم ذلك سجل حضور قياسي للجمهور بهذا الملعب 40 ألف متفرج اللقاء الذي أداره الحكم الدولي بربار انتهى للاتحاد بهدفين لواحد بعد لجوء الفريقين إلى الوقت الإضافي الذي قتل فريق الشباب بهدف سجله اللاعب ويشاوي ثلاث دقائق قبل النهائية وكان الاتحاد السباق إلى التسجيل بواسطة غول وقد عدل للشباب روايغية في الدقيقة الـ56 وبهذا التتويج التحق اتحاد العاصمة بوفاق سيف بعدد التتويجات والمقدرة بستة كؤوس.
2004
اتحاد العاصمة 0 شبيبة القبائل 0
(تتويج الاتحاد بضربات الجزاء)
كرس اتحاد العاصمة قوته في كأس الجزائر بفوزه بالكأس السابعة يوم 5 جويلية 2004 فأمام 60 ألف متفرج وتحت قيادة الحكم بنوزة لم يفصل عن اسم الفائز إلا بعد لجوء الفريقين إلى ضربات الترجيح بعد انتهاء 120 دقيقة من اللعب دون أهداف لكن ضربات الجزاء ابتسمت للاتحاد وبات أول فريق جزائري يفوز بسبع كؤوس وطنية متقدما بكأس واحدة عن وفاق سطيف.
2005
جمعية الشلف 1 اتحاد سطيف 0
عاد كأس عام 2005 إلى جمعية الشلف بتفوقه يوم 23 جوان 2005 على اتحاد سيف بملعب 5 جويلية امام 50 ألف متفرج في لقاء أداره بامتياز الحكم بن عيسى الهدف الوحيد للشلف وقعه اللاعب مسعود في الدقيقة الخامسة من الوقت الإضافي الأول وهو أول تتويج لجمعية الشلف في تاريخه.
