 |  |
| 1 | 2 سايح .د ’51 بصغير . د ’66 |
ملعب بولوغين، الجزائر
(17:00) :م. الجزائر – إ. عين البيضاء
تأهل فريق
"مولودية الجزائر" إلى الدور ربع النهائي من بطولة كأس الجزائر وذلك بعد
تحقيقه فوزاً هاماً على فريق إتحاد البيضاء مساء الجمعة بهدفين مقابل هدف
وحيد سجله الأخير .
الإنذارات: زرارة (د21)، زيتون (د45+2) من اتحاد عين البيضاء.
الطرد:عبود(د43) من اتحاد عين البيضاء.
الأهداف: سايح (د52)، بصغير(د67) لمولودية الجزائر.
قرّة (د90+1) لاتحاد عين البيضاء.
م. الجزائر:
شاوشي
بصغير
بابوش
موبي تونغ
زدّام
كودري
غازي
براجة (جغبالة د80)
سايح
يونس (عمرون د66)
يعلاوي (حاجي د57)
المدرب: بوهلال
إ.عين البيضاء:
قرفي
قرّة
عبود
خلادي
بومعرافي
زرارة
زيتون
بوخالفة
عيدوني (حرنان د46)
محرز (بوقفة د78)
حمة (بوغرافة د67)
المدرب: بن تونسي
حدث هدا في اللقاء:
أوّل فوز في بولوغين في 2012
نجحت
تشكيلة "العميد" في تحقيق المهمّ في لقاء أمس عندما حققت فوزا وتأهّلا
سيكون له أثر معنوي كبير على اللاعبين الذين عاشوا على وقع الضغط في
الأسابيع الماضية، كما طردت المولودية النحس الذي لازمها في بولوغين وحققت
أمس أوّل انتصار فيه في سنة 2012، بعد ثلاثة تعادلات متتالية أمام القبائل،
"السنافر" وبجاية.
رجل اللقاء:
غازي لا يتهاون وخرج تحت تصفيقات حارّة
برهن
كريم غازي أنه يوجد هذا الموسم في أحسن مستوياته وأكد أن المولودية لم
تخطئ عندما استقدمته، بدليل المباراة الكبيرة التي لعبها أمس أمام فريق
ينشط في القسم الثاني هواة، ورغم ذلك لم يتهاون وكافح طيلة الـ 90 دقيقة،
كما ساعد المهاجمين ولم يتركب أيّ خطأ، ليحظى بتقدير كبير من "الشناوة"
الذين صفقوا له طويلا بعد نهاية اللقاء.
لقطة اللقاء:
24 تمريرة على طريقة "البارصا"
حدثت
لقطة المباراة في (د54) مباشرة بعد افتتاح سايح لباب التسجيل، حيث بدأ
لاعبو المولودية في الاستعراض على طريقة "برشلونة"، وذلك بتمرير الكرة فيما
بينهم وتجاوب الجمهور معهم، حيث قاموا بـ 24 تمريرة، ومرّت الكرة على كلّ
أنحاء الميدان بطريقة جميلة صفق لها الأنصار طويلا. فاستحقت هذه العملية أن
تكون لقطة هذه المواجهة.
بطاقة حمراء:
"روضة الأطفال" في الصورة الجماعية
في
الوقت الذي يواجه رجال الإعلام صعوبات في تأدية عملهم في ملعب بولوغين،
نرى "أصحاب المعارف" يدخلون حتى إلى أرضية الميدان مرافقين حتى بأبنائهم،
فقبل انطلاق مواجهة أمس تفاجأ كلّ من كان في المدرجات للعدد الكبير من
الأطفال وصل عددهم على ثمانية كانوا جالسين مع اللاعبين في الصورة الجماعية
التي أخذتها تشكيلة المولودية قبل بداية اللقاء.
----------------
كودري: "من شتموني ليسوا أنصار المولودية وعلينا أن نكون حذرين لأننا نتعرّض لمؤامرة"
هل يمكن أن تقصّ لنا ماذا حدث بالضبط بعد نهاية المباراة؟
بصراحة،
بعدما انتهت المباراة كلّ شيء كان يسير على أحسن ما يرام، حيث برمج المدرب
بوهلال حصة استرخائية للاعبين وبدأنا في الركض حول الملعب، إلى أن سمعت
مجموعة من الأنصار يشتمون كودري، إلا أني لم أعرهم اهتماما كبيرا وواصلت
الركض، حتى تجاوزوا الخطوط الحمراء وشتموا والدتي، وهذا ما لا يمكن أن أسكت
عنه أبدا، حيث توجّهت ناحيتهم للاستفسار عن السبب الذي دفعهم لشتمي وشتم
والدتي.
لكنك دخلت معهم في مناوشات وتطوّرت الأمور أكثر، كيف تفسّر لنا ذلك؟
عندما
توجّهت ناحيتهم كنت أنوي أن أفهم ما الذي يحدث لأني لا أخفي أني تعرّضت
لحملة من السب والشتم من طرف نفس الأشخاص قبل بداية المباراة، وهو ما حزّ
في نفسي كثيرا وجعلني أطرح العديد من علامات الاستفهام عن السبب الذي دفعهم
لشتمي أنا بالتحديد، خاصة أن اللقاء لم ينطلق بعد ولم أقم بأيّ خطأ في
الملعب.
لماذا في رأيك تعرّضت لهذه الحملة للتأثير في معنوياتك من أنصار الفريق؟
هنا
دعني أوضع شيئا مهما للغاية، من شتموني ليسوا أنصار المولودية، وقد أكد لي
"الشناوة" أنهم من أنصار اتحاد العاصمة، حيث تحدّث معي أحد المناصرين منذ
قليل (الحوار أجري مباشرة بعد نهاية المباراة)، وقال لي بأنه يعرفهم جيدا
وهم من أنصار الاتحاد الذين أرادوا أن يؤثروا فيّ حتى لا أركز في لقاء عين
البيضاء، وعندما فشلوا في ذلك حاولوا التأثير فيّ بعد نهاية المباراة.
لكنك هدّدت بعدم العودة مجدّدا إلى الفريق؟
ما
قلته كان في لحظة غضب لأن كودري لم يكن أبدا لاعبا "تاع مشاكل" ولم يسبق
لي أن قمت بمقاطعة الفريق بمحض إرادتي، وكلّ ما قلته وسمعه أنصار المولودية
بعد نهاية اللقاء لم يكن سوى في لحظة غضب، وبالتالي أطلب منهم السماح
وأقول لهم أنتم "على العين والرأس" دائما وأبدا، وإذا أسأت التعامل معهم
فكان في لحظة لم أتحكّم فيها في أعصابي.
ماذا تريد أن تضيف في الأخير؟
أودّ
فقط أن أنبّه أنصار المولودية إلى وجود أشخاص دخلاء عن الفريق في كل مرّة
نلعب فيها ببلوغين، لذلك عليهم أن يكونوا حذرين مستقبلا، حتى نحن اللاعبين
مطالبون بالحذر لأننا نتعرّض لمؤامرة واضحة من أجل تحطيمنا، خاصة أننا نملك
فريقا جيّدا ونحن متضامنون فيما بيننا، هناك أناس "الله يهديهم" يريدون
زرع الفتنة في الفريق ويجب أن نتصدّى لهم جميعا.
----------------
بوهلال: "طردنا نحس بولوغين وهذا التأهل يفيدنا كثيرا قبل "داربي" النصرية"
"كنا
نعرف قبل بداية اللقاء أن مهمّتنا لن تكون سهلة وهو ما جعلنا نركز في
عملنا طيلة الأسبوع على الجانب النفسي، كما أن المنافس بقي يدافع طيلة
المواجهة، وهو ما زاد من صعوبة مأموريتنا. بعد نهاية الشوط الأول أعطينا
تعليمات إلى اللاعبين وعملنا على استغلال التفوق العددي، والشيء الإيجابي
أن هدف سايح أتى في الوقت المناسب لنضيف بعدها هدفا ثانيا كان الضمان".
"الشيء الذي لم يعجبني الهدف الذي تلقيناه في آخر دقيقة"
وواصل
مدرب المولودية يقول: "كنا قادرين على تسجيل أهداف أخرى والشيء الذي لم
يعجبني هو الهدف الذي تلقيناه في آخر دقيقة، وهذا دليل أن اللاعب الجزائري
لن يكون مركزا في اللحظات الأخيرة خاصة لمّا يكون فائزا.. المهم في هذا
اللقاء كان التأهّل وطردنا بذلك النحس الذي لازمنا في بولوغين، وفي رأيي
هذا التأهل سيفيد كثيرا اللاعبين من الناحية المعنوية قبل "داربي"
النصرية".
غازي: "خسرت الكأس مرّتين أمام المولودية وأريد الفوز بها هذا العام"
"أنا
راضٍ عن الأداء الذي قدّمه فريقي اليوم رغم اكتفائنا بهدفين فقط، ولكن
لمّا نعود إلى الضغط الذي كان علينا في المباريات الماضية يمكن القول إن
هذا التأهل كان في حدّ ذاته مهما، فالمنافس صعّب كثيرا مهمتنا وتجمّع بعدد
كبير من اللاعبين في الدفاع. وعن مردودي فأنا لم أقم إلا بواجبي ولو أني لا
أخفي أن الكأس تستهويني وأريد الفوز بها هذا العام، بعدما خسرتها لمّا كنت
في الاتحاد مرّتين على التولي في نهائيين أمام المولودية".
"أخذنا العبرة مما حدث للاتحاد والقبائل"
وأكد
غازي في تصريحاته يقول: "لمّا شاهدنا في الفندق ما حدث لاتحاد العاصمة
أمام جيجل وسمعنا معاناة شبيبة القبائل في ميدانها أمام الحساسنة ولم
تتأهّل إلا بعد الوقت الإضافي أخذنا العبرة، حيث لم نرد أن يحدث لنا نفس
الشيء وقرّرنا أن نتفادى المفاجأة في ملعبنا، وهو ما يفسرّ العزيمة الكبيرة
التي دخلنا بها المواجهة أمام عين البيضاء".
بن تونسي (مدرب عين البيضاء): "طرد عبود كان المنعرج وخرجنا مرفوعي الرأس"
"كنا
نعرف أن مهمّتنا صعبة أمام فريق كبير له تقاليد في منافسة الكأس مثل
مولودية الجزائر، فقد تمكننا من مشاهدة مباريات المولودية في البطولة منذ
أن أوقعتنا القرعة معا، فاكتشفنا أن نقطة قوّتها في الظهيرين بصغير وبابوش،
لذا عملنا على غلق المنافذ على هذين اللاعبين ونجحنا في مهمّتنا إلى غاية
طرد لاعبنا عبود الذي كان منعرج اللقاء. حيث حاولنا في الشوط الثاني أن
نقدّم وجها مشرّفا لمدينة عين البيضاء وتمكننا من ذلك وخرجنا من الكأس
مرفوعي الرأس. أضف إلى ذلك أن هدفنا هذا الموسم هو تحقيق البقاء، ونتمنى
للمولودية التوفيق وتذهب إلى أبعد دور في هذه المنافسة".
كاوة كان في الموعد وعاين شاوشي لآخر مرّة
لم
يفوّت عبد النور كاوة مدرب حراس المنتخب الوطني الفرصة للتنقل إلى ملعب
عمر حمادي ببلوغين، من أجل معانية فوزي شاوشي الحارس الدولي والوقوف على
إمكاناته في هذه المباراة، خاصة أن الأنباء تؤكد أنه سيكون الحارس الأساسي
في مباراة "الخضر" المقبلة أمام المنتخب الغامبي في "بانجول" نهاية الشهر
الجاري. ويبدو أنها المرّة الأخيرة التي يخضع فيها شاوشي للمعاينة من قبل
كاوة قبل موعد التنقل إلى باريس ومن هناك إلى غامبيا. وقد جلس كاوة بجانب
لونڤار وڤاصب.
بوهلال أقحم الأساسيين
يبدو
أن "السيناريو" الذي حدث أول أمس مع اتحاد العاصمة وشبيبة القبائل بعدما
وجدا صعوبات بالغة في تخطي عقبة الحساسنة وجيجل، دفع بالمدرب كمال بوهلال
إلى إقحام اللاعبين الأساسيين، وهذا بعدما كان منتظرا أن يمنح الفرصة لبعض
اللاعبين الشبّان على غرار حاجي، إلا أنه وضع الثقة في أغلب اللاعبين الذين
يملكون خبرة طويلة في هذا المنافسة على غرار براجة ويونس.
(د 42) سعيدي يحرم المولودية من ركلة جزاء
حرم
سعيدي الحكم الرئيسي للمباراة المولودية في الدقيقة 42 من ركلة جزاء شرعية
شاهدها كلّ من كان حاضرا في الملعب، وهذا بعدما لمس أحد مدافعي "الحراكته"
الكرة بيده داخل منطقة العمليات، غير أن سعيدي لم يحتسب أيّ شيء بدعوة أن
اللاعب لم يتعمّد لمس الكرة بيده، وهو ما جعل لاعبي المولودية والأنصار
يثورون في وجهه ويعبّرون عن سخطهم من القرار الذي اتخذه.
(د 43) عبّود يعتدي على براجة ويُطرد
عرفت
مباراة أمس روحا رياضية عالية بين الأنصار في المدرّجات وبين اللاعبين فوق
أرضية الميدان، إلا أن ما حدث في الدقيقة 43 جعل الحكم سعيدي يخرج أول
بطاقة حمراء ويطرد عبّود قائد "الحراكته"، بسبب اعتدائه على اللاعب براجة
بالمرفق. وقد استنكر لاعبو الفريقين ما قام به عبّود، دون أن ننسى أنصار
المولودية الذين انهالوا عليه بالسبّ والشتم أثناء خروجه، كما لم يتقبّل
أنصار عين البيضاء ذلك التدخّل بعدما ترك الفريق بعدد ناقص من اللاعبين.
سايح وعد ووفى ويفتتح عدّاده في الكأس
مثلما
جاء في الحوار الذي أجرته معه "الهدّاف" في عدد أمس، التزم رضا سايح هدّاف
الفريق وابن مدينة ورڤلة بالوعد الذي ضربه للأنصار وسجّل أولى أهدافه في
مباراة الكأس، وذلك في الدقيقة 58 من المباراة بعد أخذ ورد داخل منطقة
العمليات، وهو الهدف الثامن لـ سايح منذ بداية الموسم باحتساب الأهداف
السبعة التي سجلها في البطولة، وبذلك فرض نفسه هدّافا فوق العادة للمولودية
وخطف قلوب "الشناوة" بسرعة. ومباشرة بعد تسجيله هدف السبق توجّه مباشرة
إلى شاوشي وأهداه الهدف، في صورة تؤكد التضامن الكبير بين اللاعبين داخل
الفريق.
بصغير "مزهور" في الكأس
تمكن
عبد القادر بصغير العائد إلى التشكيلة الأساسية من إضافة الهدف الثاني
للمولودية في المباراة في الدقيقة 67، وهو الهدف الثالث له هذا الموسم
بعدما سجّل أمام وداد تلسمان وأضاف هدفا آخر في مباراة الكأس أمام مولودية
بجاية، الذي عدّلت به المولودية النتيجة. ويمكن أن نقول أن بصغير "مزهور"
في منافسة الكأس بما أنه هدفه الثاني في هذه المنافسة، وأصبح هدّافا
للفريق.
----------------
50 مناصرا تنقلوا من عين البيضاء
لم
يكن الحضور الجماهيري من أنصار اتحاد عين البيضاء كبيرا عكس ما كنا
نتوقعه، خاصة أن المباراة تلعب أمام المولودية، وهو ما أوحى أن تنقلهم إلى
العاصمة سيكون معتبرا، إلا أن عددهم لم يتجاوز الـ 50 مناصرا في مدرجات
"بولوغين"، حيث علّقوا راية واحدة فقط تحمل اسم ألترا "نولسولي".
لاعبو عين البيضاء حيّوا أنصارهم
لم
يفوّت لاعبو اتحاد عين البيضاء الفرصة لتحيّة الأنصار الذين تنقلوا من
مدينة عين البيضاء إلى العاصمة لتشجيعهم والوقوف إلى جانبهم طيلة فترات
المواجهة، خاصة أن المسافة التي تربط ما بين مدينة عين البيضاء التابعة
إداريا لولاية أم البواقي ليست بالقريبة، ورغم ذلك تنقل حوالي 50 مناصرا
لمساندة فريقهم، وهو ما قابله أنصار عين البيضاء بالتحيّة، كما طلبوا من
لاعبيهم التحلّي بالإرادة لصنع المفاجأة التي تنقلوا من أجلها.
بن تونسي لم يغامر بـ حرنان وأبقاه في الاحتياط
لم
يشأ بن تونسي مدرب اتحاد عين البيضاء المغامرة بـ حكيم حرنان قائد الفريق
وصاحب الخبرة الطويلة في الملعب، الذي تعرّض لإصابة على مستوى الركبة وغاب
عن لقاءات فريقه في الجولات السابقة لبطولة الهواة. ورفض بن تونسي رغم خبرة
المخضرم حرنان إشراكه خوفا من تطوّر الإصابة وابتعاده لمدّة أطول، في
الوقت الذي يحتاجه للعودة في أقرب وقت ممكن.
الحارس ڤرفي واجه المولودية احتياطيا
أثار
انتباهنا خلال قراءة التشكيلة الأساسية التي شارك بها اتحاد عين البيضاء
أمس في مباراته أمام المولودية، اسم الحارس ڤرفي الذي كان ينشط في وقت سابق
وبالتحديد موسم 2009 في شبيبة بجاية، وكان آنذاك الحارس الاحتياطي لفريق
الشبيبة، في الوقت الذي كان بن ساولة الحارس الأساسي. وقد سبق لـ ڤرفي أن
واجه المولودية في ذلك الموسم من البطولة الوطنية لكن في الاحتياط، لتشاء
الصدف هذه المرّة ويواجهها أساسيا، حيث أظهر إمكانات كبيرة خاصة في الدقائق
الأولى للمباراة، وصدّ العديد من الهجمات الخطيرة لزملاء الهدّاف سايح.
حرنان "يُحافظ على تقاليده" ويعتدي على براجة
بالرغم
من تقدّمه في السنّ والخبرة الطويلة التي أصبح يمتلكها حكيم حرنان بعد
السنوات الطويلة التي قضاها في العديد من الأندية الجزائرية، إلا أنه بقي
وفيّا لتقاليده حيث اعتدى على اللاعب براجة بعدما أعلن الحكم سعيدي مخالفة
لصالحه، وأثناء سقوطه أرضا تقدّم نحوه حرنان بسرعة ويقذف الكرة في وجه
براجة وهو ملقى على الأرض، وهو ما أحدث ثورة وسط الأنصار الذين انهالوا
عليه بالقارورات، ليتدخل بابوش الذي دخل معه في مناوشات قبل أن يتدخّل
العقلاء ويفضوا اشتباكهم.
مسيّرو "الحراكتة" التقطوا صورا تذكارية مع شاوشي
استغلّ
بعض مسيّري اتحاد عين البيضاء الفرصة للاقتراب من الحارس شاوشي ما بين
الشوطين والتقطوا معه بعض الصور التذكارية، وهو ما يؤكد أن شعبية شاوشي
ليست فقط مع الأنصار، وإنما حتى مع مسيّري الفرق الجزائرية. للتذكير، فإن
شاوشي عاش 90 دقيقة هادئة جدا بعدما عجز لاعبو "الحراكته" عن الوصول
لشباكه، وهو ما جعل شاوشي يتجاوب طيلة 90 دقيقة مع الأنصار وهتافاتهم إلى
غاية الدقيقة 90+1 أين تلقى الهدف الأول.
ڤرة يسجّل هدفا تاريخيا
سجّل
ڤرة لاعب اتحاد عين البيضاء هدفا سيبقى راسخا في ذهنه وفي تاريخ مواجهات
الفريقين، حيث تمكن عن طريق الركنية الوحيدة التي تحصل عليها فريقه من
التسجيل في مرمى فوزي شاوشي، وهذا بعد خطأ في المراقبة من دفاع المولودية
في الدقيقة 90+1، ليحفظ بذلك ماء وجه أبناء عين البيضاء الذين سيتذكرون
طويلا هذا اللاعب.
عبّود اعتذر من براجة
مباشرة
بعد نهاية اللقاء، اعتذر المدافع عبّود الذي اعتدى في نهاية الشوط الأول
على براجة، وقد تحلّى بروح رياضية كبيرة جعلته يعترف بالخطأ الذي ارتكبه،
وهي الخطوة التي ستحسب لصالحه كثيرا.
لاعبو عين البيضاء طالبوا بتبادل الأقمصة مع لاعبي المولودية
بعد
نهاية المواجهة بين "الحراكته" والمولودية، توجّه معظم لاعبي اتحاد عين
البيضاء إلى لاعبي المولودية وطلبوا منهم تبادل الأقمصة، وهو ما استجاب له
لاعبو المولودية الذين لم يتردّدوا لحظة واحدة في قبول مطلب منافسيهم، خاصة
أن اللقاء يعتبر تاريخيا بالنسبة لهم.
عدل سابقا من قبل mca-dz في 25.02.12 12:56 عدل 1 مرات
