ملعب
عمر حمادي، طقس جيد، أرضية صالحة، جمهور غفير، تنظيم سيء، تحكيم للثلاثي:
صحراوي، بشيران، ناصري. الإنذارات: سايح (د16)، بابوش (د77)، بصغير (د82)
من المولودية جيلالي (د67)، بوڤرة (د83)، لمايسي (د90+2) من الشباب
الأهداف: سايح (د16، د70) للمولودية إيفوسا (د76)، لمايسي (د90+4) للشباب
م. الجزائر:
شاوشي
بصغير
بابوش
موبي تونغ
زدّام
داود
عطفان
غازي
سايح
ياشير (سعيود د74)
جاليت (جغبالة د90+4)
المدرب: براتشي
-------------
ش. قسنطينة:
ضيف
زيتي
مكاوي
جيل
جيلالي
زميت (إيفوسا د71)
منصوري (لمايسي د85)
حجاج
فرحات
بهلول
دحمان (بوڤرة د38)
المدرب: بونعاس
----------
سجلت
مولودية الجزائر تعثرا مرا للغاية مساء أمس لما استقبلت شباب قسنطينة في
ملعب عمر حمادي حيث عجزت عن تحقيق الفوز الثاني على التوالي بعد ذلك الذي
عادت به من عين الفوارة السبت الماضي، وقد لعب العميد بشكل جيد وتمكّن من
تسجيل هدفين عن طريق المتألق سايح بينما سجل إيفوسا الهدف الأول للزوار قبل
أن يعادل لمايسي النتيجة في اللحظات الأخيرة.
المولودية تدخل بدون مقدمات وجاليت كاد يسجل
بداية
اللقاء كانت ساخنة ودخلها لاعبو المولودية بدون أي مقدمات حيث رموا بكل
ثقلهم في الهجوم قصد تسجيل هدف على الأقل، وأول محاولة كانت في (د3) حيث
توغل عطفان من الناحية اليمنى وفتح ناحية جاليت لكن الدفاع تدخل وأخرج
الكرة إلى الركنية التي لم تأت بالجديد، رد الزوار كان في (د9) عن طريق
حجاج الذي نفذ مخالفة قوية لكن الدفاع تدخل وأخرج الكرة إلى الركنية، بعد
ذلك عادت المولودية للهجوم في (د12) عن طريق ياشير الذي توغّل على الجهة
اليمنى ووزّع داخل منطقة العمليات ناحية جاليت الذي سدّد بدون مراقبة الكرة
لكنها مرّت جانبية بقليل عن القائم الأيمن للحارس ضيف.
دحمان يضيّع ما لا يضيع وسايح يسجّل للعميد
شباب
قسنطينة من جهته أكد أنه لم يأت للعب الدفاع حيث حاول مهاجموه خلق فرص من
أجل التسجيل أخطرها كانت في (د14) حيث وزّع زيتي ناحية دحمان الذي راقب
الكرة داخل منطقة العمليات وسدد بقوة لكن كرته مرت خارج الإطار بقليل، رد
المولودية كان قويا في (د16) حيث قام سايح بعمل فردي وسدّد من حوالي 25
مترا فسكنت كرته الشباك.
جاليت يضيّع أمام ضيف
بعد هذا الهدف أصبحت
السيطرة للمولودية التي تحكّم لاعبوها في الكرة لكن سيطرتهم كانت عقيمة حيث
لم يخلقوا فرصا خطيرة كثيرة، إلى غاية (د43) عندما تلقى جاليت كرة في
العمق وانطلق كالسهم وانفرد بالحارس ضيف وسدد بقوة لكن كرته صدها الحارس
بصعوبة، وفي (د45+2) عطفان يمرّر ناحية ياشير الذي راوغ أحد المدافعين
وسدّد من على بعد 20 مترا لكن الحارس ضيف كان في المكان المناسب، ليعلن
الحكم عن نهاية الشوط الأول بتقدّم العميد بهدف دون رد.
بوڤرة يضيّع فرصة سهلة
الشوط
الثاني كان شبيها للأول حيث شهد سيطرة للعميد الذي تحكّم بزمام الأمور من
البداية، لكن أول تهديد كان من "سي. أس. سي" حيث توغّل فرحات في (د46)
ووزّع كرة على طبق ناحية بوڤرة المتحرر من أي رقابة لكن رأسيته مرّت فوق
الإطار، رد المولودية كان في (د56) حيث وزّع سايح من الناحية اليسرى إلى
جاليت لكن الحارس ضيف سبقه إلى الكرة.
سايح يخادع ضيف ويسجّل الهدف الثاني
وواصلت
المولودية ضغطها لأجل تسجيل هدف ثان وكان لها ذلك في (د70) بعد تسديدة
قوية من بابوش من حوالي 30 مترا ردّها الحارس ضيف لتجد سايح الذي وضع الكرة
في الشباك بكل سهولة، وهو الهدف الذي أشعل المدرجات خاصة أنّ اللقاء لم
يكن قد بقي عليه الكثير من الوقت.
إيفوسا يتألق ويقلّص النتيجة
ورغم
هدف المولودية إلا أنّ أشبال بونعاس لم يفقدوا الأمل وواصلوا اللعب قصد
تقليص النتيجة على الأقل، وقد تمكنوا من ذلك في (د76) حيث توغل بوڤرة من
الناحية اليسرى ووزع الكرة ناحية إيفوسا الذي كان داخل منطقة العمليات
واستقبل الكرة في ظروف صعبة وسدّدها مسجلا الهدف الأول لفريقه، رد
المولودية كان في (د77) عن طريق عطفان الذي توغّل من الناحية اليسرى وراوغ
لاعبين ومرّر على طبق ناحية جاليت الذي لم يصل على الكرة ليفوّت على فريقه
فرصة سانحة للتسجيل، بعد ذلك حاول الضيوف التعديل وكادوا ينجحوا في ذلك في
(د80) بعد قذفة قوية من الناحية اليمنى من فرحات لكن الكرة لمست يد الحارس
شاوشي وخرجت إلى التماس.
جاليت لم يكن محظوظا ولمايسي يخطف التعادل
بعد
هدف "سي. أس. سي" شعر العاصميون بالخطر وحاولوا تسجيل هدف ثالث يقتلون به
اللقاء لكن فرصهم لم تصل إلى المستوى المطلوب وكانت أخطرها في (د90+2) حيث
مرّر عطفان بالعقب ناحية جاليت الذي كان داخل منطقة العمليات وراوغ لاعبا
وانفرد بالحارس وسدّد لكن ضيف تألق وصد الكرة، ولمّا كان اللقاء يلفظ
أنفاسه الأخيرة قام الضيوف بهجمة انتهت بتوزيعة من زيتي ناحية البديل
لمايسي الذي استقبل الكرة داخل منطقة العمليات وسدّد لتصطدم كرته برجل موبي
تونغ وتخادع شاوشي، ليصفر بعدها الحكم نهاية اللقاء بتعادل الفريقين
بهدفين في كل شبكة.
----------
رجل اللقاء
لمايسي استُدعي في آخر لحظة فجلب نقطة ثمينة
إذا
كان سايح وغازي قد أديا مباراة كبيرة ويستحق أحدهما أن يكون رجل المباراة
فإن لاعب الشباب لمايسي الذي دخل في الدقائق الأخيرة قلب كل الموازين حيث
سجّل هدفا ثمينا في شباك شاوشي في آخر دقيقة من المواجهة وهو الذي استدعي
عشية اللقاء فقط بسبب نقص تعداد "السنافر"، لذا استحق لمايسي أن يكون رجل
المباراة مادام أنه منح فريقه نقطة من ذهب وحرم المولودية من نقطتين
ثمينتين.
----------
حدث المباراة
شاوشي يسقط بعد 483 دقيقة بأقدام إيفوسا
كان
الحدث المميز في مباراة أمس هو سقوط الحارس فوزي شاوشي بعدما صمد لمدة 483
دقيقة، ويعود آخر هدف دخل مرمى ابن برج منايل إلى مباراة الجولة 14 أمام
وداد تلمسان، هذا الهدف أثر في شاوشي الذي تلقى هدفا قاتلا في الوقت بدل
الضائع.
-----------
بطاقة حمراء
غرور براتشي ولاعبيه يضيّع الفوز على المولودية
البطاقة
الحمراء نوجّهها لمدرب المولودية براتشي الذي قام بتغيير لم يكن له أي
معنى بإشراك سعيود مكان ياشير في ربع الساعة الأخير من اللقاء رغم أن سعيود
كان مصابا وغير جاهز بدنيا، كما يستحق عدة لاعبين من المولودية البطاقة
الحمراء على غرار جاليت الذي ضيّع الهدف القاتل وجه لوجه في آخر الدقائق
وزدّام وشاوشي اللذين ارتكبا خطأ مشتركا في هدف التعادل، وكل هذا سببه
الغرور الذي أصاب لاعبي "العميد" الذين اعتقدوا أنهم فازوا وبدأوا في اللعب
الاستعراضي قبل أن ينتهي اللقاء.
-----------
لقطة المباراة
الشناوة "تالبو" بوڤرة عند الإحماء
تزامن
قيام المهاجم بوڤرة بعملية الإحماء مع أذان المغرب في المسجد المحاذي
لملعب بولوغين، وبما أنّ بوڤرة متديّن و"الشناوة" يعرفونه جيدا فقد ظلوا
يطالبونه بالذهاب إلى المسجد لأداء الصلاة، لكن بوڤرة لم يلتفت لهم وظل
يجري عملية الإحماء بتركيز شديد.
-------------
براتشي: "تلقي هدفين بهذه السذاجة يحيرني"
أشار
براتشي في تصريحاته وهو في قمة التأثر من هذه النتيجة قائلا: "كنت أعرف أن
المقابلة ستكون صعبة لأن منافسنا خسر مرتين على التوالي وتنقل إلى بولوغين
ليتدارك ما ضيع من نقاط، لكنني لم أكن أتوقع أن نتلقى هدفين متتاليين بهذه
السهولة، أنا متفاجئ كثيرا وبصراحة أنا مصاب بحسرة شديدة، فليس من السهل
تجرع تضييع الفوز في آخر اللحظات، وهذا التعادل كان بطعم الهزيمة".
"سنرد الاعتبار لأنفسنا ولأنصارنا أمام النصرية"
بعد
ذلك سألنا براتشي على انفراد عن تغييراته وغضب الأنصار من إشراك سعيود
الذي لم يقدّم أي إضافة، ليرد قائلا: "ياشير لم يكن جيدا فكان واجبا علي
إحداث التغيير، فقرّرت إدخال سعيود حتى نمنحه الفرصة لإيجاد معالمه ويسترجع
مستواه، لكن للأسف لم يمنح لنا الإضافة المرجوة منه، كما أن الشيء الذي
حيّرني هو كيف أن لاعبين يملكون الخبرة الكافية لا يعرفون كيف يسيّرون
الدقائق الأخيرة ويستقبلون هدفين بسذاجة؟... لم أعش في حياتي سيناريو مثل
هذا، والآن يجب أن نتجاوز هذه المرحلة بسرعة والفوز أمام النصرية أكثر من
ضروري حتى نرد الاعتبار لأنفسنا ولأنصارنا".
غريب: "نستاهلو وشاوشي لا يتحمل المسؤولية"
أكد
عمر غريب أن شاوشي لا يتحمل المسؤولية في هذه النتيجة، إذ قال: "الهدفان
اللذان تلقيناهما في الشوط الثاني كانا بسبب الاستهزاء و"نستاهلو"، هذه هي
كرة القدم وفي رأيي لا توجد أي فائدة من الحديث عن هذا التعادل، بل المهم
التفكير في مواجهة النصرية لأن موعدها قريب وعلينا تدرك الوضع وتحقيق الفوز
في ملعب 5 جويلية".
موبي تونغ: "كلنا نتحمل المسؤولية وارتكبنا أخطاء فادحة"
"كلنا
نتحمل مسؤولية هذا التعثر، فقد ارتكبنا أخطاء فادحة غير مقبولة ولا يمكن
بأي حال من الأحوال تقبل الطريقة التي تلقينا بها الهدفين بعدما كانت
المباراة تسير لصالحنا من بدايتها، كما أن فقدان التركيز وفشلنا في تسيير
اللقاء إلى نهايته كانتا من الأسباب التي ساهمت في هذه النتيجة التي لا
تساعدنا إطلاقا، لكنها في المقابل قد تكون درسا مفيدا نتعلم منه... نعتذر
لأنصارنا وسنرد فضلهم في المواجهة المقبلة أمام النصرية".
غازي: "لم أصدق أننا ضيعنا الفوز"
"لا
أفهم ما حدث لنا وبصراحة لم أكن أتخيل ولو ثانية واحدة وأنا في الميدان أن
يحدث لنا هذا السيناريو، ومازلت لم أصدّق أننا ضيعنا الفوز... هذا التعادل
بالنسبة لي خسارة لأننا كنا الأحق بالفوز وسجلنا هدفين في وقت جيد، قبل أن
تتغير الأمور بسرعة لصالح المنافس، صدقوني قلبي يؤٍلمني الآن ولا أعرف ما
أقول، لكن علينا أن ننظر إلى المستقبل وخلاص".
------------
كودري شجّع زملائه من المنصة الشرفية
رغم
غيابه عن المواجهة بسبب العقوبة، إلا أن اللاعب حمزة كودري كان حاضرا في
المنصة الشرفية لملعب عمر حمادي لتشجيع زملائه أمام "السنافر"، حيث كان
جالسا إلى جانب المناصر المقرّب من الفريق حميد مسعودي وكان يتفاعل مع كل
لقطات سايح ورفاقه.
استقبال عاد ل حجاج وزميت
كان استقبال أنصار
المولودية على لاعبي الفريق السابقين حجاج وزميت عاديا عندما دخلا أرضية
الميدان قبل بداية المواجهة بلحظات، إذ صفق "الشناوة" عليهما لفترة قصيرة
دون أن يتعرضا للشتم من أي مناصر، وهو دليل على أن محبي "العميد" ليسوا
حاقدين على هذين العنصري.
ياشير لم يجد ضالته في الشوط الأول
أشرك
براتشي سامي ياشير على غير العادة في الجهة اليمنى بعدما لعب المباراتين
السابقتين في الجهة اليسرى للهجوم، إذ لم يجد ضالته في الشوط الأول وطلب من
الطاقم الفني بعد نهاية الحصة التدريبية ليوم الأحد الماضي أن يقحمه وراء
المهاجمين، وهو المنصب الذي يجد فيه راحته أكثر.
طالب بركلة جزاء في (د20)
وقد
طالب ياشير بركلة جزاء في (د20) عندما اعترضه أحد مدافعي شباب قسنطينة
داخل المنطقة، إلا أن الحكم صحراوي أمر بمواصلة اللعب، كما لم تكن هناك
احتجاجات من لاعبي المولودية على تلك اللقطة وأكملوا المباراة دون أن
يناقشوا قرارات الحكم التي كانت صائبة في المرحلة الأولى.
لم يتمالك نفسه وتحصل على إنذار مجاني
وقد
كانت فرحة سايح كبيرة بهذا الهدف وهو الذي قال لنا قبل انطلاق لقاء أنه
يريد التسجيل و"كاين حاجة في قلبو حب يخرجها"، الشيء الذي جعله لا يتمالك
نفسه مباشرة بعدما هز شباك ضيف وينزع قميصه، ليتحصل على إنذار مجاني.
"دار سينيما" في (د34) و"نسّاهم في سعيود"
لقطة
جميلة قام بها سايح في (د34) بعد سلسلة من المراوغات الموفقة التي تفاعل
معها الأنصار دفعة واحدة، إذ ظل الشناوة يهتفون ب سايح ويفتخرون بما كان
يفعله، وقد علّق البعض على أن اللاعب "نسّاهم" في سعيود الذي كان جالسا في
كرسي الاحتياط.
كاوة حاضر لمعاينة شاوشي
كما كشفنا عنه في عدد أمس،
كان مدرب حراس "الخضر" عبد النور كاوة حاضرا أمس في المنصة الشرفية لملعب
عمر حمادي، إذ تنقل خصيصا لمعاينة شاوشي عن قرب بعدما عاينه بلحاجي أمام
الوفاق واقتنع كثيرا بمستواه الحالي. وتشير كل المعطيات أن شاوشي هو الذي
سيكون الحارس الأساسي أمام غامبيا بما أن مبولحي يعاني من نقص كبير في
المنافسة.
"شاوشي دار خلايع في (د57)"
تعرض فوزي شاوشي لسقوط مفاجئ
في (د57) مباشرة بعدما قذف الكرة إلى منتصف الميدان، الشيء الذي أثار حالة
من الخوف والقلق عند الطاقم الفني وحتى الأنصار، خشية أن تكون إصابة شاوشي
خطيرة وتخرجه من المباراة، لكن لحسن حظ العاصميين أن ابن برج منايل وقف بعد
العلاج الذي خضع له وتمكن من مواصلة اللقاء.
البعض طالب ب "حاجي" ما بين الشوطين
طالب
بعض أنصار"العميد" براتشي بعد نهاية الشوط الأول بإقحام حاجي مكان ياشير
الذي لم يكن في يومه، إلا أن الفرنسي لم يكترث لهذه المطالب، إذ أبقى على
ياشير في التشكيلة إلى غاية الربع ساعة الأخير وأشرك مكانه سعيود.
سايح يصل إلى 7 أهداف ويلهب المدرجات
كانت
عودة رضا سايح إلى التشكيلة الأساسية موفقة إلى حد بعيد بعدما كان
احتياطيا في المواجهتين السابقتين، ذلك أن ابن ورڨلة كان فعالا كعادته
وتمكن من افتتاح باب التسجيل بكيفية جميلة في الشوط الأول، إذ راقب الكرة
وسدّد بقوة في شباك ضيف، كما أضاف هدفا ثانيا في (د70) بعد تسديدة رائعة من
بابوش ملهبا مدرجات عمر حمادي، وأكد سايح أنه هدّاف المولودية من دون
منازع، وكان الموعد في مواجهة البارحة مع ثنائية جديدة لهذا اللاعب وصل بها
إلى 7 أهداف إلى حد الآن.
غازي قدم مباراة كبيرة
باعتراف العديد ممن
شاهدوا اللقاء، فإن كريم غازي استحق العلامة الكاملة في هذه المواجهة
إضافة إلى سايح طبعا، إذ تمكن اللاعب السابق لاتحاد العاصمة من الفوز بجل
الصراعات الثنائية وشل عدة هجمات من المنافس، وعلّق الكثير على أن غازي
استرجع أيام شبابه في المولودية ويعتبر من بين أحسن الصفقات التي قام بها
الفريق هذا الموسم.
الأنصار صبوا جام غضبهم على براتشي بعد إشراكه سعيود
صب
"الشناوة" جام غضبهم على براتشي بعد هدف التعادل الذي كان قاتلا وأصاب
الأنصار بصدمة لم يكونوا يتوقعونها، إذ غضبوا على المدرب الفرنسي بسبب
إشراكه سعيود الذي لم يفعل أي شيء وظهر بعيدا عن مستواه، وكان من الأفضل
إدخال حاجي أو حتى جغبالة لتحصين وسط الميدان، كما لم يسلم بعض اللاعبين من
غضب المناصرين بعدما أعلن صحراوي عن نهاية المواجهة، بالنظر إلى الفرص
السهلة التي ضيعها جاليت والآخرون.
"اللي جابوها من سطيف ضيعوها في بولوغين"
وكانت
حسرة الأنصار كبيرة جدا وهم الذين كانوا يحضّرون للاحتفال بالفوز الذي كان
منطقيا، لكن تهاون زدّام وشاوشي وتفنن المهاجمين في تضييع الفرص سمح
للزوار بافتكاك نقطة ثمينة في آخر ثانية، لذا يمكن القول أن النقاط التي
جلبها العاصميون من سطيف في الجولة الماضية ضيعوها بسهولة في ميدانهم أمس.
"ماشي هكذا تلعبو الشامبيونا"
وقد
استاء المناصرين على تضييع نقطتين ثمينتين بسهولة تامة بسبب غياب التركيز
في آخر لحظات المواجهة، إذ كانت النقطتان ستدعمان أكثر من حظوظ فريقهم في
التنافس على اللقب، وقد علق الأنصار قائلين أن الفريق الذي يريد اللعب على
اللقب عليه أن لا يضيع نقاطا هكذا في ميدانه، ويتلقى هدفين بطريقة غريبة
بعدما كان متقدما بهدفين.
يعلاوي رفع معنويات زملائه
دخل نبيل
يعلاوي- الذي لم يستدع إلى هذا اللقاء- إلى غرف تغيير الملابس بعد نهاية
المواجهة، إذ حاول رفع معنويات زملائه التي تدهورت كثيرا إثر تضييع الفوز
في آخر ثانية من عمر اللقاء.
براتشي يلعب رأسه أمام النصرية وعودة الحديث عن إيغيل
أكد
منسق فرع كرة القدم عمر غريب لمقربيه بعد نهاية المواجهة، أن المدرب
فرنسوا براتشي يتحمل جزء من مسؤولية تعثر أمس أمام "سي أس سي"، وأكد أن هذا
المدرب الذي أثبت محدوديته مع مرور المباريات سيلعب رأسه أمام النصرية، إذ
يفكر غريب بجدية في التعاقد مع المدرب مزيان إيغيل بعدما تيقن أن التشكيلة
كبرت ويلزمها مدرب بحجم المدرب السابق لشبيبة القبائل.
