كثيرة هي امور الحياة وكثيرة هي الذكريات المتخلفه من مرور الايام وظروفها واحداثها.........
ذكريات تذهب مثلها مثل نسمة خريفيه شارده من شتاء قادم, ومنها من تبقى وتبقى الى ان تصبح ركنا شخصيا واجتماعيا بحد ذاته, بحيث تفوق مرحلة ذكرى
...صغيرا كنت , في التاسعة من عمري, اركض الى البيت ذات يوم صيفي من ايام 1978 , اشاهد اخواني وافراد عائلتي متسمرين اما التلفزيون يشاهدون كاس العالم في الارجنتين, ثلاثة اهداف لتونس على المكسيك, كانت تهتز جدران بيتنا, وشوارع حارتنا , الراكنه في زوايا مدينة اللاذقيه, ولتهتز عاطفتي ومشاعري مها, ولادخل مرحلة الادمان الاول لكرة القدم, والعشق الاول لفريق مغاربي...........
اربع سنوات مرت, وها انا ذا في الثالثة عشر من عمري اتابع على تلفزيون بيتنا, كاس عالم جديد, وفريق مغاربي جديد اسمه الجزااااااااااائر........
يدخل ابطال الجزائر, وغبار صحراء عربيه عل جباههم, يحطمون اقوى واعظم واكبر قلاع اوربا والعالم . المااانيا, المانيا بجيلها الاسطوري الذهبي, رومنيجه ورفاقه........لاعيش حلما رائعا جميلا, الى ان خرجت الجزائر بمؤامره دنئه.........وتمر الايام, اكبر معها, وتكبر معها ذاكرتي واحلامي وعاطفتي وعشقي الى كاس عالمن اخر اشاهد فيه , بللوميماجير عصصاد, وتدخل الجزائر مرة اخرى معترك الابطال والفحول, وتلعب ضد برازيل سقراط وزيكو, وتستمر معها رجلا برجل قدما بقدم, ندا بند حتى النهايه وتخسر بهدف خطأ دفاعي بسيط,وتخرج الجزائر, ويطول غيابها, ويطول هذا الشوق الى , قميص اخضر يدخل البساط الاخضر , يضيف الى متحف ذاكرتي لوحاتا اخرى رائعه , رسمها فنانو جزائريين عام 82و86 , على ذاكرة من يكتب هذه الكلمات بعد 24 عاما من ثمانينات قرن مضى.........كثيرا ما اذكره, وكثيرا ما ازرف دموعا على تلك الايام , اذكر من كانو معي تلك الايام, من اهل , اصدقاء, احباء, منهم من رحل, منهم من غاب, منهم من مات. ومنهم من لا ادري اين هو الى الان,
شكرا جزاااااااااااائر
شكرا ولك مني دائما وابدا هذه الباقه من الدموع والاحترام على اروع امجاد سجلها العرب على سجلات ملاعب العالم
ذكريات تذهب مثلها مثل نسمة خريفيه شارده من شتاء قادم, ومنها من تبقى وتبقى الى ان تصبح ركنا شخصيا واجتماعيا بحد ذاته, بحيث تفوق مرحلة ذكرى
...صغيرا كنت , في التاسعة من عمري, اركض الى البيت ذات يوم صيفي من ايام 1978 , اشاهد اخواني وافراد عائلتي متسمرين اما التلفزيون يشاهدون كاس العالم في الارجنتين, ثلاثة اهداف لتونس على المكسيك, كانت تهتز جدران بيتنا, وشوارع حارتنا , الراكنه في زوايا مدينة اللاذقيه, ولتهتز عاطفتي ومشاعري مها, ولادخل مرحلة الادمان الاول لكرة القدم, والعشق الاول لفريق مغاربي...........
اربع سنوات مرت, وها انا ذا في الثالثة عشر من عمري اتابع على تلفزيون بيتنا, كاس عالم جديد, وفريق مغاربي جديد اسمه الجزااااااااااائر........
يدخل ابطال الجزائر, وغبار صحراء عربيه عل جباههم, يحطمون اقوى واعظم واكبر قلاع اوربا والعالم . المااانيا, المانيا بجيلها الاسطوري الذهبي, رومنيجه ورفاقه........لاعيش حلما رائعا جميلا, الى ان خرجت الجزائر بمؤامره دنئه.........وتمر الايام, اكبر معها, وتكبر معها ذاكرتي واحلامي وعاطفتي وعشقي الى كاس عالمن اخر اشاهد فيه , بللوميماجير عصصاد, وتدخل الجزائر مرة اخرى معترك الابطال والفحول, وتلعب ضد برازيل سقراط وزيكو, وتستمر معها رجلا برجل قدما بقدم, ندا بند حتى النهايه وتخسر بهدف خطأ دفاعي بسيط,وتخرج الجزائر, ويطول غيابها, ويطول هذا الشوق الى , قميص اخضر يدخل البساط الاخضر , يضيف الى متحف ذاكرتي لوحاتا اخرى رائعه , رسمها فنانو جزائريين عام 82و86 , على ذاكرة من يكتب هذه الكلمات بعد 24 عاما من ثمانينات قرن مضى.........كثيرا ما اذكره, وكثيرا ما ازرف دموعا على تلك الايام , اذكر من كانو معي تلك الايام, من اهل , اصدقاء, احباء, منهم من رحل, منهم من غاب, منهم من مات. ومنهم من لا ادري اين هو الى الان,
شكرا جزاااااااااااائر
شكرا ولك مني دائما وابدا هذه الباقه من الدموع والاحترام على اروع امجاد سجلها العرب على سجلات ملاعب العالم