نهضة
محسوسة شهدها التشغيل الجزائري في مختلف البطولات الأوروبية بواسطة
كوكبة من المحترفين فرضوا منطقهم ميادين القارة العجوز مزاحمين كبار
اللاعبين في التألق ورافعين في ذات الوقت أسمهم في بورصة اللاعبين
ولا أدل على ذلك هو تنقل المدافع الأيسر جمال مصباح من نادي صغير
بإيطاليا إلى عملاق الكالشيو والكرةالأوربية ألا وهو أسي ميلانو الذي
لا يلعب فيه إلا من يصل درجة كبيرة من التطور والمستوى العالي
وإنضمام الدولي الجزائري إلى الروزينييري يعني أن مصباح من طينة
اللاعبين الكبار بأوروبا لأنه من الصعب على أي لاعب ذوي مستوى مقبول
الإلتحاق بميلانو وعليه فإنه من دواعي الشرف للكرة الجزائرية أن تترك
بصماتها في أحد أعرق وأقوى نادي في الكالتسيو الذي يسير هذا الموسم
نحو التتويج به بعدما فاز بألقابه العديد من المرات شأنه في ذلك شأن
التتويجات الأوربية، وقد قدم مصباح أداء مقبولا في بعض المباريات التي
لعبها مع الميلان خاصة ضد العملاق جوفنتوس حينما تمكن من تسجيل أحد أهداف
فريقه في هذه المواجهة في إطار كأس إيطاليا وعلى العموم رغم أن مصباح
لا يعد أساسيا في تشكيلة المدرب أليغري إلا أنه دائمامتواجدا في
قائمة الـ 18 وهو ما يدل على أن الطاقم الفني للميلان معجب بجمال
مصباح ويسعى دوما للإعتماد عليه وأنه يدخل في خطة لعبه.
ولا
يعد مصباح اللاعب الوحيد الذي رفع من شأن الكرة الجزائرية بل هناك
عناصر محترفة أخرى تبرز على وجه الخصوص بالليغا الإسبانية برزها الشاب
الصغير سفيان فيغولي الذي يصنع الحدث.
في
فريق فالنسيا صاحب المركز الرابع في الدوري وأحد أكبر النوادي في
إسبانيا والقادة الأوروبية حيث إنفجر فيغولي في فالنسيا على وجه
الخصوص هذا الموسم مسجلا العديد من الأهداف إضافة إلى الأداء الفني
الخارق للعادة الذي كشف عنه إبن مدينة تيارت والقادم من فريق صغير
بفرنسا ألا وهو غرونوبل، حتى أصبح مدلل الجزائريين الذين يرون فيه
أملهم في عودة الكرة الجزائرية إلى سابق عهدها بما أنه صغير السن
وينتظر منه الكثير لقيادة النخبة الوطنية للمزيد من التألق كما أن الجمهور
الجزائري سيتابعه سهرة اليوم في كأس الإتحاد الأوروبي وإلى جانب
فيغولي المتألق في الدوري الإسباني نجد لحسن مهدي متوسط ميدان
نادي خيتافي الذي كسب مكانة أساسية ضمن هذا الفريق قادما إليه من
سانتدار وهو الآن أحد ركائزه الأساسية لا يمكن للمدرب الإستغناء عنها
سيما في المباريات الساخنة التي خاضها لحسن مع هذا النادي المدريدي
أمام برشلونة، فالنسيا والريال وتألقه بدون شك سيعود بالفائدة المرجوة
على المنتخب الوطني حيث يراهن عليه كثيرا حاليلوزيتش من أجل تقوية
خط وسط الميدان إلى جانب كادامورو مدافع ريال سوسييداد الباسكي الذي
بدأ صيته يذيع في الدوري الإسباني بعد تألقه المتزايد مع فريقه
فبعدما كان إحتياطيا أصبح في الجولات الأخيرة أساسيا دون منازع والكل
شاهده في اللقاء القوي أمام ريال مدريد بملعب بيرنابيو، وبروزه بشكل
ممتاز جعل كبار الأندية بفرنسا تتهافت عليه آخرها مرسيليا علما أن لعب إلى
جانب بودبوز في سوشو الفرنسي ومن إسبانيا إلى فرنسا أين نجد مجموعة من
العناصر المحترفة تبرز في بعض النوادي وعلى رأسها رياض بودبوز الذي
رغم أن ناديه يعاني في الدوري إلا أنه يعد أحد أبرز اللاعبين
في التشكيلة إلى جانب مارتين وهما اللاعبان اللذان أسالا لعاب رئيس
أولمبيك ليون أولاس حيث طلب خدماتهما في الأيام القليلة الماضية.
كما
أن هناك عناصر أخرى تسجل تألقا في البطولة الفرنسية منها لاعب
فالنسيان فؤاد قادير الذي عاد من الإصابة الخطيرة بقوة وهاهو يصنع
أفراح الفريق بتألقه المتواصل الأمر الذي سارع الناخب الوطني إلى
إستدعائه مجددا إلى تشكيلة الخضر حيث شارك في المواجهة الأخيرة التي
خاضها المنتخب الوطني أمام غامبيا وهو من اللاعبين الذين لا يمكن
الإستغناء عنهم في التعداد عكس البقية ككارل مجاني وسلوب ومهدي مصطفى
والآخرين، يحدث هذا في الوقت الذي فضل فيه محترفون آخرين الإحتراف
بالخليج العربي قادمين من أوروبا فمنهم من ضحى بذلك على المنتخب
الجزائري على غرار زياني كريم الذي فقد مكانته لصالح سفيان فيغولي
وبلحاج الذي فضل حاليلوزيتش عليه مصباح ويبقى فقط بوڤرة لاعب لاخويا
القطري يصنع الإستثناء في هذا الدوري وهو أحد الركائز الأساسية في
الدفاع الجزائري.
محسوسة شهدها التشغيل الجزائري في مختلف البطولات الأوروبية بواسطة
كوكبة من المحترفين فرضوا منطقهم ميادين القارة العجوز مزاحمين كبار
اللاعبين في التألق ورافعين في ذات الوقت أسمهم في بورصة اللاعبين
ولا أدل على ذلك هو تنقل المدافع الأيسر جمال مصباح من نادي صغير
بإيطاليا إلى عملاق الكالشيو والكرةالأوربية ألا وهو أسي ميلانو الذي
لا يلعب فيه إلا من يصل درجة كبيرة من التطور والمستوى العالي
وإنضمام الدولي الجزائري إلى الروزينييري يعني أن مصباح من طينة
اللاعبين الكبار بأوروبا لأنه من الصعب على أي لاعب ذوي مستوى مقبول
الإلتحاق بميلانو وعليه فإنه من دواعي الشرف للكرة الجزائرية أن تترك
بصماتها في أحد أعرق وأقوى نادي في الكالتسيو الذي يسير هذا الموسم
نحو التتويج به بعدما فاز بألقابه العديد من المرات شأنه في ذلك شأن
التتويجات الأوربية، وقد قدم مصباح أداء مقبولا في بعض المباريات التي
لعبها مع الميلان خاصة ضد العملاق جوفنتوس حينما تمكن من تسجيل أحد أهداف
فريقه في هذه المواجهة في إطار كأس إيطاليا وعلى العموم رغم أن مصباح
لا يعد أساسيا في تشكيلة المدرب أليغري إلا أنه دائمامتواجدا في
قائمة الـ 18 وهو ما يدل على أن الطاقم الفني للميلان معجب بجمال
مصباح ويسعى دوما للإعتماد عليه وأنه يدخل في خطة لعبه.
ولا
يعد مصباح اللاعب الوحيد الذي رفع من شأن الكرة الجزائرية بل هناك
عناصر محترفة أخرى تبرز على وجه الخصوص بالليغا الإسبانية برزها الشاب
الصغير سفيان فيغولي الذي يصنع الحدث.
في
فريق فالنسيا صاحب المركز الرابع في الدوري وأحد أكبر النوادي في
إسبانيا والقادة الأوروبية حيث إنفجر فيغولي في فالنسيا على وجه
الخصوص هذا الموسم مسجلا العديد من الأهداف إضافة إلى الأداء الفني
الخارق للعادة الذي كشف عنه إبن مدينة تيارت والقادم من فريق صغير
بفرنسا ألا وهو غرونوبل، حتى أصبح مدلل الجزائريين الذين يرون فيه
أملهم في عودة الكرة الجزائرية إلى سابق عهدها بما أنه صغير السن
وينتظر منه الكثير لقيادة النخبة الوطنية للمزيد من التألق كما أن الجمهور
الجزائري سيتابعه سهرة اليوم في كأس الإتحاد الأوروبي وإلى جانب
فيغولي المتألق في الدوري الإسباني نجد لحسن مهدي متوسط ميدان
نادي خيتافي الذي كسب مكانة أساسية ضمن هذا الفريق قادما إليه من
سانتدار وهو الآن أحد ركائزه الأساسية لا يمكن للمدرب الإستغناء عنها
سيما في المباريات الساخنة التي خاضها لحسن مع هذا النادي المدريدي
أمام برشلونة، فالنسيا والريال وتألقه بدون شك سيعود بالفائدة المرجوة
على المنتخب الوطني حيث يراهن عليه كثيرا حاليلوزيتش من أجل تقوية
خط وسط الميدان إلى جانب كادامورو مدافع ريال سوسييداد الباسكي الذي
بدأ صيته يذيع في الدوري الإسباني بعد تألقه المتزايد مع فريقه
فبعدما كان إحتياطيا أصبح في الجولات الأخيرة أساسيا دون منازع والكل
شاهده في اللقاء القوي أمام ريال مدريد بملعب بيرنابيو، وبروزه بشكل
ممتاز جعل كبار الأندية بفرنسا تتهافت عليه آخرها مرسيليا علما أن لعب إلى
جانب بودبوز في سوشو الفرنسي ومن إسبانيا إلى فرنسا أين نجد مجموعة من
العناصر المحترفة تبرز في بعض النوادي وعلى رأسها رياض بودبوز الذي
رغم أن ناديه يعاني في الدوري إلا أنه يعد أحد أبرز اللاعبين
في التشكيلة إلى جانب مارتين وهما اللاعبان اللذان أسالا لعاب رئيس
أولمبيك ليون أولاس حيث طلب خدماتهما في الأيام القليلة الماضية.
كما
أن هناك عناصر أخرى تسجل تألقا في البطولة الفرنسية منها لاعب
فالنسيان فؤاد قادير الذي عاد من الإصابة الخطيرة بقوة وهاهو يصنع
أفراح الفريق بتألقه المتواصل الأمر الذي سارع الناخب الوطني إلى
إستدعائه مجددا إلى تشكيلة الخضر حيث شارك في المواجهة الأخيرة التي
خاضها المنتخب الوطني أمام غامبيا وهو من اللاعبين الذين لا يمكن
الإستغناء عنهم في التعداد عكس البقية ككارل مجاني وسلوب ومهدي مصطفى
والآخرين، يحدث هذا في الوقت الذي فضل فيه محترفون آخرين الإحتراف
بالخليج العربي قادمين من أوروبا فمنهم من ضحى بذلك على المنتخب
الجزائري على غرار زياني كريم الذي فقد مكانته لصالح سفيان فيغولي
وبلحاج الذي فضل حاليلوزيتش عليه مصباح ويبقى فقط بوڤرة لاعب لاخويا
القطري يصنع الإستثناء في هذا الدوري وهو أحد الركائز الأساسية في
الدفاع الجزائري.