ودع اتحاد الشاوية منافسة الكأس على يد مولودية الجزائر، في سيناريو مشابه لما حدث الموسم الفارط، وسط غضب أنصاره الذين نددوا كثيرا بضربة الجزاء الخيالية التي منحها الحكم غربال للمولودية في آخر دقيقة من عمر المباراة. الشاوية دخلوا مباشرة في صلب الموضوع، حيث كاد دمان في أول دقيقة أن يخادع الحارس جميلي بتسديدة من خارج المنطقة، ليرد عليه قاسم مهدي بفتحة في شكل قذفة كان لها الحارس قارح بالمرصاد.
بعدها أخذت تشكيلة الشاوية بزمام المبادرة، وهددت مرمى جميلي في (د10) لولا تدخل المدافع بلعيد في آخر لحظة، قبل أن يأتي التجسيد في (11) بواسطة المدافع قوميرين بكرة طويلة من منطقته في اتجاه زملائه المهاجمين، وهي الكرة التي باغتت حارس المولودية بمساعدة الرياح، بعد أن كان متقدم، في لقطة لم تكن متوقعة تماما، ما ألهب المدرجات التي كانت مكتظة عن آخرها.
وفي الوقت الذي كان الجميع ينتظر رد فعل قوي من العاصميين، كاد أشبال حاج منصور أن يضيفوا هدفا ثان عن طريق المهاجم الخطير خوجة، الذي سدد قذفة قوية حوّلها جميلي بصعوبة إلى الركنية، قبل أن ترد المولودية عن طريق جاليت (د15) وبوقش (د24)، فيما كانت الفعالية من جانب المحليين، خصوصا في ظل المحاولات المحتشمة للزوار، ما مكن رفاق خياط من إضافة هدف ثان (د44)بعد ركنية بولعويدات، ليصعد دمان فوق الجميع، ويضع الكرة بالرأس في شباك جميلي، محررا زملائه والأنصار الذين تغنوا كثيرا بهذا التقدم المستحق.واصل الشاوية ضغطهم في المرحلة الثانية وفي (د46) قام يوسف خوجة ودمان حمزة بعمل ثنائي قبل أن يتدخل الحارس جميلي وينقذ مرماه لتعود الكرة إلى يوسف خوجة برأسية محكمة كاد يضيف الهدف الثالث لولا أن بشيري تدخل في آخر لحظة وأبعد الكرة من على خط المرمى، هذا وفي (د55) كاد البديل بورحلة أن يخادع حارسه قارح برأسية خرجت إلى الركني.وفي النصف ساعة الأخير رمت المولودية بكل ثقلها في الهجوم وهو ما جعلها تترك فراغات كبيرة في الوسط والدفاع لم يحسن المحليون استغلالها، رغم أنهم قد شنوا هجمات معاكسة خطيرة وكاد يوسف خوجة في (د60) أن يسجل الهدف الثالث بتسديدة جانبت القائم الأيمن بقليل، كما كاد يوسف خوجة في (د71) عن طريق ضربة مقصية جميلة أن يخادع جميلي لولا أن كرته مرت فوق العارضة بقليل.
المولودية عادت من بعيد بفضل خبرة لاعبيها وقلصت النتيجة في (د83) عن طريق البديل يحيى شريف الذي انفلت من مصيدة التسلل قبل أن تسجل المولودية هدف التعادل في الوقت بدل الضائع بركلة جزاء سجلها جاليت في المرة الثانية بعدما نجح قارح في صد الركلة في المرة الأولى، ليلجأ الفريقان إلى الوقتين الإضافيين، ثم ركلات الترجيح، والتي حسمتها المولودية بفضل خبرة لاعبيها بنتيجة (4-2).
تدافع بين أنصار الشاوية خلف جرحى
خلفت عملية بيع التذاكر صبيحة أمس جرحى وسط أنصار الشاوية، والذين تدفقوا بقوة على ملعب زرداني، حيث سجلنا حالة تدافع كبيرة، تسببت في مناوشات أمام رغبة الجميع في التواجد بالمدرجات، في الوقت الذي خصص فيه المنظمون لهذه المباراة 13 ألف تذكرة فقط للفريقين.
تعزيزات أمنية مشددة بملعب زرداني
شهدت المواجهة بين اتحاد الشاوية ومولودية الجزائر تعزيزات أمنية مشددة سواء داخل الملعب أو خارجه، حيث كشفت مصادر مطلعة أن عدد رجال الأمن قد قارب 3 آلاف، خصوصا وأن المباراة قد استقطبت جماهير عريضة، لا سيما من قبل أنصار الفريق المحلي الذي غزوا المدرجات من الصباح الباكر، بغية التواجد بقوة خلف فريقهم ولما لا قيادته لحسم تأشيرة التأهل.
"الشيشان" صنعوا أجواء خرافية بالملعب
وكما كان منتظرا صنع أنصار اتحاد الشاوية الحدث بمدرجات ملعب حسونة زرداني عشية أمس، حيث تمكنوا من ملأها في ظرف وجيز، كما تفننوا في صنع اللوحات الجميلة منذ انطلاق المباراة، وبذلك أعادوا الأيام الجميلة لهذا الفريق الذي كان ينافس قبل مواسم من الآن في الرابطة المحترفة الأولى، تجدر الإشارة إلى أن ملعب حسونة زرداني لم يعرف هذه الأجواء الرائعة منذ فترة طويلة، خصوصا وأن الشيشان كانوا مبتعدين عن مثل هذه المباريات الكبيرة.
الأنصار طالبوا ياحي بمشروع بطولة ثانية
ويبدو أن أنصار اتحاد الشاوية يحنون للأيام الجميلة، حيث علقوا بمدرجات ملعب زرداني عشية أمس راية كتبوا عليها " يا ياحي نطالبك بمشروع بطولة ثانية " في إشارة واضحة لرغبتهم الكبيرة في العودة إلى الواجهة من جديد ولما لا إعادة الشاوية إلى سابق عهدها، خصوصا وأنها كانت تنافس بقوة على الألقاب قبل أن تتراجع في السنوات القليلة الماضية.
5 لاعبين من الشاوية حضروا لقاء الموسم الفارط
لم يحافظ اتحاد الشاوية سوى على خمسة لاعبين من تشكيلة الموسم الفارط التي واجهت مولودية الجزائر في منافسة كأس الجمهورية، ويتعلق الأمر بكل من موسي وخياط وبوعزيز وقارح ودمان عقبة، حيث سجلوا تواجدهم مرة أخرى ضد الشناوة وكان ذلك بمناسبة مباراة أمس برسم الدور ثمن النهائي، يأتي هذا في الوقت الذي تغير فيه الفريق بشكل كلي، خصوصا وأن ياحي قد فضل القيام بعديد التغييرات بغية الحفاظ على الشاوية في الرابطة المحترفة الثانية.
باشا يغيب عن قائمة 18 لأسباب انضباطية
فضل مدرب اتحاد الشاوية الحاج منصور عدم توجيه الدعوة للاعب باشا أمام مولودية الجزائر لأسباب انضباطية، حيث عوّضه في آخر لحظة بزميله العايب الذي سجل تواجده بمقاعد الاحتياط، وحسب بعض المصادر المطلعة فإن باشا قد دخل في مناوشات مع الحاج منصور بسبب جلوسه على كرسي الاحتياط.
غضب الأنصار بعد إعلان ضربة الجزاء ومناوشات كبيرة
خلفت ضربة الجزاء الخيالية التي أعلن عنها الحكم غربال في آخر دقيقة من المباراة حالة غضب كبيرة وسط أنصار اتحاد الشاوية الذين نددوا بقوة بهذه الخرجة غير المتوقعة من الحكم، خصوصا وأنه فريقهم كان على بعد دقيقة واحدة من حسم تأشيرة التأهل إلى الدور المقبل، ولقد امتدت حالة الغضب إلى أنصار المولودية الذين دخلوا في صراعات بالحجارة مع أنصار الفريق المحلي، وهو ما أدى إلى إصابة البعض.
لاعبو المولودية تسببوا في فوضى عارمة بعد التعديل
تسبب لاعبو مولودية الجزائر في فوضى عارمة بعد تعديلهم للنتيجة في آخر دقيقة من المباراة، حيث قام اللاعبان بلعيد وداود باستفزاز الجماهير الحاضرة بلقطة غير أخلاقية، وهو ما أثار غضب كرسي احتياط الشاوية الذي سارع نحوهما ودخل معهما في صراع أجبر رجال الشرطة على التدخل، تجدر الإشارة إلى أن المدرب بوعلي أحدث فوضى كبيرة هو الآخر من خلال محاولته الاعتداء على رجال الأمن وسط غضب كبير من أنصار الفريق المحلي.
بعدها أخذت تشكيلة الشاوية بزمام المبادرة، وهددت مرمى جميلي في (د10) لولا تدخل المدافع بلعيد في آخر لحظة، قبل أن يأتي التجسيد في (11) بواسطة المدافع قوميرين بكرة طويلة من منطقته في اتجاه زملائه المهاجمين، وهي الكرة التي باغتت حارس المولودية بمساعدة الرياح، بعد أن كان متقدم، في لقطة لم تكن متوقعة تماما، ما ألهب المدرجات التي كانت مكتظة عن آخرها.
وفي الوقت الذي كان الجميع ينتظر رد فعل قوي من العاصميين، كاد أشبال حاج منصور أن يضيفوا هدفا ثان عن طريق المهاجم الخطير خوجة، الذي سدد قذفة قوية حوّلها جميلي بصعوبة إلى الركنية، قبل أن ترد المولودية عن طريق جاليت (د15) وبوقش (د24)، فيما كانت الفعالية من جانب المحليين، خصوصا في ظل المحاولات المحتشمة للزوار، ما مكن رفاق خياط من إضافة هدف ثان (د44)بعد ركنية بولعويدات، ليصعد دمان فوق الجميع، ويضع الكرة بالرأس في شباك جميلي، محررا زملائه والأنصار الذين تغنوا كثيرا بهذا التقدم المستحق.واصل الشاوية ضغطهم في المرحلة الثانية وفي (د46) قام يوسف خوجة ودمان حمزة بعمل ثنائي قبل أن يتدخل الحارس جميلي وينقذ مرماه لتعود الكرة إلى يوسف خوجة برأسية محكمة كاد يضيف الهدف الثالث لولا أن بشيري تدخل في آخر لحظة وأبعد الكرة من على خط المرمى، هذا وفي (د55) كاد البديل بورحلة أن يخادع حارسه قارح برأسية خرجت إلى الركني.وفي النصف ساعة الأخير رمت المولودية بكل ثقلها في الهجوم وهو ما جعلها تترك فراغات كبيرة في الوسط والدفاع لم يحسن المحليون استغلالها، رغم أنهم قد شنوا هجمات معاكسة خطيرة وكاد يوسف خوجة في (د60) أن يسجل الهدف الثالث بتسديدة جانبت القائم الأيمن بقليل، كما كاد يوسف خوجة في (د71) عن طريق ضربة مقصية جميلة أن يخادع جميلي لولا أن كرته مرت فوق العارضة بقليل.
المولودية عادت من بعيد بفضل خبرة لاعبيها وقلصت النتيجة في (د83) عن طريق البديل يحيى شريف الذي انفلت من مصيدة التسلل قبل أن تسجل المولودية هدف التعادل في الوقت بدل الضائع بركلة جزاء سجلها جاليت في المرة الثانية بعدما نجح قارح في صد الركلة في المرة الأولى، ليلجأ الفريقان إلى الوقتين الإضافيين، ثم ركلات الترجيح، والتي حسمتها المولودية بفضل خبرة لاعبيها بنتيجة (4-2).
تدافع بين أنصار الشاوية خلف جرحى
خلفت عملية بيع التذاكر صبيحة أمس جرحى وسط أنصار الشاوية، والذين تدفقوا بقوة على ملعب زرداني، حيث سجلنا حالة تدافع كبيرة، تسببت في مناوشات أمام رغبة الجميع في التواجد بالمدرجات، في الوقت الذي خصص فيه المنظمون لهذه المباراة 13 ألف تذكرة فقط للفريقين.
تعزيزات أمنية مشددة بملعب زرداني
شهدت المواجهة بين اتحاد الشاوية ومولودية الجزائر تعزيزات أمنية مشددة سواء داخل الملعب أو خارجه، حيث كشفت مصادر مطلعة أن عدد رجال الأمن قد قارب 3 آلاف، خصوصا وأن المباراة قد استقطبت جماهير عريضة، لا سيما من قبل أنصار الفريق المحلي الذي غزوا المدرجات من الصباح الباكر، بغية التواجد بقوة خلف فريقهم ولما لا قيادته لحسم تأشيرة التأهل.
"الشيشان" صنعوا أجواء خرافية بالملعب
وكما كان منتظرا صنع أنصار اتحاد الشاوية الحدث بمدرجات ملعب حسونة زرداني عشية أمس، حيث تمكنوا من ملأها في ظرف وجيز، كما تفننوا في صنع اللوحات الجميلة منذ انطلاق المباراة، وبذلك أعادوا الأيام الجميلة لهذا الفريق الذي كان ينافس قبل مواسم من الآن في الرابطة المحترفة الأولى، تجدر الإشارة إلى أن ملعب حسونة زرداني لم يعرف هذه الأجواء الرائعة منذ فترة طويلة، خصوصا وأن الشيشان كانوا مبتعدين عن مثل هذه المباريات الكبيرة.
الأنصار طالبوا ياحي بمشروع بطولة ثانية
ويبدو أن أنصار اتحاد الشاوية يحنون للأيام الجميلة، حيث علقوا بمدرجات ملعب زرداني عشية أمس راية كتبوا عليها " يا ياحي نطالبك بمشروع بطولة ثانية " في إشارة واضحة لرغبتهم الكبيرة في العودة إلى الواجهة من جديد ولما لا إعادة الشاوية إلى سابق عهدها، خصوصا وأنها كانت تنافس بقوة على الألقاب قبل أن تتراجع في السنوات القليلة الماضية.
5 لاعبين من الشاوية حضروا لقاء الموسم الفارط
لم يحافظ اتحاد الشاوية سوى على خمسة لاعبين من تشكيلة الموسم الفارط التي واجهت مولودية الجزائر في منافسة كأس الجمهورية، ويتعلق الأمر بكل من موسي وخياط وبوعزيز وقارح ودمان عقبة، حيث سجلوا تواجدهم مرة أخرى ضد الشناوة وكان ذلك بمناسبة مباراة أمس برسم الدور ثمن النهائي، يأتي هذا في الوقت الذي تغير فيه الفريق بشكل كلي، خصوصا وأن ياحي قد فضل القيام بعديد التغييرات بغية الحفاظ على الشاوية في الرابطة المحترفة الثانية.
باشا يغيب عن قائمة 18 لأسباب انضباطية
فضل مدرب اتحاد الشاوية الحاج منصور عدم توجيه الدعوة للاعب باشا أمام مولودية الجزائر لأسباب انضباطية، حيث عوّضه في آخر لحظة بزميله العايب الذي سجل تواجده بمقاعد الاحتياط، وحسب بعض المصادر المطلعة فإن باشا قد دخل في مناوشات مع الحاج منصور بسبب جلوسه على كرسي الاحتياط.
غضب الأنصار بعد إعلان ضربة الجزاء ومناوشات كبيرة
خلفت ضربة الجزاء الخيالية التي أعلن عنها الحكم غربال في آخر دقيقة من المباراة حالة غضب كبيرة وسط أنصار اتحاد الشاوية الذين نددوا بقوة بهذه الخرجة غير المتوقعة من الحكم، خصوصا وأنه فريقهم كان على بعد دقيقة واحدة من حسم تأشيرة التأهل إلى الدور المقبل، ولقد امتدت حالة الغضب إلى أنصار المولودية الذين دخلوا في صراعات بالحجارة مع أنصار الفريق المحلي، وهو ما أدى إلى إصابة البعض.
لاعبو المولودية تسببوا في فوضى عارمة بعد التعديل
تسبب لاعبو مولودية الجزائر في فوضى عارمة بعد تعديلهم للنتيجة في آخر دقيقة من المباراة، حيث قام اللاعبان بلعيد وداود باستفزاز الجماهير الحاضرة بلقطة غير أخلاقية، وهو ما أثار غضب كرسي احتياط الشاوية الذي سارع نحوهما ودخل معهما في صراع أجبر رجال الشرطة على التدخل، تجدر الإشارة إلى أن المدرب بوعلي أحدث فوضى كبيرة هو الآخر من خلال محاولته الاعتداء على رجال الأمن وسط غضب كبير من أنصار الفريق المحلي.
