من طرف م. الجزائر0– ن. سطاوالي 1
سطاوالي تفضح المولودية قبل تنقل بجاية
مثلما
كان مبرمجا لعبت تشكيلة مولودية الجزائر صبيحة أمس، مباراة ودية أمام نادي
سطاوالي الذي ينشط في القسم الجهوي الأول، في لقاء أراده مقلاتي ومالك
اختبار اللاعبين بعد نهاية التربص، ومدى جاهزيتهم لمواجهة الجولة الخامسة
أمام شبيبة بجاية، ورغم الفارق الكبير المستوى الذي ينشط فيه الفريقان إلا
أن الميدان أظهر أن النادي المحلي بشبانه وقف الند للند دون مركب نقص أمام
الأسماء التي تشكّل تعداد "العميد" التي عجزت حتى عن حفظ ماء وجهها بإنهاء
اللقاء على التعادل على الأقل، ورغم أن المباراة ودية إلا أن الخسارة أمام
فريق ينتمي للأقسام الدنيا سيدخل الشك في نفوس اللاعبين قبل أيام قليلة من
مواجهة بجاية.
مزيود قصف شاوشي بـ"البارود"
أشرك
مقلاتي ومالك في الشوط الأول من هذا اللقاء الذي جرى بملعب سطاوالي بحضور
عدد لا بأس به من الأنصار، كلا من شاوشي، بصغير، يانيس، مغربي، جغبالة،
غازي، برّملة، سايح، لعراف، يعلاوي وعمرون، حيث لم تمر عن الانطلاقة إلا
سبع دقائق حتى باغت المحليون الحارس شاوشي بتسديدة قوية من مزيود من خط 18
مترا عجز ابن برج منايل عن صدّها.
يعلاوي سجل هدفا شرعيا لم يحتسبه الحكم
بالنظر
إلى أن نادي سطاوالي سجل هدفه في وقت مبكّر، اعتقد الأنصار أن الوقت كاف
للاعبي المولودية للعودة في النتيجة، إلا أن 83 دقيقة المتبقية لم يفلح
فيها العاصميون في ترجمة الفرص الكثيرة التي أتيحت لهم إلى أهداف ماعدا
لقطة واحدة، حيث نجح يعلاوي في تسجيل هدف شرعي في (د33) عندما رفع الكرة
فوق رأس حارس سطاوالي والكرة دخلت الشباك ثم خرجت بسبب وجود فجوة في
الشبكة، إلا أن الحكم الرئيسي وحتى حكم التماس لم يتحسبا الهدف، ظنا منهما
أن الكرة جانبت الإطار لكن الحقيقة الهدف شرعي.
هجوم المولودية "يحيّر وحلف ما يماركيش"
حتى
وإن كان الاقتناع السائد أن هدف يعلاوي الذي رفضه الحكم يعلاوي كان صحيحا،
إلا أن هجوم المولودية لم يقنع وعجز عن التهديف طيلة فترات المباراة، فرغم
توالي الفرص إلا أن غياب الفعالية كان النقطة السلبية التي تنخر جسد
"العميد" حتى في المباريات الودية، حيث لم يتمكن لا لعراف ولا سايح ولا حتى
عمرون الذي أراد البرهنة أنه في لياقة جيدة حتى يلعب أول مباراة في
البطولة أمام بجاية، من الوصول إلى شباك حارس سطاوالي الذي كان يقظا وصدّ
كل الفرص.
شبّان سطاوالي ضيعوا هدفا قاتلا في (د70)
في
المرحلة الثانية أحدث الطاقم الفني للمولودية عدة تغييرات، بإقحام شاوشي
(زعبوط د75)، موبي تونغ، بابوش، يانيس، مغربي (بصغير د75)، جغبالة، غازي،
برّملة (براجة د69)، دوادي، يعلاوي (لعراف د80)، عمرون (أسالي د70)، حيث
تكرر سيناريو المرحلة الأولى وكاد شبّان سطاوالي يقتلون المباراة بهدف ثان
في (د70) عن طريق سعد سعود، لو أحسن استغلال فرصة وجوده وجها لوجه مع
شاوشي.
لعراف، أسالي، بابوش وموبي تونغ ضيعوا "العجب"
في
الشوط الثاني تمكن العائد براجة ودوادي وبابوش من إنعاش هجوم المولودية،
التي صنعت الكثير من الفرص لكن بطريقة عشوائية، الشيء الذي أدهش الأنصار
الذين كان بعضهم الذين انتقدوا مطولا لعراف على الفرص السهلة التي ضيعها
أمام حارس متألق، مثلما انتقدوا أسالي الذي ضيع هو الآخر هدفين محققين، كما
أتيحت لـ بابوش وموبي تونغ فرصتان سانحتان عجزا عن تحويلهما إلى هدف.
بهذا المستوى... "ربي يحفظ" المولودية من مهزلة في بجاية
العلامة
الكاملة في هذا اللقاء تعطى لتشكيلة سطاوالي الشابة التي صمدت وحارسها
البارع الذي أنقذ مرماه من عدة أهداف، فمجريات المباراة تجعلك تتخيل أن
المولودية هي التي تنشط في القسم الجهوي، وليس سطاوالي التي عرفت كيف تحافظ
على هدفها وتسيّر اللقاء بذكاء إلى غاية صافرة النهاية، فيما تبقى
المولودية تعاني تاركة صبيحة أمس في سطاوالي علامات استفهام كثيرة، عن جدوى
التحضيرات التي قامت بها في تيبازة، وماذا أصاب اللاعبين الذين يتراجع
مستواهم من مباراة لأخرى إلى حد أنهم عجزوا عن الفوز على فريق من القسم
الجهوي، لقنهم درسا في الواقعية والرغبة في الفوز، كاشفا عيوب تشكيلة
"العميد" قبل تنقلها إلى بجاية في سفر محفوف بالمخاطر.
مڤلاتي: "لم نظهر بمستوى فريق يلعب في القسم الأول"
"يمكن
القول إن حجم العمل الذي كان يخضع له اللاعبون خلال تربص "الأزرق الكبير"
هو الذي أثر نوعا في لياقتهم وجعلنا نُهزم، خاصة أنهم كانوا يتدرّبون
مرّتين في اليوم باستثناء يوم الجمعة الذي تدرّبوا مرة واحدة في اليوم. لكن
هذا ليس تبريرا لأننا خلقنا العديد من الفرص السانحة للتسجيل، لكن
الفعالية كانت غائبة ولا يوجد من يضع الكرة في الشباك"
"هناك أمور كثيرة يجب مراجعتها"
"حتى
لا ندخل في التفاصيل، فإن هناك أمورا كثير يجب مراجعتها في أقرب الآجال،
فصحيح أن هناك سلبيات وإيجابيات تمّ تدوينها، لكن قد تدفع هزيمة سطاوالي
إلى بذل مجهودات وتوقظهم من سباتهم، خاصة أننا سنكونون مقبلين على امتحان
صعب خلال الجولة القادمة أمام شبيبة بجاية التي تجيد اللّعب جيدا فوق أرضية
ميدانها".
سطاوالي تفضح المولودية قبل تنقل بجاية
مثلما
كان مبرمجا لعبت تشكيلة مولودية الجزائر صبيحة أمس، مباراة ودية أمام نادي
سطاوالي الذي ينشط في القسم الجهوي الأول، في لقاء أراده مقلاتي ومالك
اختبار اللاعبين بعد نهاية التربص، ومدى جاهزيتهم لمواجهة الجولة الخامسة
أمام شبيبة بجاية، ورغم الفارق الكبير المستوى الذي ينشط فيه الفريقان إلا
أن الميدان أظهر أن النادي المحلي بشبانه وقف الند للند دون مركب نقص أمام
الأسماء التي تشكّل تعداد "العميد" التي عجزت حتى عن حفظ ماء وجهها بإنهاء
اللقاء على التعادل على الأقل، ورغم أن المباراة ودية إلا أن الخسارة أمام
فريق ينتمي للأقسام الدنيا سيدخل الشك في نفوس اللاعبين قبل أيام قليلة من
مواجهة بجاية.
مزيود قصف شاوشي بـ"البارود"
أشرك
مقلاتي ومالك في الشوط الأول من هذا اللقاء الذي جرى بملعب سطاوالي بحضور
عدد لا بأس به من الأنصار، كلا من شاوشي، بصغير، يانيس، مغربي، جغبالة،
غازي، برّملة، سايح، لعراف، يعلاوي وعمرون، حيث لم تمر عن الانطلاقة إلا
سبع دقائق حتى باغت المحليون الحارس شاوشي بتسديدة قوية من مزيود من خط 18
مترا عجز ابن برج منايل عن صدّها.
يعلاوي سجل هدفا شرعيا لم يحتسبه الحكم
بالنظر
إلى أن نادي سطاوالي سجل هدفه في وقت مبكّر، اعتقد الأنصار أن الوقت كاف
للاعبي المولودية للعودة في النتيجة، إلا أن 83 دقيقة المتبقية لم يفلح
فيها العاصميون في ترجمة الفرص الكثيرة التي أتيحت لهم إلى أهداف ماعدا
لقطة واحدة، حيث نجح يعلاوي في تسجيل هدف شرعي في (د33) عندما رفع الكرة
فوق رأس حارس سطاوالي والكرة دخلت الشباك ثم خرجت بسبب وجود فجوة في
الشبكة، إلا أن الحكم الرئيسي وحتى حكم التماس لم يتحسبا الهدف، ظنا منهما
أن الكرة جانبت الإطار لكن الحقيقة الهدف شرعي.
هجوم المولودية "يحيّر وحلف ما يماركيش"
حتى
وإن كان الاقتناع السائد أن هدف يعلاوي الذي رفضه الحكم يعلاوي كان صحيحا،
إلا أن هجوم المولودية لم يقنع وعجز عن التهديف طيلة فترات المباراة، فرغم
توالي الفرص إلا أن غياب الفعالية كان النقطة السلبية التي تنخر جسد
"العميد" حتى في المباريات الودية، حيث لم يتمكن لا لعراف ولا سايح ولا حتى
عمرون الذي أراد البرهنة أنه في لياقة جيدة حتى يلعب أول مباراة في
البطولة أمام بجاية، من الوصول إلى شباك حارس سطاوالي الذي كان يقظا وصدّ
كل الفرص.
شبّان سطاوالي ضيعوا هدفا قاتلا في (د70)
في
المرحلة الثانية أحدث الطاقم الفني للمولودية عدة تغييرات، بإقحام شاوشي
(زعبوط د75)، موبي تونغ، بابوش، يانيس، مغربي (بصغير د75)، جغبالة، غازي،
برّملة (براجة د69)، دوادي، يعلاوي (لعراف د80)، عمرون (أسالي د70)، حيث
تكرر سيناريو المرحلة الأولى وكاد شبّان سطاوالي يقتلون المباراة بهدف ثان
في (د70) عن طريق سعد سعود، لو أحسن استغلال فرصة وجوده وجها لوجه مع
شاوشي.
لعراف، أسالي، بابوش وموبي تونغ ضيعوا "العجب"
في
الشوط الثاني تمكن العائد براجة ودوادي وبابوش من إنعاش هجوم المولودية،
التي صنعت الكثير من الفرص لكن بطريقة عشوائية، الشيء الذي أدهش الأنصار
الذين كان بعضهم الذين انتقدوا مطولا لعراف على الفرص السهلة التي ضيعها
أمام حارس متألق، مثلما انتقدوا أسالي الذي ضيع هو الآخر هدفين محققين، كما
أتيحت لـ بابوش وموبي تونغ فرصتان سانحتان عجزا عن تحويلهما إلى هدف.
بهذا المستوى... "ربي يحفظ" المولودية من مهزلة في بجاية
العلامة
الكاملة في هذا اللقاء تعطى لتشكيلة سطاوالي الشابة التي صمدت وحارسها
البارع الذي أنقذ مرماه من عدة أهداف، فمجريات المباراة تجعلك تتخيل أن
المولودية هي التي تنشط في القسم الجهوي، وليس سطاوالي التي عرفت كيف تحافظ
على هدفها وتسيّر اللقاء بذكاء إلى غاية صافرة النهاية، فيما تبقى
المولودية تعاني تاركة صبيحة أمس في سطاوالي علامات استفهام كثيرة، عن جدوى
التحضيرات التي قامت بها في تيبازة، وماذا أصاب اللاعبين الذين يتراجع
مستواهم من مباراة لأخرى إلى حد أنهم عجزوا عن الفوز على فريق من القسم
الجهوي، لقنهم درسا في الواقعية والرغبة في الفوز، كاشفا عيوب تشكيلة
"العميد" قبل تنقلها إلى بجاية في سفر محفوف بالمخاطر.
مڤلاتي: "لم نظهر بمستوى فريق يلعب في القسم الأول"
"يمكن
القول إن حجم العمل الذي كان يخضع له اللاعبون خلال تربص "الأزرق الكبير"
هو الذي أثر نوعا في لياقتهم وجعلنا نُهزم، خاصة أنهم كانوا يتدرّبون
مرّتين في اليوم باستثناء يوم الجمعة الذي تدرّبوا مرة واحدة في اليوم. لكن
هذا ليس تبريرا لأننا خلقنا العديد من الفرص السانحة للتسجيل، لكن
الفعالية كانت غائبة ولا يوجد من يضع الكرة في الشباك"
"هناك أمور كثيرة يجب مراجعتها"
"حتى
لا ندخل في التفاصيل، فإن هناك أمورا كثير يجب مراجعتها في أقرب الآجال،
فصحيح أن هناك سلبيات وإيجابيات تمّ تدوينها، لكن قد تدفع هزيمة سطاوالي
إلى بذل مجهودات وتوقظهم من سباتهم، خاصة أننا سنكونون مقبلين على امتحان
صعب خلال الجولة القادمة أمام شبيبة بجاية التي تجيد اللّعب جيدا فوق أرضية
ميدانها".
