المولودية في مهمة صعبة بالحراش
يحتضن ملعب أول نوفمبر بالحراش اليوم ”داربي” العاصمة، الذي سيجمع اتحاد الحراش بمولودية الجزائر، في مباراة متأخرة عن الجولة 26 من الرابطة المحترفة الأولى. ومن المؤكد أن اللقاء سيحمل الكثير من الإثارة، فكما هو معروف في مثل هذه المباريات، عندما يستقبل فريق اتحاد الحراش على قواعده فإن الفرجة تكون مضمونة،
وما سيزيد من حماس المقابلة هذه المرة، سيما من قبل الاتحاد، هو فوز المولودية بكأس الجزائر، فهذا ما سيثير الفريق الحراشي، الذي سيعمل المستحيل من أجل الفوز على العميد، المنتشي بتتويجه بالكأس، والذي سيلعب المباراة بمعنويات كبيرة.فاتحاد الحراش صاحب المرتبة السادسة في الترتيب العام، سيكون أمام فرصة إضافة ثلاث نقاط أخرى، يعزّز بها رصيده لبلوغ 43 نقطة، ستسمح له بالتقدم إلى المرتبة الثالثة مناصفة مع شبيبة القبائل، مما سيبعث السباق من جديد للعب من أجل المرتبة الثانية أو الثالثة، فمن المؤكد أنه لن يدّخر أي جهد من أجل الإطاحة بالمولودية، التي لازالت في نشوة الفرح والفوز بالكأس السابعة في مشوارها. أبناء الحراش سيحاولون استغلال معنويات لاعبي المولودية المرتفعة، لقلب الطاولة عليهم. وبالنظر إلى التشاحن الموجود بين الفريقين، فمن المؤكد أن تغص مدرجات ملعب أول نوفمبر بأنصار اتحاد الحراش، لا لشيء سوى للفوز على المولودية، الفريق الذي أصبح غريم الحراشيين منذ عدة مواسم.وبالنسبة لمولودية الجزائر، فإن مباراة اليوم ستكون مهمة خاصة للمدرب بوعلي، الذي أكد للاعبيه عدم التهاون، والعودة إلى التركيز على المقابلة ونسيان التتويج الأخير؛ فهدف النادي يبقى دائما اللعب من أجل المرتبة الثانية في البطولة الوطنية إلى غاية إثبات العكس. وحسب تصريح رئيس مجلس الإدارة بوجمعة بوملة الأخير، فإن مؤسسة ”سوناطراك” المالكة للفريق هي التي ستقرر بشأن المنافسة الدولية التي سيلعبها العميد العام القادم. وبما أنه لم يتم الحديث عن هذا الأمر بعد، فليس أمام لاعبي الفريق سوى تحقيق نتيجة إيجابية اليوم في الحراش، ومحاولة العودة بنقاط المباراة، التي تُبقيهم دائما في السباق نحو المرتبة الثانية أو الثالثة. وبمناسبة هذه المقابلة قرر المدرب بوعلي إراحة بعض اللاعبين الأساسيين، الذين شاركوا في معظم اللقاءات الماضية، ومنح الفرصة لعناصر أخرى في الفريق.
يحتضن ملعب أول نوفمبر بالحراش اليوم ”داربي” العاصمة، الذي سيجمع اتحاد الحراش بمولودية الجزائر، في مباراة متأخرة عن الجولة 26 من الرابطة المحترفة الأولى. ومن المؤكد أن اللقاء سيحمل الكثير من الإثارة، فكما هو معروف في مثل هذه المباريات، عندما يستقبل فريق اتحاد الحراش على قواعده فإن الفرجة تكون مضمونة،
وما سيزيد من حماس المقابلة هذه المرة، سيما من قبل الاتحاد، هو فوز المولودية بكأس الجزائر، فهذا ما سيثير الفريق الحراشي، الذي سيعمل المستحيل من أجل الفوز على العميد، المنتشي بتتويجه بالكأس، والذي سيلعب المباراة بمعنويات كبيرة.فاتحاد الحراش صاحب المرتبة السادسة في الترتيب العام، سيكون أمام فرصة إضافة ثلاث نقاط أخرى، يعزّز بها رصيده لبلوغ 43 نقطة، ستسمح له بالتقدم إلى المرتبة الثالثة مناصفة مع شبيبة القبائل، مما سيبعث السباق من جديد للعب من أجل المرتبة الثانية أو الثالثة، فمن المؤكد أنه لن يدّخر أي جهد من أجل الإطاحة بالمولودية، التي لازالت في نشوة الفرح والفوز بالكأس السابعة في مشوارها. أبناء الحراش سيحاولون استغلال معنويات لاعبي المولودية المرتفعة، لقلب الطاولة عليهم. وبالنظر إلى التشاحن الموجود بين الفريقين، فمن المؤكد أن تغص مدرجات ملعب أول نوفمبر بأنصار اتحاد الحراش، لا لشيء سوى للفوز على المولودية، الفريق الذي أصبح غريم الحراشيين منذ عدة مواسم.وبالنسبة لمولودية الجزائر، فإن مباراة اليوم ستكون مهمة خاصة للمدرب بوعلي، الذي أكد للاعبيه عدم التهاون، والعودة إلى التركيز على المقابلة ونسيان التتويج الأخير؛ فهدف النادي يبقى دائما اللعب من أجل المرتبة الثانية في البطولة الوطنية إلى غاية إثبات العكس. وحسب تصريح رئيس مجلس الإدارة بوجمعة بوملة الأخير، فإن مؤسسة ”سوناطراك” المالكة للفريق هي التي ستقرر بشأن المنافسة الدولية التي سيلعبها العميد العام القادم. وبما أنه لم يتم الحديث عن هذا الأمر بعد، فليس أمام لاعبي الفريق سوى تحقيق نتيجة إيجابية اليوم في الحراش، ومحاولة العودة بنقاط المباراة، التي تُبقيهم دائما في السباق نحو المرتبة الثانية أو الثالثة. وبمناسبة هذه المقابلة قرر المدرب بوعلي إراحة بعض اللاعبين الأساسيين، الذين شاركوا في معظم اللقاءات الماضية، ومنح الفرصة لعناصر أخرى في الفريق.
