سمي
بالمتنبي لأنه على ما قيل ادعى النبوة في بادية السماوة وتبعه خلق كبير من
بني كلب وغيرهم غضب عضد الدولة على أبو الطيب المتنبي فأرسل اليه فاتك بن
أبي جهل الأسدي مع جماعته وهو في طريقه الى الكوفة كان مع المتنبي جماعته
أيضا فتقاتل الغريمان فلما رأى المتنبي الدائرة عليه هم يالفرار ويقال أن
غلامه قال له يا أبا الطيب أما أنت القائل الخيل والليل والبيداء تعرفني
والسيف والرمح والقرطاس والقلم فقال له المتنبي قتلتني قتلك الله فرجع
وقاتل حتى قتل هو وابنه محسد وغلامه مفلح هذه المعركة دارت بالنعمانية وكان
عمره عند مقتله 51 سنة وفي رواية أن اينه هو الذي قال له لا تهرب
