Mca alger اخبار مولودية الجزائر والمنتخب الجزائري

منتدى انصار مولودية الجزائر ينقل لكم احدث الاخبار و الصور والفيديو الخاصة بعميد الاندية الجزائرية كما يحتوي على فيديو و اغاني جمهور مولودية الجزائر وغيرها من اقسام عامة


    نبذات تاريخية عن شيوخ الشعبي .......العدد الثاني ...........عمر الزاهي

    Galdem Abdennour
    Galdem Abdennour
    المدير
    المدير

    اوسمة التميز
     نبذات تاريخية عن شيوخ الشعبي .......العدد الثاني ...........عمر الزاهي 081229104054plkD نبذات تاريخية عن شيوخ الشعبي .......العدد الثاني ...........عمر الزاهي 21 نبذات تاريخية عن شيوخ الشعبي .......العدد الثاني ...........عمر الزاهي Tmqn3

    النوايا الحسنة
    البلد : الجزائر
    ذكر
    عدد المشاركات : 6862
    المزاج : لطيف
    زر الشكر : 19
    تاريخ التسجيل : 19/10/2010

     نبذات تاريخية عن شيوخ الشعبي .......العدد الثاني ...........عمر الزاهي Empty نبذات تاريخية عن شيوخ الشعبي .......العدد الثاني ...........عمر الزاهي

    مُساهمة من طرف Galdem Abdennour 10.10.12 23:58

     نبذات تاريخية عن شيوخ الشعبي .......العدد الثاني ...........عمر الزاهي 41593_147997405227875_9499_n

    السلام عليكم

    ها أنا قد عدت لأقدم لكم العدد الثاني من نبذات تاريخية عن شيوخ الشعبي

    و
    بعد بحث من هنا و من هناك استطعت أن أجمع بعض المعلومات عن رائد الأغنية
    الشعبية و الرقم واحد في الجزائر ألا وهو الفنان القدير محمد أيت الزاي

    أكيد
    القليل من يعرف من هو هذا محمد أيت الزاي لكن عندما أقول لكم عمر الزاهي
    فكلكم تعرفونه هذا الأنسان الظاهرة قبل أن نقول الفنان الظاهرة

    و الأن أدعكم تكتشفون من هو عمر الزاهي



    عمر الزاهي

     نبذات تاريخية عن شيوخ الشعبي .......العدد الثاني ...........عمر الزاهي Amar-ezzahi-13160

    عمر
    الزاهي هو أحد رموز الغناء الشعبي الأصيل اسمه الحقيقي محمد أيت زاي من
    مواليد الفاتح جانفي عام 1941 بعين الحمام ولاية تيزي وزو بمنطقة القبائل ،
    اتنقل إلى الجزائر العاصمة و هو طفل صغير و استقر رفقة عائلته بحي الربوة
    بباب الوادي العريق أين تعلم ابجديات الفن فأصبح من رواده و كان يجيد العزف
    على عدة آلات موسيقية مثل القيتارة و المندول. ولج المطرب الزاهي ميدان
    الغناء سنة 1963 بعد مقابلته للشيخ لحلو و محمد الإبراهيمي المعروف باسم
    الشيخ القبايلي، و من جملة الشعراء الذين تأثر بهم الفنان إبن مسايب إبن
    سهلة و إبن تريكي الشيخ الباجي يتميز الزاهي برنة رائعة و صوت رخيم مما
    أهله لاعتلاء عرش الغناء الشعبي العاصمي و أبدع فيه بروائعه الجميلة منها
    :ا الخاتم، مريومة، يالوشام، بالصلاة على محمد، يا قاضي ناس الغرام،
    يالمقنين الزين....
    سجل أول أغنية له سنة 1968 بعنوان '' يا العذراء''
    ثم تالتها أغنية '' يا المقنين الزين '' ، ورغم أداءه لعدد ضخم من القصائد
    المتميزة إلا أن أعماله لم تسوق في سوق الطرب إلا عددا قليلا منها. جعل
    الزاهي من موسيقى الشعبي سبب وجوده، فاختلى بقثارته فابتعد عن عالمه و عن
    هواجسه المادية فتقوقع في شرنقته و أضحى لا يجيد الكلام إلا مع آلته التي
    لا تفارقه أبدى ، فامتنع عن الظهور في مختلف الوسائط الإعلامية، كما رفض
    العديد من الدعوات التي وجهت له للمشاركة في المهرجانات والتظاهرات
    الثقافية التي تنظمها الجهات الوصية على القطاع الثقافي في الجزائر لأسباب
    نجهلها ، و اكتفى الزاهي بإحياء الأعراس العائلية وحفلات الختان وبعض
    القعدات الخاصة و رغم ذلك إلا أنه يحظى بشعبية واسعة و حضور قوي في أذهان
    عشاق و محبي الموسيقى الشعبية خاصة في العاصمة و يعد من ألمع نجوم الفن في
    الساحة الفنية الجزائرية بلا منازع و يعتبر الزاهي المعروف بتواضعه و حيائه
    الشديد الأكثر شعبية و موهبة في عصره لغزا حقيقيا في عالم الموسيقى
    الجزائرية







    الشيخ عمر الزاهي.. زاهد في دير الإحسان

     نبذات تاريخية عن شيوخ الشعبي .......العدد الثاني ...........عمر الزاهي Amar%252520Ezzahi%252520elmaknassia%252520%252526%252520talet%252520b%252520sidi%252520....flv


    يردد
    الشّيخ عمر الزّاهي كثيرا الآية القرآنية ''كلّ من عليها فان ويبقى وجه
    ربّك ذو الجلال والإكرام''. يؤمن بأن فاعل الخير جزاؤه الحبّ والاحترام.
    يتحدث بكثير من الحكمة، من التواضع، ولا يبخل بالنّصح ومدّ يد العون،
    اللّطف والنطق بكلمة الإحسان.
    يقسّم الدّارسون مسار موسيقى الشعبي، في
    الجزائر، إلى أجيال مختلفة، حسب الترتيب الكرونولوجي، حيث يتصدّر الحاج
    محمد العنقى الجيل الأول، بمعية الحاج مريزق، دحمان الحراشي، الحاج منوّر،
    الحسناوي وآخرين، بينما نجد من بين أسماء الجيل الثاني الشيوخ عمر العشاب،
    الهاشمي فروابي وبوجمعة العنقيس.
    ويعتلي اسم الشيخ عمر الزّاهي قائمة
    أهم مغني الجيل الثالث، هذا الأخير الذي لا يتوانى عن كشف عدم توافق رؤاه
    مع مفهوم ''المشيخة''، معتبرا إياها فكرة تمّ فرضها من طرف جهة واحدة. حيث
    يعتقد الزاهي أن الإنسان المبدع يتطوّر بشكل حرّ، في العمل ومساعي تطوير
    قدراته، ولا يحتاج إلى من يكبره سنا، حيث تقتصر مهمة الشيخ على إيقاظ الحسّ
    الفني لدى الشّاب، وتوجيهه لا أكثر. ولا يخفي الزاهي، في السّياق نفسه،
    علاقته في بدايات العمل الفني، مطلع الستينيات من القرن الماضي، مع الشيخ
    القبايلي (اسمه الحقيقي محمد الإبراهيمي) والشيخ لحلو.
    تاريخيا، تعتبر
    موسيقى الشعبي سليلة الموسيقى الأندلسية، حيث كان يطلق عليها، في البدايات،
    تسمية ''المدح''، ومن هنا نذكر أن أول لقب حمله الشيخ العنقى هو ''امحمد
    المدّاح''، نظير ارتباط الشّعبي، في الأصل، بالمدائح الدينية وقصائد
    الملحون التي تشكل جزءا من يوميات الشيخ عمر الزاهي الذي يبين عن تأثر
    بأعمال الأعلام سيدي لخضر بخلوف، مصطفى بن إبراهيم، ابن مسايب، ابن سهلة
    وابن تريكي، حيث يأبى إلا أن يعيد على الأسماع، حكمة وعمق قصيدة ''يوم
    الجمعة خرجوا الريام''، للشيخ مبارك السوسي، التي جاء في بعض مقاطعها:
    ''يوم الجمعة خرجوا الريام، من بهجة الفاس البالي، السربات يحيروا العقل،
    نحكيهم غزلان، يوم الجمعة خرجوا الريام، خرجوا للباب الباهيات''.
    يقضي
    الشيخ عمر الزاهي (اسمه الحقيقي محمد آيت الزايي)، في الوقت الرّاهن،
    غالبية أوقاته، متنقلا عبر عدد من نقاط حي ''الرونفاليه'' (وفنوني) بباب
    الوادي، في الجزائر العاصمة. وتتحدث عنه السيدة ''م.ر''، إحدى جاراته
    قائلة: ''يفضل الشيخ عمر الزاهي قضاء غالبية الوقت وحيدا. يعيش زاهدا.
    متأملا في الحياة وتحوّلاتها. يتنقل عبر عدد من نقاط الحي. مثل المقهى وأحد
    محلات بيع المواد الغذائية. ويجلس، من حين لآخر، بالحديقة''.
    من
    خصوصيات عمر الزاهي أنه يرفض حضور الحفلات الرسمية والتظاهرات التي ترفع
    شعارات المؤسسات العمومية. ويعود آخر حضور جماهيري للزاهي، لتاريخ 10 فيفري
    1987، حيث غنى بقاعة ابن خلدون، قبل أن ينعزل ويكتفي فقط بتنشيط الأعراس،
    وتضيف ''م. ر'': ''معروف أن الشيخ الزاهي لما ينشط الأعراس فإنه لا يأكل
    شيئا''. وهي ميزة تفصل الزاهي عن بقية المغنين الآخرين.
    يجلس الشيخ عمر
    الزاهي في حديقة ''البراق''، هناك حيث لاحظنا أنه لا يكاد يعبر مار دون أن
    يبلغه السّلام. كان الشيخ يجلس في تواضع، بالملامح نفسها التي عرفناه
    عليها، صامتا غالبية الوقت، لا تحسبه، من وضعيته، أنه الرجل نفسه الذي شغل
    العقول والقلوب بفضل عبقريته الفنية. الكلّ، صغير أو كبير، رجل أو امرأة،
    يعرف الشيخ الزاهي، القلب النابض لحي الرونفاليه العتيق، هناك حيث ولد وعاش
    فنان الشعبي الآخر عمر مكرازة والمخرجة السينمائية يمينة بشير شويخ، صاحبة
    فيلم ''رشيدة'' (2001).
    تعود أولى تسجيلات عمر الزاهي إلى 1968، مع
    ''يالعذراء'' (في شكل أسطوانة 45 لفة)، ثم توالت بعدها أسطوانات أخرى،
    وتسجيلات عبر الإذاعة الوطنية، وأخيرا شريط كاسيت ''يا رب العباد'' (1982)
    الذي يعتبر آخر تسجيل في مسيرة الزاهي الذي يرفض مسايرة موضة الراهن،
    والخضوع لميول الفترة الحالية، متأسفا إزاء تحول الموسيقى إلى فعل تجاري،
    يرجى من خلاله بلوغ أهداف مادية. ومن هنا يدعو الشيخ الزاهي إلى أهمية
    إعادة تأمل نصوص الشيوخ القدامى والاعتبار منها، وهو الذي خاض حياة فنيّة
    متأثرة بتلك النصوص، على غرار نص رائعة ''المقنين الزين'' للشيخ الباجي،
    التي جاء فيها: ''لاموني ردّوا الجواب، كان معاكم ضي الهلال، يا ريام ياللي
    زايرين'' مضيفا: ''يالمقنين الزين، يا صفر الجنحين، ياحمر الخدين، يا كحيل
    العينين، هذي مدة وسنين، أنت في قفص حزين، تغني بصوت حنين، لا من يعرف
    غناك منين؟''.
    يرفض الزاهي أن يتم إدراج أعماله ضمن اللعبة التجارية،
    يحاول أن ينأى في عزلته عن صخب الحياة، حيث يذكر، في السياق ذاته، رفض
    المغني نفسه، قبل ثلاث سنوات مبادرة وزارة الثقافة في التقرّب إليه، محافظا
    دائما على الشعبية والحظوة الاجتماعية النابعة من صدقه في العمل ومن
    تواضعه.
    الحديث إلى الشيخ عمر الزاهي فرصة للاستماع والاكتساب ونيل بعض
    الحكمة والخبرة من الحياة التي لا يبخل الزاهي في منح المتلقي إياها. حيث
    عرفه الجمهور عبر عدد من الأغاني الشهيرة التي أرخت لموسيقى الراي التي
    أبدع فيها من خلال صوته القوي، على غرار: ''هذا الخاتم''، ''يا محمد
    سيدي''، ''أنا براني غريب''، ''بحر الطوفان'' و''الحرّاز'' وغيرها.
    اليوم،
    يعيش الشيخ عمر الزاهي، في عزلته، في الرونفاليه، مع القيثارة والمنـدول،
    بعـدما قضـى حوالي نصف قرن في خدمة موسيقى الشعبي، وتطوير الأنماط
    الإبداعية، في الجزائـر، بشكل يحيلنا إلى استعادة الآية الكريمة: ''هل جزاء
    الإحسان إلا الإحسان''.


    مع العلم أن الشيخ عمر لا يزال على قيد
    الحياة و يبلغ من العمر حوالي 71 سنة و هو لحد الأن أعزب حيث لم يسبق له و
    أن تزوج لأسباب أفضل عدم الحديث عنها





      mca alger الكلمات الدلالية
      odessarabرابط الموضوع
      mcadz bbcode BBCode
      mca-dz HTML HTML كود الموضوع
      الوقت/التاريخ الآن هو 11.05.24 8:15