Mca alger اخبار مولودية الجزائر والمنتخب الجزائري

منتدى انصار مولودية الجزائر ينقل لكم احدث الاخبار و الصور والفيديو الخاصة بعميد الاندية الجزائرية كما يحتوي على فيديو و اغاني جمهور مولودية الجزائر وغيرها من اقسام عامة


    نونية القحطاني مكتوبه‏

    Galdem Abdennour
    Galdem Abdennour
    المدير
    المدير

    اوسمة التميز
    نونية القحطاني مكتوبه‏ 081229104054plkDنونية القحطاني مكتوبه‏ 21نونية القحطاني مكتوبه‏ Tmqn3

    النوايا الحسنة
    البلد : الجزائر
    ذكر
    عدد المشاركات : 6862
    المزاج : لطيف
    زر الشكر : 19
    تاريخ التسجيل : 19/10/2010

    نونية القحطاني مكتوبه‏ Empty نونية القحطاني مكتوبه‏

    مُساهمة من طرف Galdem Abdennour 17.04.13 10:51

    نونية القحطاني مكتوبه‏ Images?q=tbn:ANd9GcR7ArnCcrYK51IjMkevk8slwb4uEGmpQkIvpRQPhpiqdmYWA_PZrQ


    تأليف الإمام "أبي محمد الأندلسي القحطاني"


    يا منزل الآيات والفرقان بيني وبينك حرمة القرآن


    إشرح به صدري لمعرفة الهدى واعصم به قلبي من الشيطان


    يسر به أمري وأقض مآربي وأجر به جسدي من النيران


    واحطط به وزري وأخلص نيتي واشدد به أزري وأصلح شاني


    واكشف به ضري وحقق توبتي واربح به بيعي بلا خسراني


    طهر به قلبي وصف سريرتي أجمل به ذكري واعل مكاني


    واقطع به طمعي وشرف همتي كثر به ورعي واحي جناني


    أسهر به ليلي وأظم جوارحي أسبل بفيض دموعها أجفاني


    أمزجه يا رب بلحمي مع دمي واغسل به قلبي من الأضغاني


    أنت الذي صورتني وخلقتني وهديتني لشرائع الإيمان


    أنت الذي علمتني ورحمتني وجعلت صدري واعي القرآن


    أنت الذي أطعمتني وسقيتني من غير كسب يد ولا دكان


    وجبرتني وسترتني ونصرتني وغمرتني بالفضل والإحسان


    أنت الذي آويتني وحبوتني وهديتني من حيرة الخذلان


    وزرعت لي بين القلوب مودة والعطف منك برحمة وحنان


    ونشرت لي في العالمين محاسنا وسترت عن أبصارهم عصياني


    وجعلت ذكري في البرية شائعا حتى جعلت جميعهم إخواني


    والله لو علموا قبيح سريرتي لأبى السلام علي من يلقاني


    ولأعرضوا عني وملوا صحبتي ولبؤت بعد كرامة بهوان


    لكن سترت معايبي ومثالبي وحلمت عن سقطي وعن طغياني


    فلك المحامد والمدائح كلها بخواطري وجوارحي ولساني


    ولقد مننت علي رب بأنعم مالي بشكر أقلهن يدان


    فوحق حكمتك التي آتيتني حتى شددت بنورها برهاني


    لئن اجتبتني من رضاك معونة حتى تقوي أيدها إيماني


    لأسبحنك بكرة وعشية ولتخدمنك في الدجى أركاني


    ولأذكرنك قائما أو قاعدا ولأشكرنك سائر الأحيان


    ولأكتمن عن البرية خلتي ولاشكون إليك جهد زماني


    ولأقصدنك في جميع حوائجي من دون قصد فلانة وفلان


    ولأحسمن عن الأنام مطامعي بحسام يأس لم تشبه بناني


    ولأجعلن رضاك أكبر همتي ولاضربن من الهوى شيطاني


    ولأكسون عيوب نفسي بالتقى ولأقبضن عن الفجور عناني


    ولأمنعن النفس عن شهواتها ولأجعلن الزهد من أعواني


    ولأتلون حروف وحيك في الدجى ولأحرقن بنوره شيطاني


    أنت الذي يا رب قلت حروفه ووصفته بالوعظ والتبيان


    ونظمته ببلاغة أزلية تكييفها يخفى على الأذهان


    وكتبت في اللوح الحفيظ حروفه من قبل خلق الخلق في أزمان


    فالله ربي لم يزل متكلما حقا إذا ما شاء ذو إحسان


    نادى بصوت حين كلم عبده موسى فأسمعه بلا كتمان


    وكذا ينادي في القيامة ربنا جهرا فيسمع صوته الثقلان


    أن يا عبادي أنصتوا لي واسمعوا قول الإله المالك الديان


    هذا حديث نبينا عن ربه صدقا بلا كذب ولا بهتان


    لسنا نشبه صوته بكلامنا إذ ليس يدرك وصفه بعيان


    لا تحصر الأوهام مبلغ ذاته أبدا ولا يحويه قطر مكان


    وهو المحيط بكل شيء علمه من غير إغفال ولا نسيان


    من ذا يكيف ذاته وصفاته وهو القديم مكون الأكوان


    سبحانه ملكا على العرش استوى وحوى جميع الملك والسلطان


    وكلامه القرآن أنزل آيه وحيا على المبعوث من عدنان


    صلى عليه الله خير صلاته ما لاح في فلكيهما القمران


    هو جاء بالقرآن من عند الذي لا تعتريه نوائب الحدثان


    تنزيل رب العالمين ووحيه بشهادة الأحبار والرهبان


    وكلام ربي لا يجيء بمثله أحد ولو جمعت له الثقلان


    وهو المصون من الأباطل كلها ومن الزيادة فيه والنقصان


    من كان يزعم أن يباري نظمه ويراه مثل الشعر والهذيان


    فليأت منه بسورة أو آية فإذا رأى النظمين يشتبهان


    فلينفرد باسم الألوهية وليكن رب البرية وليقل سبحاني


    فإذا تناقض نظمه فليلبسن ثوب النقيصة صاغرا بهوان


    أو فليقر بأنه تنزيل من سماه في نص الكتاب مثاني


    لا ريب فيه بأنه تنزيله وبداية التنزيل في رمضان


    الله فصله وأحكم آيه وتلاه تنزيلا بلا ألحان


    هو قوله وكلامه وخطابه بفصاحة وبلاغة وبيان


    هو حكمه هو علمه هو نوره وصراطه الهادي إلى الرضوان


    جمع العلوم دقيقها وجليلها فيه يصول العالم الرباني


    قصص على خير البرية قصة ربي فأحسن أيما إحسان


    وأبان فيه حلاله وحرامه ونهى عن الآثام والعصيان


    من قال إن الله خالق قوله فقد استحل عبادة الأوثان


    من قال فيه عبارة وحكاية فغدا يجرع من حميم آن


    من قال إن حروفه مخلوقة فالعنه ثم اهجره كل أوان


    لا تلق مبتدعا ولا متزندقا إلا بعبسة مالك الغضبان


    والوقف في القرآن خبث باطل وخداع كل مذبذب حيران


    قل غير مخلوق كلام إلهنا واعجل ولا تك في الإجابة واني


    أهل الشريعة أيقنوا بنزوله والقائلون بخلقه شكلان


    وتجنب اللفظين إن كليهما ومقال جهم عندنا سيان


    يأيها السني خذ بوصيتي واخصص بذلك جملة الإخوان


    واقبل وصية مشفق متودد واسمع بفهم حاضر يقظان


    كن في أمورك كلها متوسطا عدلا بلا نقص ولا رجحان


    واعلم بأن الله رب واحد متنزه عن ثالث أو ثان


    الأول المبدي بغير بداية والآخر المفني وليس بفان


    وكلامه صفة له وجلالة منه بلا أمد ولا حدثان


    ركن الديانة أن تصدق بالقضا لا خير في بيت بلا أركان


    الله قد علم السعادة والشقا وهما ومنزلتاهما ضدان


    لا يملك العبد الضعيف لنفسه رشدا ولا يقدر على خذلان


    سبحان من يجري الأمور بحكمة في الخلق بالأرزاق والحرمان


    نفذت مشيئته بسابق علمه في خلقه عدلا بلا عدوان


    والكل في أم الكتاب مسطر من غير إغفال ولا نقصان


    فاقصد هديت ولا تكن متغاليا إن القدور تفور بالغليان


    دن بالشريعة والكتاب كليهما فكلاهما للدين واسطتان


    وكذا الشريعة والكتاب كلاهما بجميع ما تأتيه محتفظان


    ولكل عبد حافظان لكل ما يقع الجزاء عليه مخلوقان


    أمرا بكتب كلامه وفعاله وهما لأمر الله مؤتمران


    والله صدق وعده ووعيده مما يعاين شخصه العينان


    والله أكبر أن تحد صفاته أو أن يقاس بجملة الأعيان


    وحياتنا في القبر بعد مماتنا حقا ويسألنا به الملكان


    والقبر صح نعيمه وعذابه وكلاهما للناس مدخران


    والبعث بعد الموت وعد صادق بإعادة الأرواح في الأبدان


    وصراطنا حق وحوض نبينا صدق له عدد النجوم أواني


    يسقى بها السني أعذب شربة ويذاد كل مخالف فتان


    وكذلك الأعمال يومئذ ترى موضوعة في كفة الميزان


    والكتب يومئذ تطاير في الورى بشمائل الأيدي وبالأيمان


    والله يومئذ يجيء لعرضنا مع أنه في كل وقت داني


    والأشعري يقول يأتي أمره ويعيب وصف الله بالإتيان


    والله في القرآن أخبر أنه يأتي بغير تنقل وتدان


    وعليه عرض الخلق يوم معادهم للحكم كي يتناصف الخصمان


    والله يومئذ نراه كما نرى قمرا بدا للست بعد ثمان


    يوم القيامة لو علمت بهوله لفررت من أهل ومن أوطان


    يوم تشققت السماء لهوله وتشيب فيه مفارق الولدان


    يوم عبوس قمطرير شره في الخلق منتشر عظيم الشان


    والجنة العليا ونار جهنم داران للخصمين دائمتان


    يوم يجيء المتقون لربهم وفدا على نجب من العقيان


    ويجيء فيه المجرمون إلى لظى يتلمظون تلمظ العطشان


    ودخول بعض المسلمين جهنما بكبائر الآثام والطغيان


    والله يرحمهم بصحة عقدهم ويبدلوا من خوفهم بأمان


    وشفيعهم عند الخروج محمد وطهورهم في شاطئ الحيوان


    حتى إذا طهروا هنالك أدخلوا جنات عدن وهي خير جنان


    فالله يجمعنا وإياهم بها من غير تعذيب وغير هوان


    وإذا دعيت إلى أداء فريضة فانشط ولا تك في الإجابة واني


    قم بالصلاة الخمس واعرف قدرها فلهن عند الله أعظم شان


    لا تمنعن زكاة مالك ظالما فصلاتنا وزكاتنا أختان


    والوتر بعد الفرض آكد سنة والجمعة الزهراء والعيدان


    مع كل بر صلها أو فاجر ما لم يكن في دينه بمشان


    وصيامنا رمضان فرض واجب وقيامنا المسنون في رمضان


    صلى النبي به ثلاثا رغبة وروى الجماعة أنها ثنتان


    إن التراوح راحة في ليلة ونشاط كل عويجز كسلان


    والله ما جعل التراوح منكرا إلا المجوس وشيعة الصلبان


    والحج مفترض عليك وشرطه أمن الطريق وصحة الأبدان


    كبر هديت على الجنائز أربعا واسأل لها بالعفو والغفران


    إن الصلاة على الجنائز عندنا فرض الكفاية لا على الأعيان


    إن الأهلة للأنام مواقت وبها يقوم حساب كل زمان


    لا تفطرن ولا تصم حتى يرى شخص الهلال من الورى إثنان


    متثبتان على الذي يريانه حران في نقليهما ثقتان


    لا تقصدن ليوم شك عامدا فتصومه وتقول من رمضان


    لا تعتقد دين الروافض إنهم أهل المحال وحزبة الشيطان


    جعلوا الشهور على قياس حسابهم ولربما كملا لنا شهران


    ولربما نقص الذي هو عندهم واف وأوفى صاحب النقصان


    إن الروافض شر من وطئ الحصى من كل إنس ناطق أو جان


    مدحوا النبي وخونوا أصحابه ورموهم بالظلم والعدوان


    حبوا قرابته وسبوا صحبه جدلان عند الله منتقضان


    فكأنما آل النبي وصحبه روح يضم جميعها جسدان


    فئتان عقدهما شريعة أحمد بأبي وأمي ذانك الفئتان


    فئتان سالكتان في سبل الهدى وهما بدين الله قائمتان


    قل إن خير الأنبياء محمد وأجل من يمشي على الكثبان


    وأجل صحب الرسل صحب محمد وكذاك أفضل صحبه العمران


    رجلان قد خلقا لنصر محمد بدمي ونفسي ذانك الرجلان


    فهما اللذان تظاهرا لنبينا في نصره وهما له صهران


    بنتاهما أسنى نساء نبينا وهما له بالوحي صاحبتان


    أبواهما أسنى صحابة أحمد يا حبذا الأبوان والبنتان


    وهما وزيراه اللذان هما هما لفضائل الأعمال مستبقان


    وهما لأحمد ناظراه وسمعه وبقربه في القبر مضطجعان


    كانا على الإسلام أشفق أهله وهما لدين محمد جبلان


    أصفاهما أقواهما أخشاهما أتقاهما في السر والإعلان


    أسناهما أزكاهما أعلاهما أوفاهما في الوزن والرجحان


    صديق أحمد صاحب الغار الذي هو في المغارة والنبي اثنان


    أعني أبا بكر الذي لم يختلف من شرعنا في فضله رجلان


    هو شيخ أصحاب النبي وخيرهم وإمامهم حقا بلا بطلان


    وأبو المطهرة التي تنزيهها قد جاءنا في النور والفرقان


    أكرم بعائشة الرضى من حرة بكر مطهرة الإزار حصان


    هي زوج خير الأنبياء وبكره وعروسه من جملة النسوان


    هي عرسه هي أنسه هي إلفه هي حبه صدقا بلا أدهان


    أوليس والدها يصافي بعلها وهما بروح الله مؤتلفان


    لما قضى صديق أحمد نحبه دفع الخلافة للإمام الثاني


    أعني به الفاروق فرق عنوة بالسيف بين الكفر والإيمان


    هو أظهر الإسلام بعد خفائه ومحا الظلام وباح بالكتمان


    ومضى وخلى الأمر شورى بينهم في الأمر فاجتمعوا على عثمان


    من كان يسهر ليلة في ركعة وترا فيكمل ختمة القرآن


    ولي الخلافة صهر أحمد بعده أعني علي العالم الرباني


    زوج البتول أخا الرسول وركنه ليث الحروب منازل الأقران


    سبحان من جعل الخلافة رتبة وبنى الإمامة أيما بنيان


    واستخلف الأصحاب كي لا يدعي من بعد أحمد في النبوة ثاني


    أكرم بفاطمة البتول وبعلها وبمن هما لمحمد سبطان


    غصنان أصلهما بروضة أحمد لله در الأصل والغصنان


    أكرم بطلحة وال****ر وسعدهم وسعيدهم وبعابد الرحمن


    وأبي عبيدة ذي الديانة والتقى وامدح جماعة بيعة الرضوان


    قل خير قول في صحابة أحمد وامدح جميع الآل والنسوان


    دع ما جرى بين الصحابة في الوغى بسيوفهم يوم التقى الجمعان


    فقتيلهم منهم وقاتلهم لهم وكلاهما في الحشر مرحومان


    والله يوم الحشر ينزع كل ما تحوي صدورهم من الأضغان


    والويل للركب الذين سعوا إلى عثمان فاجتمعوا على العصيان


    ويل لمن قتل الحسين فإنه قد باء من مولاه بالخسران


    لسنا نكفر مسلما بكبيرة فالله ذو عفو وذو غفران


    لا تقبلن من التوارخ كلما جمع الرواة وخط كل بنان


    ارو الحديث المنتقى عن أهله سيما ذوي الأحلام والأسنان


    كابن المسيب والعلاء ومالك والليث والزهري أو سفيان


    واحفظ رواية جعفر بن محمد فمكانه فيها أجل مكان


    واحفظ لأهل البيت واجب حقهم واعرف عليا أيما عرفان


    لا تنتقصه ولا تزد في قدره فعليه تصلى النار طائفتان


    إحداهما لا ترتضيه خليفة وتنصه الأخرى آلها ثاني


    والعن زنادقة الجهالة إنهم أعناقهم غلت إلى الأذقان


    جحدوا الشرائع والنبوة واقتدوا بفساد ملة صاحب الإيوان


    لا تركنن إلى الروافض إنهم شتموا الصحابة دون ما برهان


    لعنوا كما بغضوا صحابة أحمد وودادهم فرض على الإنسان


    حب الصحابة والقرابة سنة ألقى بها ربي إذا أحياني


    إحذر عقاب الله وارج ثوابه حتى تكون كمن له قلبان


    إيماننا بالله بين ثلاثة عمل وقول واعتقاد جنان


    ويزيد بالتقوى وينقص بالردى وكلاهما في القلب يعتلجان


    وإذا خلوت بريبة في ظلمة والنفس داعية إلى الطغيان


    فاستحي من نظر الإله وقل لها إن الذي خلق الظلام يراني


    كن طالبا للعلم واعمل صالحا فهما إلى سبل الهدى سببان


    لا تتبع علم النجوم فإنه متعلق بزخارف الكهان


    علم النجوم وعلم شرع محمد في قلب عبد ليس يجتمعان


    لو كان علم للكواكب أو قضا لم يهبط المريخ في السرطان


    والشمس في الحمل المضيء سريعة وهبوطها في كوكب الميزان


    والشمس محرقة لستة أنجم لكنها والبدر ينخسفان


    ولربما اسودا وغاب ضياهما وهما لخوف الله يرتعدان


    أردد على من يطمئن إليهما ويظن أن كليهما ربان


    يا من يحب المشتري وعطاردا ويظن أنهما له سعدان


    لم يهبطان ويعلوان تشرفا وبوهج حر الشمس يحترقان


    أتخاف من زحل وترجو المشتري وكلاهما عبدان مملوكان


    والله لو ملكا حياة أو فنا لسجدت نحوهما ليصطنعان


    وليفسحا في مدتي ويوسعا رزقي وبالإحسان يكتنفاني


    بل كل ذلك في يد الله الذي ذلت لعزة وجهه الثقلان


    فقد استوى زحل ونجم المشتري والرأس والذنب العظيم الشان


    والزهرة الغراء مع مريخها وعطارد الوقاد مع كيوان


    إن قابلت وتربعت وتثلثت وتسدست وتلاحقت بقران


    ألها دليل سعادة أو شقوة لا والذي برأى الورى وبراني


    من قال بالتأثير فهو معطل للشرع متبع لقول ثان


    إن النجوم على ثلاثة أوجه فاسمع مقال الناقد الدهقان


    بعض النجوم خلقن زينة للسما كالدر فوق ترائب النسوان


    وكواكب تهدي المسافر في السرى ورجوم كل مثابر شيطان

    :l :l :l
    Galdem Abdennour
    Galdem Abdennour
    المدير
    المدير

    اوسمة التميز
    نونية القحطاني مكتوبه‏ 081229104054plkDنونية القحطاني مكتوبه‏ 21نونية القحطاني مكتوبه‏ Tmqn3

    النوايا الحسنة
    البلد : الجزائر
    ذكر
    عدد المشاركات : 6862
    المزاج : لطيف
    زر الشكر : 19
    تاريخ التسجيل : 19/10/2010

    نونية القحطاني مكتوبه‏ Empty رد: نونية القحطاني مكتوبه‏

    مُساهمة من طرف Galdem Abdennour 04.11.13 18:23


    مقدمة النونية
    يا مُنْزِلَ الآياتِ وَالفُرْقانِ *** بَيْني وَبَيْنَك حُرْمَةُ القُرْآنِ
    اشْرَحْ بِهِ صَدْري لمِعْرفةِ الهُدى *** واعصِمْ بِهِ قَلْبي مِنَ الشَّيْطانِ
    يَسِّر بِهِ أَمْري واقض مَآرِبي *** وَأَجِرْ بِهِ جَسَدي مِنَ النّيرانِ
    وَاحْطُطْ بِهِ وِزْري وَأَخلِصْ نِيَّتي *** واشْدُدْ بِهِ أَزْري وَأَصْلِحْ شاني
    واكْشِفْ بِهِ ضُرّي وَحَقِّق تَوْبَتي *** وَأرْبِحْ بِهِ بَيْعي بِلا خُسْراني
    طَهِّر بِهِ قَلْبي وَصَفِّ سَريرَتي *** أَجمِل بِهِ ذِكْري وَأعْلِ مَكاني
    واقطَع بِهِ طَمَعي وَشَرِّف هِمَّتي *** كَثِّرْ بِهِ وَرَعي وَأحْيِ جَناني
    أَسْهِرْ بِهِ لَيْلي وأظْمِ جَوارِحي *** أَسْبِلْ بِفَيضِ دُموعَها أَجْفاني
    وامْزُجْهُ يا رَبِّ بِلَحْمي مَعَ دَمي *** واغْسِلْ بِهِ قَلْبي مِنَ الأَضْغاني


    فصل
    أَنْتَ الَّذي صَوَّرْتَني وَخَلَقْتَني *** وَهَدَيْتَني لِشَرائِعِ الإِيمانِ
    أَنْتَ الَّذي عَلَّمتَني وَرَحِمْتَني *** وَجَعَلْتَ صَدْري واعِيَ القُرْآنِ
    أَنْتَ الَّذي أَطْعَمْتَني وَسَقَيْتَني *** مِنْ غَيْرِ كَسْبِ يَدٍ وَلا دُكّانِ
    وَجَبَرْتَني وَسَتَرْتَني وَنَصَرتَني *** وَغَمَرتَني بالفَضْلِ وَالإِحْسانِ
    أَنْتَ الَّذي آوَيْتَني وَحَبَوْتَني *** وَهَدَيْتَني مَنْ حَيْرَةِ الخِذلانِ
    وَزَرَعْتَ لي بَينَ القُلوبِ مَوَدَّةً *** وَالعَطْفَ مَنْكَ بِرَحمةٍ وَحَنانِ
    وَنَشَرتَ لي في العالمَينَ محَاسِناً *** وَسَتَرْتَ عَنْ أَبْصارِهِمْ عِصْياني
    وَجَعَلْتَ ذِكْري في البَرِيَّةِ شائِعاً *** حَتّى جَعَلْتَ جَميعَهُم إِخواني
    وَاللَهِ لَو عَلِموا قَبيحَ سَريرَتي *** لأَبى السَلامَ عَلَيَّ مَنْ يَلْقاني
    وَلأَعْرَضوا عَنّي وَمَلّوا صُحْبَتي *** وَلَبُؤْتُ بَعْدَ كَرامَةٍ بِهَوانِ
    لَكِنْ سَتَرْتَ مَعايِبي وَمَثالِبي *** وَحَلِمْتَ عَن سَقَطي وَعَن طُغياني
    فَلَكَ المَحامِدُ وَالمَدائِحُ كُلُّها *** بِخَواطِري وَجَوارِحي وَلِساني
    وَلَقَد مَنَنْتَ عَليَّ رَبِّ بِأَنعُمٍ *** مالي بِشُكرِ أَقَلِّهِنَّ يَدانِ
    فَوَحَقِّ حِكمَتِكَ الَّتي آتَيْتَني *** حَتّى شَدَدْتَ بِنورِها بُرْهاني
    لَئِن اجْتَبَتْنيَ مِن رِضاكَ مَعونَةٌ *** حَتّى تُقَوّي أَيْدُها إِيماني
    لأُسَبِّحَنَّكَ بُكْرَةً وَعَشِيَّةً *** وَلَتَخْدُمَنَّكَ في الدُجى أَرْكاني
    وَلأذْكُرَنَّكَ قائِماً أَو قاعِداً *** وَلأَشْكُرَنَّكَ سائِرَ الأَحْيانِ
    وَلأَكْتُمَنَّ عَنِ البَريَّةِ خَلَّتي *** وَلأَشْكُوَنَّ إِلَيكَ جَهْدَ زَماني
    وَلأَقصِدَنَّكَ في جَميعِ حَوائِجي *** مِن دونِ قَصْدِ فُلانَةٍ وَفُلانِ
    وَلأَحْسِمَنَّ عَنِ الأَنامِ مَطامِعي *** بِحُسامِ يَأْسٍ لَمْ تَشُبْهُ بَناني
    وَلأَجْعَلَنَّ رِضاكَ أَكبَرَ هِمَّتي *** وَلأَضْرِبَنَّ مِنَ الهَوى شَيْطاني
    وَلأَكْسُوَنَّ عُيوبَ نَفسي بِالتُقى *** وَلأَقْبِضَنَّ عَن الفُجورِ عِناني
    وَلأَمْنَعَنَّ النَفْسَ عَن شَهَواتِها *** وَلأَجْعَلَنَّ الزُّهْدَ مِنْ أَعْواني
    وَلأَتلُوَنَّ حُروفَ وَحيِكَ في الدُّجى *** وَلأُحْرِقَنَّ بِنورِهِ شَيطاني


    معتقد أهل السنة في كتاب الله عزوجل وبعض صفاته
    أَنتَ الَّذي يا رَبِّ قُلْتَ حُروفَهُ *** وَوَصَفتَهُ بالوَعْظِ وَالتِّبْيانِ
    وَنَظَمْتَهُ بِبَلاغَةٍ أَزَليةٍ *** تَكْييفُها يَخْفى عَلى الأَذْهانِ
    وَكَتَبتَ في اللَّوْحِ الحَفيظِ حُروفَهُ *** مِن قَبْل خَلْقِ الخَلْقِ في أَزْمانِ
    فاللَهُ رَبّي لَم يَزَل مُتَكَلِّماً *** حَقّاً إِذا ما شاءَ ذو إِحْسانِ
    نادى بِصَوتٍ حينَ كَلَّمَ عَبْدَهُ *** موسى فأَسمَعَهُ بِلا كِتْمانِ
    وَكَذا يُنادي في القِيّامَةِ رَبُّنا *** جَهْراً فَيَسْمَعُ صَوْتَهُ الثَّقَلانِ
    أَنْ يا عِبادي أَنْصِِتوا لي واسْمَعوا *** قولَ الإِلَهِ المالِكِ الدَّيّانِ
    هَذا حَديثُ نَبيِّنا عَن رَبِّهِ *** صِدْقاً بِلا كَذِبٍ وَلا بُهْتانِ
    لَسْنا نُشَبِّهُ صَوتَهُ بِكَلامِنا *** إِذ لَيسَ يُدْرَكُ وَصْفُهُ بِعَيانِ
    لا تَحْصُرُ الأَوْهامُ مَبلَغَ ذاتِهِ *** أَبَداً وَلا يَحْويهِ قُطْرُ مَكانِ
    وَهُوَ المُحيطُ بِكُلِّ شَيءٍ عِلمُهُ *** مِن غَيرِ إِغفالٍ وَلا نِسْيانِ
    مَن ذا يُكَيِّفُ ذاتَهُ وَصِفاتِهِ *** وَهُوَ القَديمُ مُكَوِّنُ الأَكْوانِ
    سُبْحانَهُ مَلِكاً عَلى العَرشِ استَوى *** وَحَوى جَميعَ المُلكِ وَالسُلطانِ
    وَكَلامُهُ القُرآنُ أَنْزَلَ آيَهُ *** وَحْياً عَلى المَبْعوثِ مِن عَدْنانِ
    صَلى عَلَيْهِ اللَهُ خَيْرَ صَلاتِهِ *** ما لاحَ في فَلَكَيْهِما القَمَرانِ
    هُوَ جاءَ بالقُرآنِ مِنْ عَنْدِ الَّذي *** لا تَعْتَريهِ نَوائِبُ الحَدَثانِ
    تَنزيلُ رَبِّ العالمينَ وَوَحْيُهُ *** بِشَهادَةِ الأَحْبارِ وَالرُهْبانِ
    وَكَلامُ رَبّي لا يَجيءُ بِمِثلِهِ *** أَحَدٌ وَلَوْ جُمِعَتْ لَهُ الثَّقَلانِ
    وَهُوَ المَصونُ مِنَ الأَباطِلِ كُلِّها *** وَمِنَ الزِيادَةِ فيهِ وَالنُقْصانِ
    مَن كانَ يَزْعُمُ أَنْ يُباري نَظَمَهُ *** وَيَراهُ مِثلَ الشِّعْرِ وَالهَذَيانِ
    فَلْيَأْتِ مِنهُ بِسورَةٍ أَوْ آيَةٍ *** فَإِذا رَأى النَظْمَينِ يَشْتَبِهانِ
    فَليَنفَرِد باسمِ الأُلوهِيةِ وَليَكُنْ *** رَبَّ البَريَّةِ وَليَقُلْ سُبْحاني
    فَإِذا تَناقَضَ نَظْمُهُ فَلْيَلْبِسَن *** ثَوَبَ النَقيصَةِ صاغِراً بِهَوانِ
    أَو فَليُقِرَّ بِأَنَّهُ تَنْزيلُ مَنْ *** سَمّاهُ في نَصِّ الكِتابِ مَثاني
    لا رَيبَ فيهِ بِأَنَّهُ تَنْزيلُهُ *** وَبِدايَةُ التَنْزيلِ في رَمَضانِ
    اللَهُ فَصَّلَهُ وأَحَكَمَ آيَهُ *** وَتَلاهُ تَنْزيلاً بِلا أَلحْانِ
    هُوَ قَولُهُ وَكَلامُهُ وَخِطابُهُ *** بِفَصاحَةٍ وَبَلاغَةٍ وَبيانِ
    هُوَ حُكمُهُ هُوَ عِلمُهُ هُوَّ نورُهُ *** وَصِراطُهُ الهادي إِلى الرِضوانِ
    جَمَعَ العُلومَ دَقيقَها وَجَليلَها *** فيهِ يَصولُ العالِمُ الرَبّاني
    قَصَصٌ عَلى خَيرِ البَريَّةِ قَصَّهُ *** رَبّي فأَحَسَنَ أَيَّما إِحْسانِ
    وَأَبانَ فيهِ حَلالَهُ وَحَرامَهُ *** وَنَهى عَن الآثامِ وَالعِصْيانِ
    مَنْ قالَ إِنَّ اللَه خالِقُ قَوْلِهِ *** فَقَدْ اسْتَحَلَّ عِبادَةَ الأَوثانِ
    مَنْ قالَ فيهِ عِبارَةٌ وَحِكايَةٌ *** فَغَداً يُجَرَّعُ مِنْ حَميمٍ آنِ
    مَن قالَ إِنَّ حُروفَهُ مَخْلوقَةٌ *** فالْعَنهُ ثمُ َّاهْجُرْهُ كُلَّ أَوانِ
    لا تَلْقَ مُبْتَدِعاً وَلا مُتَزَنْدِقاً *** إِلّا بِعَبْسَةِ مالِكِ الغَضْبانِ
    وَالوَقْفُ في القُرْآنِ خُبْثٌ باطِلٌ *** وَخِداعُ كُلِّ مُذَبْذَبٍ حَيْرانِ
    قُلْ غَيْرُ مَخْلوقٍ كَلامُ إلهِنا *** واعْجَلْ وَلا تَكُ في الإجابَةِ واني
    أَهْلُ الشَريعَةِ أَيْقَنوا بِنُزولِهِ *** وَالقائِلونَ بِخَلقِهِ شَكْلانِ
    وَتَجَنَّبِ اللَّفْظَيْنِ إِنَّ كِلَيْهِما *** وَمَقالُ جَهْمٍ عِنْدَنا سِيّانِ
    يا أَيُّها السُنِّيُّ خُذْ بِوَصِيَّتي *** وَاخْصُصْ بِذَلِكَ جُمْلَةَ الإِخْوانِ
    وَاقْبَلْ وَصِيَّةَ مُشْفِقٍ مُتَوَدِّدٍ *** وَاسْمَعْ بِفَهمٍ حاضِرٍ يَقْظانِ
    كُنْ في أُمورِكَ كُلِّها مُتَوَسِّطاً *** عَدْلاً بِلا نَقْصٍ وَلا رُجْحانِ
    وَاعْلَمْ بِأَنَّ اللَهَ رَبٌّ واحِدٌ *** مُتَنَزِّهٌ عَنْ ثالِثٍ أَوْثانِ
    الأَوَّلُ المُبدي بِغَيرِ بِدايَةٍ *** وَالآخِرُ المُفْني وَلَيْسَ بِفانِ
    وَكَلامُهُ صِفَةٌ لَهُ وَجَلالَهُ *** مِنهُ بِلا أَمَدٍ وَلا حَدَثانِ
    رُكْنُ الدِّيانَةِ أَنْ تُصَدِّقَ بالقَضا *** لا خَيْرَ في بَيْتٍ بِلا أَرْكانِ
    اللَهُ قَدْ عَلِمَ السَعادَةَ وَالشَقا *** وَهُما وَمَنْزِلَتاهُما ضِدَّانِ
    لا يَمْلِكُ العَبْدُ الضَعيفُ لِنَفْسِهِ *** رُشْداً وَلا يَقْدِرُ عَلى خِذْلانِ
    سُبْحانَ مَنْ يُجْري الأُمورَ بِحِكْمَةٍ *** في الخَلْقِ بالأَرْزاقِ وَالحِرمانِ
    نَفَذَتْ مَشيئَتُهُ بِسابِقِ عِلْمِهِ *** في خَلْقِهِ عَدْلاً بِلا عُدْوانِ
    وَالكُلُّ في أُمِّ الكِتابِ مُسَطَّرٌ *** مِنْ غَيْرِ إِغْفالٍ وَلا نُقْصانِ
    فاقْصِدْ هُديتَ وَلا تَكُنْ مُتَغالياً *** إِنَّ القُدورَ تَفورُ بالغَلَيانِ
    دِنْ بالشَريعَة وَالكِتابِ كِلَيْهِما *** فَكِلاهُما لِلدينِ واسِطَتانِ
    وَكَذا الشَريعَةُ وَالكِتابُ كِلاهمُا *** بِجَميعِ ما تَأْتيهِ مُحْتَفِظانِ
    وَلِكُلِّ عَبْدٍ حافظانِ لِكُلِّ مَا *** يَقَعُ الجَزاءُ عَلَيْهِ مَخْلوقانِ
    أُمِرا بِكَتْبِ كَلامِهِ وَفِعالِهِ *** وَهُما لِأَمرِ اللَهِ مُؤْتَمِرانِ
    وَاللَهُ صِدْقٌ وَعْدُهُ وَوَعيدُهُ *** مِمّا يُعايِنُ شَخْصَهُ العَيْنانِ
    وَاللَهُ أَكبَرُ أَن تُحَدَّ صِفاتُهُ *** أَو أَنْ يُقاسَ بِجُمْلَةِ الأَعْيانِ
    الحياة في القبر والبعث يوم القيامة وصفة مجئ الله تعالى
    وَحَياتُنا في القَبرِ بَعْدَ مَماتِنا *** حَقّاً وَيَسْأَلُنا بِهِ المَلَكانِ
    وَالقَبرُ صَحَّ نَعيمُهُ وَعَذابُهُ *** وَكِلاهُما لِلنّاسِ مُدَّخَرانِ
    وَالبَعْثُ بَعْدَ المَوْتِ وَعْدٌ صادِقٌ *** بِإِعادةِ الأَرْواحِ في الأَبْدانِ
    وَصِراطُنا حَقٌّ وَحَوْضُ نَبيِّنا *** صِدْقٌ لَهُ عَدَدُ النُجومِ أَواني
    يُسْقى بها السُنيُّ أَعْذَبَ شَرْبَةٍ *** وَيُذادُ كُلُّ مُخالِفٍ فَتّانِ
    وَكَذَلكَ الأَعْمالُ يَوْمَئِذٍ تُرى *** مَوْضوعَةً في كَفَّةِ الميزانِ
    وَالكُتْبُ يَوْمَئِذٍ تَطايَرُ في الوَرى *** بِشَمائِلِ الأَيْدي وَبِالأَيمْانِ
    وَاللَهُ يَوْمَئِذٍ يَجيءُ لَعَرْضِنا *** مَعَ أَنَّهُ في كُلِّ وَقْتٍ داني
    والأَشْعَريُّ يَقولُ يَأْتي أَمْرُهُ *** وَيَعيبُ وَصْفَ اللَهِ بالإِتيانِ
    وَاللَهُ في القرآنِ أَخبَرَ أَنَّهُ *** يأَتي بِغَيرِ تَنَقُّلٍ وَتَدانِ
    وَعَلَيهِ عَرْضُ الخَلْقِ يَوْمَ مَعادِهِم *** لِلْحُكْمِ كَيْ يَتَناصَفَ الخَصْمانِ
    وَاللَهُ يَوْمَئِذٍ نَراه كَما نَرى *** قَمَراً بَدا لِلسِتٍّ بَعْدَ ثَمانِ
    يَومُ القِيامَةِ لَو عَلِمْتَ بِهَولِهِ *** لَفَرَرْتَ مِنْ أَهلٍ وَمِنْ أَوْطانِ
    يَومٌ تَشَقَّقَتِ السَماءُ لِهَولِهِ *** وَتَشيبُ فيهِ مَفارِقُ الوِلْدانِ
    يَومٌ عَبوسٌ قَمْطَريرٌ شَرُّهُ *** في الخَلقِ مُنْتَشِرٌ عَظيمُ الشّانِ
    وَالجَنَّةُ العُلْيا وَنارُ جَهَنَّمٍ *** دارانِ لِلخَصْمَينِ دائِمَتانِ
    يَومٌ يَجيءُ المُتَّقونَ لِرَبِّهِم *** وَفداً عَلى نُجُبٍ مِنَ العِقْيانِ
    وَيَجيءُ فيهِ المُجرِمونَ إِلى لَظى *** يَتَلَمَّظونَ تَلَمُّظَ العَطْشانِ
    وَدُخولُ بَعضِ المُسلمينَ جَهَنَّم *** بِكَبائِرِ الآثامِ وَالطُغيانِ
    وَاللَهُ يَرْحَمُهُم بِصِحَّةِ عَقْدِهِم *** وَيُبَدَّلوا مِنْ خَوْفِهِم بِأَمانِ
    وَشَفيعُهُم عِنْدَ الخُروجِ مُحَمَّدٌ *** وَطُهورُهُمْ في شاطيءِ الحَيَوانِ
    حَتّى إِذا طَهَرو هُنالِكَ أُدْخِلوا *** جَنّاتِ عَدنٍ وَهي خَيرُ جِنانِ
    فَاللَهُ يَجْمَعُنا وَإِيّاهُمْ بِها *** مِن غَيرِ تَعْذيبٍ وَغَيرِ هَوانِ
    أداء الصلاة في وقتها والزكاة والحج والصيام وبعض السنن
    وَإِذا دُعيتَ إِلى أَداءِ فَريضةٍ *** فانْشَطْ وَلا تَكُ في الإِجابَةِ واني
    قُم بالصَلاةِ الخَمْسِ واعْرِف قَدْرَها *** فَلَهُنَّ عِنْدَ اللَهِ أَعْظَمُ شانِ
    لا تَمْنَعَنَّ زَكاةَ مالِكَ ظالِماً *** فَصَلاتُنا وَزَكاتُنا أُخْتانِ
    وَالوِترُ بَعْدَ الفَرْضِ آكَدُ سُنَّةٍ *** وَالجُمْعَةُ الزَهْراءُ وَالعيدانِ
    مَعَ كُلِّ بَرٍّ صَلِّها أَو فاجِرٍ *** ما لَم يَكُن في دينِهِ بِمُشانِ
    وَصِيامُنا رَمَضانَ فَرضٌ واجِبٌ *** وَقيامُنا المَسْنونُ في رَمَضانِ
    صَلّى النَبيُّ بِهِ ثَلاثاً رَغْبَةً *** وَروى الجَماعَةُ أَنَّها ثِنْتانِ
    إِنَّ التَراوِحَ راحَةٌ في لَيلِه *** وَنَشاطُ كُلِّ عُوَيجزٍ كَسْلانِ
    وَاللَهِ ما جَعَلَ التَراوِحَ مُنكَراً *** إِلّا المَجوسُ وَشيعَةُ الصُلْبانِ
    وَالحَجُّ مُفتَرَضٌ عَلَيْكَ وَشَرْطُهُ *** أَمْنُ الطَريقِ وَصِحَّةُ الأَبْدانِ
    كَبِّر هُديتَ عَلى الجَنائِزِ أَربَعاً *** واسْأَلْ لَها بالعَفوِ وَالغُفرانِ
    إِنَّ الصَلاةَ عَلى الجَنائِزِ عِنْدَنا *** فَرْضُ الكِفايَةِ لا عَلى الأَعْيانِ
    إِنَّ الأَهِلَّةَ لِلأَنامِ مَواقِتٌ *** وَبِها يَقومُ حِسابُ كُلِّ زَمانِ
    لا تُفْطِرَنَّ وَلا تَصُمْ حَتّى يَرى *** شَخْصَ الهِلالِ مِنَ الوَرى إِثنانِ
    مُتَثَبِّتانِ عَلى الَّذي يَرَيانِهِ *** حُرّانِ في نَقْلَيْهِما ثِقَتانِ
    لا تَقْصِدَنَّ لِيَومِ شكٍّ عامِداً *** فَتَصومَهُ وَتَقولُ مِن رَمَضانِ


    بيان عقيدة الروافض
    لا تَعْتَقِد دينَ الرَّوافَضِ إِنَّهُمْ *** أَهْلُ المُحالِ وَحِزْبَةُ الشَيْطانِ
    جَعَلوا الشُهورَ عَلى قَيّاسِ حِسابِهِم *** وَلرُبمّا كَمُلا لَنا شَهْران
    وَلَرُبَّما نَقَصَ الَّذي هُوَ عِنْدَهُم *** وافٍ وَأَوْفى صاحِبُ النُقْصانِ
    إِنَّ الرَوافض شَرُّ مَنْ وَطىءَ الحَصى *** مِن كُلِّ إِنْسٍ ناطِقٍ أَو جانِ
    مَدَحوا النَبيَّ وَخوَّنوا أَصْحابَهُ *** وَرَموهُمُ بالظُّلْمِ وَالعُدْوانِ
    حَبّوا قَرابَتَهُ وَسَبّوا صَحْبَهُ *** جَدَلانِ عَنْدَ اللَهِ مُنْتَقَضانِ
    المدح والثناء على النبي وآله وخلفائه وصحابته
    فَكأَنَّما آلُ النَبيِّ وَصَحْبُهُ *** روحٌ يَضُمُّ جَميعَها جَسَدانِ
    فِئََتانِ عَقْدُهُما شَريعَةُ أَحمَدٍ *** بِأَبي وَأُمّي ذانِكَ الفِئَتانِ

    فِئَتانِ سالِكَتانِ في سُبُلِ الهُدى *** وَهُما بِدينِ اللَهِ قائِمَتانِ
    قُل إِنَّ خَيرَ الأَنبياءِ مُحَمَّدٌ *** وَأَجَلَّ مَن يَمْشي عَلى الكُثْبانِ
    وَأَجَلَّ صَحْبِ الرُسْلِ صَحْبُ مُحَمَّدٍ *** وَكَذاكَ أَفضَلُ صَحْبِهِ العُمَرانِ
    رَجُلانِ قَدْ خُلِقا لِنَصْرِ مُحَمَّدٍ *** بِدَمي وَنَفْسي ذانِكَ الرَّجُلانِ
    فَهُما اللَذانِ تَظاهَرا لِنَبيِّنا *** في نَصْرِهِ وَهُما لَهُ صِهرانِ
    بِنْتاهُما أَسْنى نِساءِ نَبيِّنا *** وَهُما لَهُ بالوَحي صاحِبَتانِ
    أَبَواهُما أَسْنى صَحابَةِ أَحمَدٍ *** يا حَبَّذا الأَبَوانِ وَالبِنْتانِ
    وَهُما وَزيراهُ اللَّذانِ هُما هُما *** لِفَضائِل الأَعْمالِ مُسْتَبِقانِ
    وَهُما لِأَحمَدَ ناظِراهُ وَسَمْعُهُ *** وَبِقُرْبِهِ في القَبْرِ مُضْطَجِعان
    كانا عَلى الاسلامِ أَشْفَقَ أَهلِهِ *** وَهُما لِدينِ مُحَمَّدٍ جَبَلانِ
    أَصْفاهُما أَقْواهُما أَخْشاهُما *** أتْقاهُما في السِرِّ وَالإِعْلانِ
    أسْناهُما أَزْكاهُما أَعْلاهُما *** أَوْفاهُما في الوَزنِ وَالرُجْحانِ
    صِدِّيقُ أَحمَدَ صاحِبُ الغارِ الَّذي *** هُوَ في المَغارَةِ وَالنَبيُّ اثنانِ
    أَعْني أَبا بَكْرِ الَّذي لَم يَخْتَلِف *** مِن شَرْعِنا في فَضْلِهِ رَجُلانِ
    هُوَ شَيخُ أَصْحابِ النَبيِّ وَخَيرُهُم *** وإمامُهُم حَقّاً بِلا بُطلانِ
    وَأَبو المُطَهَّرَةِ الَّتي تَنْزيهُها *** قَدْ جاءَنا في النورِ وَالفُرقانِ
    أكْرِمْ بِعائِشَةَ الرِضى مِنْ حُرَّةٍ *** بِكْرٍ مُطَهَّرَةِ الإزارِ حَصانِ
    هيَّ زَوجُ خَيْرِ الأَنْبِياءِ وَبِكْرُهُ *** وَعَروسُهُ مِنْ جُمْلَةِ النِّسْوانِ
    هِيَّ عِرْسُهُ هَيَّ أُنْسُهُ َهَيَّ إِلْفُهُ *** هَيَّ حِبُّهُ صِدْقاً بِلا أَدْهانِ
    أَوَلَيْسَ والِدُها يُصافي بَعْلَها *** وَهُما بِروحِ اللَهِ مُؤتَلِفانِ
    لَمّا قَضى صِدِّيقُ أَحمَدَ نَحْبَهُ *** دَفَعَ الخِلافَةَ للإِمامِ الثاني
    أَعْني بِهِ الفاروقَ فَرَّقَ عَنْوَةً *** بِالسَّيفِ بَينَ الكُفْرِ وَالإِيمانِ
    هُوَ أظهَرَ الإِسلامَ بَعْدَ خَفائِهِ *** وَمَحا الظَلامَ وَباحَ بالكِتْمانِ
    وَمَضى وَخَلّى الأَمرَ شورى بَينَهُم *** في الأَمرِ فاجتَمَعوا عَلى عُثْمانِ
    مَن كانَ يَسْهَرُ لَيلَهُ في رَكْعَةٍ *** وِتراً فَيُكْمِلُ خَتْمَةَ القُرآنِ
    وَلِيَ الخِلافَةَ صِهْرُ أَحمَدَ بَعدَهُ *** أعْني عَليَّ العالِمَ الرَبّاني
    زَوْجَ البَتولِ أَخا الرَسولِ وَرُكْنَهُ *** لَيْثَ الحُروبِ مُنازِلَ الأَقْرانِ
    سُبْحانَ مَنْ جَعَلَ الخِلافَةَ رُتبَةً *** وَبَني الإِمامَةَ أيَّما بُنيانِ
    وَاسْتَخْلَفَ الأَصْحابَ كَيْلا يَدَّعي *** مِنْ بَعْدِ أحمَدَ في النُبُوَّةِ ثاني
    أكرِم بِفاطِمَةَ البَتولِ وَبَعْلِها *** وَبِمَن هُما لِمُحَمَّدٍ سِبْطانِ
    غُصْنانِ أَصْلُهُما بِرَوضَةِ أَحمَدٍ *** لِلَّه دَرُّ الأَصْلِ وَالغُصْنانِ
    أَكْرِم بِطَلحَةَ وَالزُبَيرِ وَسَعْدِهِم *** وَسَعيدِهِم وَبِعابِدِ الرَحمَنِ
    وَأَبي عُبَيدَةَ ذي الدِيانَةِ وَالتُقى *** وامْدَحْ جَماعَةَ بَيْعَةِ الرِضْوانِ
    قُلْ خَيرَ قَوْلٍ في صَحابَةِ أَحمَدٍ *** وامْدَحْ جَميعَ الآلِ وَالنِّسْوانِ
    دَع ما جَرى بَينَ الصَحابَةِ في الوَغى *** بِسُيوفِهِم يَومَ التَقى الجَمْعانِ
    فَقَتيلُهُم مِنْهُم وَقاتِلُهُم لَهُمْ *** وَكِلاهُما في الحَشْرِ مَرْحومانِ
    وَاللَهُ يَوْمَ الحَشْرِ يَنْزِعُ كُلَّ ما *** تَحْوي صُدورُهُم مِنَ الأَضْغانِ
    وَالوَيلُ لِلرَكْبِ الَّذينَ سَعوا إِلى *** عُثْمانَ فَاجْتَمَعوا عَلى العِصْيانِ
    وَيلٌ لِمَن قَتَلَ الحُسَينَ فَإِنَّهُ *** قَد باءَ مِن مَولاهُ بِالخُسْرانِ
    لَسْنا نُكَفِّرُ مُسْلِماً بِكَبيرَةٍ *** فاللَهُ ذو عَفوٍ وَذو غُفران

    ِ
    رواية الحديث
    لا تَقْبَلَنَّ مِنَ التَوارِخِ كُلَّما *** جَمَعَ الرُواةُ وَخَطَّ كُلُّ بَنانِ
    ارْوِ الحَديثَ المُنْتَقى عَن أَهلِهِ *** سِيَما ذَوي الأَحْلامِ وَالأَسْنانِ
    كَابْنِ المُسَيِّبِ وَالعَلاءِ وَمالِكٍ *** وَاللَيْثِ وَالزُهْرِيِّ أَو سُفيانِ
    واحْفَظ رِوايَةَ جَعْفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ *** فَمَكانُه فيها أَجَلُّ مَكانِ


    معتقد اهل السنة في آل البيت وبيان معتقد الروافض وبيان معتقد الخوارج
    وَاحْفَظ لِأَهْلِ البَيْتِ واجِبَ حَقِّهِم *** واعْرِفْ عَلِيّاً أَيَّما عِرفانِ
    لا تَنْتَقِصهُ وَلا تَزِدْ في قَدرِهِ *** فَعَلَيهِ تُصْلى النارَ طائِفَتانِ
    إِحداهما لا تَرْتَضيهِ خَليفَة *** وَتَنُصُّهُ الأُخرى إلهاً ثاني
    وَالْعَنْ زَنادِقَةَ الجَهالَةِ إنَّهُم *** أعناقُهم غُلَّتْ إِلى الأَذقانِ
    جَحَدوا الشَرائِعَ وَالنُبُوَّةَ واقتَدوا *** بِفَسادِ مِلَّةِ صاحِبِ الإيوانِ
    لا تَرْكَنَنَّ إِلى الرَّوافِضِ إِنَّهُم *** شَتَموا الصَحابَةَ دونَ ما بُرْهانِ
    لَعَنوا كَما بَغَضوا صَحابَةَ أَحمَدٍ *** وَوِدادُهُم فَرْضٌ عَلى الإِنسانِ
    حُبُّ الصَحابَةِ وَالقَرابَةِ سُنَّةٌ *** أَلْقى بِها رَبّي إِذا أَحياني
    احذَر عِقابَ اللَهِ وارْجُ ثَوابَهُ *** حَتّى تَكونَ كَمَنْ لَهُ قَلْبانِ

      mca alger الكلمات الدلالية
      odessarabرابط الموضوع
      mcadz bbcode BBCode
      mca-dz HTML HTML كود الموضوع
      الوقت/التاريخ الآن هو 02.05.24 1:47