أكد رئيس مجلس إدارة مولودية الجزائر، بوجمعة بوملة، أن إدارة فريقه قررت الاحتفاظ بالمدرب السويسري
ألان غيغر، رغم الخسارة الجديدة التي مني بها النادي العاصمي في خرجته أول أمس في سطيف.
قال بوملة في تصريحه، أمسن لـ”الخبر”، إن المدرب السويسري لا يتحمّل مسؤولية الهزيمة أمام الوفاق، محمّلا كامل المسؤولية للاعبين.
وقال بوملة “لم نقرر إقالة المدرب غيغر ولا يوجد حريق في بيت المولودية، لقد خاض الفريق لحد الآن سبعة لقاءات في البطولة ولا يزال ضمن كوكبة المقدمة، ولا أرى أن الأمر يستدعي إحداث تغييرات على العارضة الفنية، وأنا شخصيا أفضل منح فرصة أخرى للمدرب غيغر”، على حد تعبير بوملة الذي اعترف أنه ليس راضيا بنسبة كبيرة عن النتائج المسجلة لحد الآن، خاصة وأن الإدارة تراهن على لعب الأدوار الأولى في البطولة، لكنه يرى أن إدارة فريقه وفّرت كل الإمكانيات للاعبين وعليهم تحمّل المسؤولية، متوعدا بالضرب بيد من حديد كل من يتهاون في الدفاع عن ألوان المولودية، كما أبدى أسفه للأنصار الذين عادوا خائبين من الخرجة إلى سطيف.
ووعد بوملة جمهور العميد بإحداث تغييرات على التشكيلة خلال الميركاتو الشتوي، حيث قال “ستعرف التشكيلة تدعيما نوعيا في الميركاتو الشتوي، حيث نقوم باتصالات من أجل انتداب قلب هجوم من الطراز العالي قصد إعطاء دعم إضافي للخط الأمامي، كما سنجلب صانع ألعاب، وستعرف التشكيلة عدة مفاجآت بتسريح بعض اللاعبين”، على حد تعبير محدثنا، الذي أكد أن هناك بعض الأطراف تحاول ضرب استقرار الفريق بتحريض اللاعبين، رافضا الكشف عن هوية الأشخاص الذين يتّهمهم.
وعن الأخبار التي تحدثت في المدة الأخيرة عن الخلاف القائم بين المناجير العام للمولودية كمال قاسي سعيد والمدرب السويسري ألان غيغر، رد محدثنا قائلا “لا يوجد مشكل بين غيغر وقاسي سعيد وليس هناك تداخل في مهمتهما، فالأول مسؤول عن الجانب الفني، بينما الثاني مسؤول عن تسيير الأمور الفنية، وكلاهما يعمل تحت لواء وقانون النادي”، على حد قوله.
وعن المشكل الذي يعاني منه الفريق بعد غلق ملعب 5 جويلية، قال الرجل الأول في العميد إن الاتصالات لا تزال جارية مع السلطات والرابطة من أجل العودة إلى ملعب 5 جويلية، لكن لم تتحصل إدارته لحد الآن على الموافقة من أجل العودة لذات الملعب، مشيرا أن فريقه يعاني من مشكلا حقيقا أثّر على نتائجه ومردود اللاعبين في الميدان.
وعن مستقبل الثنائي شاوشي والقائد السابق رضا بابوش، أكد بوملة أن القضية بيد السلطات.