اصبحنا نشاهد يوميا في ايامنا في شوارعنا ومقاهينا ومختلف الاماكن العامة اناس يتسولون لقمة العيش
بمختلف الاعمار ولاجناس
ولايختلف اثنان ان الواجب نحو المحتاج هو اعانته بقد المستطاع ولكن ماذا لو كان هذا المتسول غير محتاج ........
نعم انها مفارقة غريبة حيث ان في وسط هؤلاء المحتاجين والمغلوب على امرهم اندس اشخاص بلا ضمير لاعلاقة لهم
بل فيهم من هو غني وفيهم من هو قادر على العمل والكسب من عرق جبينه
ولكنهم للاسف اختارو ا امتهان التسول والسطو المنظم على اموال الناس وكاني بهم يسرقون بسم الشرع
لان الواحد منهم ياتيك بحالة يرثى لها وبكلمات تدغدغ مشاعر النفس الطيبة
فيعطيه من ماله وربما كان المعطي اكثر احتياجا من السائل لان اهل الحاجة
الحقيقيين اكثرهم لايتسولون كما جاء في الوحي الكريم
(يحسبهم الجاهل اغنياء من التعفف لايسالون الناس الحافا )
وفي ظل هذا الاختلاط صار الامرمحيرا اين الفقير الحقيقي اين من هومستحق للعون ...........
ولادهى والامر في كل هذا هو استغلال البراءة الاطفال الصغار الذين اصبحوا يلقنون كلمة (صدقة في سبيل الله)
في المهد تقريبا
حتى يستعمل لجني المال في غياب تام للضمير والانسانية والدين وتقوم بعض النساء بجمع الاطفال وتزعم انهم يتامى كذبا
وهم حتى ليسو ابناءها بل هم ضحية صفقة خبيثة مع نسوة اخريات بلا ضمير
وفي الاخير وخلاصة القول من اراد الاحسان فان اهل الحاجة يمكن تمييزهم ببعض من الفطنة وكما يقال في المثل الشعبي
(وجه الخروف معروف ) واذا اختلط الا مر فان نية المؤمن ابلغ من عمله
اما هؤلاء الطماعون فرسالتنا لهم ان يتوقفو لان بطونهم وجيوبهم قد امتلئت من الحرام ولم يبقى على جلودهم لحم
ولكن هل يسمعون.............
لقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادي
ونار لونفخت بها اضاءت ولكنك تنفخ في رمادي
بمختلف الاعمار ولاجناس
ولايختلف اثنان ان الواجب نحو المحتاج هو اعانته بقد المستطاع ولكن ماذا لو كان هذا المتسول غير محتاج ........
نعم انها مفارقة غريبة حيث ان في وسط هؤلاء المحتاجين والمغلوب على امرهم اندس اشخاص بلا ضمير لاعلاقة لهم
بل فيهم من هو غني وفيهم من هو قادر على العمل والكسب من عرق جبينه
ولكنهم للاسف اختارو ا امتهان التسول والسطو المنظم على اموال الناس وكاني بهم يسرقون بسم الشرع
لان الواحد منهم ياتيك بحالة يرثى لها وبكلمات تدغدغ مشاعر النفس الطيبة
فيعطيه من ماله وربما كان المعطي اكثر احتياجا من السائل لان اهل الحاجة
الحقيقيين اكثرهم لايتسولون كما جاء في الوحي الكريم
(يحسبهم الجاهل اغنياء من التعفف لايسالون الناس الحافا )
وفي ظل هذا الاختلاط صار الامرمحيرا اين الفقير الحقيقي اين من هومستحق للعون ...........
ولادهى والامر في كل هذا هو استغلال البراءة الاطفال الصغار الذين اصبحوا يلقنون كلمة (صدقة في سبيل الله)
في المهد تقريبا
حتى يستعمل لجني المال في غياب تام للضمير والانسانية والدين وتقوم بعض النساء بجمع الاطفال وتزعم انهم يتامى كذبا
وهم حتى ليسو ابناءها بل هم ضحية صفقة خبيثة مع نسوة اخريات بلا ضمير
وفي الاخير وخلاصة القول من اراد الاحسان فان اهل الحاجة يمكن تمييزهم ببعض من الفطنة وكما يقال في المثل الشعبي
(وجه الخروف معروف ) واذا اختلط الا مر فان نية المؤمن ابلغ من عمله
اما هؤلاء الطماعون فرسالتنا لهم ان يتوقفو لان بطونهم وجيوبهم قد امتلئت من الحرام ولم يبقى على جلودهم لحم
ولكن هل يسمعون.............
لقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادي
ونار لونفخت بها اضاءت ولكنك تنفخ في رمادي