مناد: "أنا خارج في الشبيبة في تيزي وزو ولم أنهزم أمامها سوى مرة واحدة"وأكد
مدرب مولودية الجزائر جمال مناد في تصريح جديد للهداف أمس، أنه يرفض
الخسارة في تيزي وزو حتى يؤكد علو كعبه على الفريق الذي تقمص ألوانه كلاعب
لعدة سنوات، وصرح في هذا السياق قائلا: "واجهت الشبيبة مرات عديدة مع
الأندية التي دربتها ولكنني لم أنهزم أمامها في تيزي وزو إلا مرة واحدة،
وكان هذا في أول موسم لي مع بجاية في القسم الأول سنة 98، وقتها سقطت أنا
والمرحوم هاروني هناك بنتيجة 3 -2، ولذلك أريد أن أحافظ على هذا التقليد مع
المولودية وأعود بنتيجة إيجابية هذا السبت".
"لو يطبق اللاعبون تعليماتي سأعيد ما فعلته الموسم الفارط مع بلوزداد" ونجح
المدرب جمال مناد في الإطاحة بشبيبة القبائل على ميدانها في آخر زيارة له
إلى ملعب أول نوفمبر الموسم الفارط، وهو على رأس العارضة الفنية لشباب
بلوزداد حيث تحدث في هذا السياق قائلا: "أنا أعرف الشبيبة جيدا وهي كتاب
مفتوح بالنسبة لي، لذلك كل ما أخشاه هو أن لا يكون فريقي في يومه ولا يطبق
كرتنا المعهودة، الموسم الفارط لعبت بطريقة ذكية مع بلوزداد، ولو يفهم
اللاعبون ما الذي أريده في هذه المباراة سأعيد ما فعلته الموسم الفارط في
تيزي وزو".
معنويات اللاعبين في السماء ولا حديث إلا عن الفوز ويواصل
لاعبو المولودية تحضيراتهم لموعد القبائل بكل جدية، كما لاحظنا أن معنويات
اللاعبين مرتفعة جدا على خلفية النتائج الرائعة التي يحققها الفريق، والذي
لم ينهزم منذ وصول المدرب مناد إلى العارضة الفنية. فلا حديث بينهم إلا عن
الفوز في هذا الرهان الكروي رغم اعترافهم بصعوبة المأمورية، أمام فريق يمر
بوضع مماثل وعاد بالفوز في آخر مباراة من قسنطينة أين واجه الشباب المحلي.
يعترفون أنهم تحت ضغط شديد ويرفضون سيناريو الحمراوة واعترف
بعض لاعبي مولودية الجزائر الذين تحدثنا معهم خلال الساعات القليلة
الماضية، أنهم تحت ضغط رهيب مع بداية العد العكسي لمواجهة القبائل، تمليه
الرغبة الجامحة التي تحدوهم في المحافظة على الروح الانتصارية وتفادي
الخسارة للمباراة السابعة على التوالي، ومن جهة أخرى بسبب ضغط الأنصار
الذين يطالبونهم بالفوز ويحذرون من أي تعثر جديد بعد الطريقة التافهة التي
ضيعوا بها النقاط الثلاث في وهران أمام الحمراوة.
-----------------------
لا يريد تكرار ما حدث له في وهران...
جاليت يشعر بالضّغط ويرفض الحديث عن التّسجيل أمام القبائلكان
لنا حديث مع هدّاف المولودية والدّولي الجزائري مصطفى جاليت حول اللّقاء
الذي سيجمع فريقه هذا السبت بشبيبة القبائل في كلاسيكو مثير، سيحاول ابن
مدينة بشّار أن يجعله فرصة له من أجل الثّأر مما حدث له مع مولودية وهران
في ملعب أحمد زبانة، بعدما ضيّع هدفا محققا كان سيمنح الفوز لفريقه. وعلى
الرّغم من أنه يشعر بضغط شديد قبل موعد المواجهة، إلا أن ذلك لن يمنع جاليت
من محاولة تجنب تكرار ما حدث له في وهران.
يستغل تربص الخضر لإبعاد الضّغط عن نفسهوبعد
الحديث الذي جمعنا مساء أول أمس بالهدّاف جاليت، المتواجد في تربص المنتخب
الوطني في مركز سيدي موسى، تأكدنا بأن لاعب المولودية يريد إبعاد الضّغط
عن نفسه مهما كان الحال، لاسيما أنه متواجد في تربص المنتخب الوطني، وذلك
من خلال تجنّب الحديث عن تسجيله في مرمى شبيبة القبائل، وتفادي الوعود التي
قد تجعله يشعر بضغط إضافي قبل بداية اللّقاء، وحتى لا يخسر أيضا علاقته
المتينة مع أنصار المولودية، الذين أصبح المحبوب الأول لديهم بفضل تألقه
منذ تقمصه لألوان المولودية.
يتمنى دعما كبيرا من "الشّناوة" في تيزي وزووتمنى
هدّاف المولودية أن يحظى هو وبقية زملائه بدعم كبير من الأنصار الذين
سيتنقلون بالآلاف إلى مدينة تيزي وزو، لاسيما أنه تعود على مرافقة أنصار
لفريقهم في كل خرجاته السّابقة سواء نحو تلمسان، بجاية، وهران أو حتى خلال
التّنقل المقبل إلى مدينة تيزي وزو. وهو ما سيحظى به جاليت من دون أدنى شك،
خاصة أن "الشّناوة" بدؤوا التّحضير مبكرا للتنقل بأعداد كبيرة إلى الملعب.
رفض الإدلاء بأي تصريح ويفضّل الرّد في الميدانوعلى
الرّغم من محاولتنا من أجل الحديث رفقة جاليت عن المباراة، إلا أن ذلك لم
ينجح بعدما رفض أن يمنحنا أي تصريح حول اللّقاء، خاصة أنه يرى أن المباراة
صعبة وستعرف ضغطا شديدا، في الوقت الذي لم يتواجه فيها الفريقان منذ مدة
طويلة وهما في أحسن أحوالهما. وهو ما سيجعل المباراة شيّقة وستعرف تنافسا
شديدا بين الطّرفين من أجل تحديد الفائز باللّقاء، غير أن جاليت لم يستبعد
أن يستغل أي فرصة من أجل تحويلها إلى هدف ويدّعم رصيده من الأهداف.