أكد مصدر رسمي من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، أن العقوبة
المسلطة على لاعبي مولودية الجزائر الحارس فوزي شاوشي، والمدافع الأيسر رضا
بابوش، محلية فقط ولا تمتد للخارج، مما يعني أن هذا الثنائي يمكنه
الاحتراف واللعب خارج الوطن في حال ما إذا تلقى عروضا بخصوص هذا الشأن.
وكان
شاوشي وبابوش قد تعرضا لعقوبات قاسية وصلت لحد حرمان الأول من اللعب
لموسمين، والثاني لموسم واحد من طرف لجنة الانضباط التابعة للرابطة
المحترفة لكرة القدم، وهذا على خلفية تورطهما في فضيحة الميداليات في نهائي
كأس الجزائر لهذا العام، وورود اسميهما في تقرير الحكم جمال حيمودي، الذي
أدار اللقاء إلى جانب أيضا مدرب الفريق السابق جمال مناد، الذي تم ايقافه
لعامين منها عام مع وقف التنفيذ، ومنسق الفرع عمر غريب مدى الحياة.
شاوشي وبابوش قد تعرضا لعقوبات قاسية وصلت لحد حرمان الأول من اللعب
لموسمين، والثاني لموسم واحد من طرف لجنة الانضباط التابعة للرابطة
المحترفة لكرة القدم، وهذا على خلفية تورطهما في فضيحة الميداليات في نهائي
كأس الجزائر لهذا العام، وورود اسميهما في تقرير الحكم جمال حيمودي، الذي
أدار اللقاء إلى جانب أيضا مدرب الفريق السابق جمال مناد، الذي تم ايقافه
لعامين منها عام مع وقف التنفيذ، ومنسق الفرع عمر غريب مدى الحياة.
وكشف
ذات المصدر أن (الفاف) لم ترسل بيان العقوبات للاتحادية الدولية لكرة
القدم، بما أن القوانين واضحة ولا تستدعي ذلك، فالعقوبة التي تعرض لها
ثنائي العميد شاوشي وبابوش جاءت بسبب سوء السلوك الذي بدر منهما اتجاه بعض
الرسميين والحكم في نهائي الكأس، ومقاطعتهما مراسيم التتويج في حضور الوزير
الأول عبد المالك سلال، بعد الخسارة أمام اتحاد العاصمة بهدف دون مقابل،
في حين أن قوانين (الفيفا) لا تأخذ العقوبات المتخذة في حق اللاعبين في
البطولات المحلية بعين الاعتبار، إلا في حالة ما إذا كان اللاعب قد اعتدى
على حكم المباراة أو ثبت تناوله المنشطات أثناء المواجهة، وبالتالي فإن
عقوبتي شاوشي وبابوش تبقيان ساريتا المفعول في البطولة الجزائرية فقط،
وقوانين (الفيفا) تسمح لهذين اللاعبين الالتحاق بصفوف ناد آخر من مختلف
البطولات الأخرى المنضوية تحت لواء (الفيفا).
ذات المصدر أن (الفاف) لم ترسل بيان العقوبات للاتحادية الدولية لكرة
القدم، بما أن القوانين واضحة ولا تستدعي ذلك، فالعقوبة التي تعرض لها
ثنائي العميد شاوشي وبابوش جاءت بسبب سوء السلوك الذي بدر منهما اتجاه بعض
الرسميين والحكم في نهائي الكأس، ومقاطعتهما مراسيم التتويج في حضور الوزير
الأول عبد المالك سلال، بعد الخسارة أمام اتحاد العاصمة بهدف دون مقابل،
في حين أن قوانين (الفيفا) لا تأخذ العقوبات المتخذة في حق اللاعبين في
البطولات المحلية بعين الاعتبار، إلا في حالة ما إذا كان اللاعب قد اعتدى
على حكم المباراة أو ثبت تناوله المنشطات أثناء المواجهة، وبالتالي فإن
عقوبتي شاوشي وبابوش تبقيان ساريتا المفعول في البطولة الجزائرية فقط،
وقوانين (الفيفا) تسمح لهذين اللاعبين الالتحاق بصفوف ناد آخر من مختلف
البطولات الأخرى المنضوية تحت لواء (الفيفا).
من
جانب آخر وعلى غرار ما أكده رئيس الرابطة المحترفة محفوظ قرباج، في الآونة
الأخيرة فإنه يحق لبابوش وشاوشي تقديم طعن لدى المحكمة الرياضية وذلك
لتقليص عقوبتهما محليا، بعد أن تم تثبيتها من طرف لجنة الانضباط والرئيس
عبد الحميد حداج، في الآونة الأخيرة.
جانب آخر وعلى غرار ما أكده رئيس الرابطة المحترفة محفوظ قرباج، في الآونة
الأخيرة فإنه يحق لبابوش وشاوشي تقديم طعن لدى المحكمة الرياضية وذلك
لتقليص عقوبتهما محليا، بعد أن تم تثبيتها من طرف لجنة الانضباط والرئيس
عبد الحميد حداج، في الآونة الأخيرة.
وكانت
تقارير إعلامية سودانية، قد أشارت إلى رغبة نادي المريخ المحلي في استقدام
حارس العميد، وذلك لخلافة المصري عصام الحضري، الذي وصلت المفاوضات بينه
وبين إدارة المريخ لطريق مسدود، غير أنه ولحد الآن لا يوجد أي شيء رسمي،
والأمور الجدية لم تنطلق بعد بين الطرفين. وعلى غرار بابوش وشاوشي فإن
المدرب جمال مناد، بدوره يسمح له بالعمل خارج الجزائر، وهو الذي أكدت مصادر
تونسية، أنه تلقى عرضا للإشراف على نادي النجم الساحلي، الذي لعب مواجهته
الأخيرة في كأس الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم أمام شبيبة بجاية وتعادل
الطرفان في لقاء الذهاب بملعب الوحدة المغاربية بهدفين لهدفين
في انتظار لقاء العودة بتونس، الذي سيكون الفيصل في تحديد هوية الفريق
المتأهل للدور النصف نهائي.
وتجدر
الإشارة إلى أن شاوشي وبابوش لم يسبق لهما وأن احترفا خارج الوطن، فرغم
انه كانت لهما العديد من الفرص لتحقيق ذلك إلا أنهما لم يلعبا سوى في الفرق
الجزائرية.
تقارير إعلامية سودانية، قد أشارت إلى رغبة نادي المريخ المحلي في استقدام
حارس العميد، وذلك لخلافة المصري عصام الحضري، الذي وصلت المفاوضات بينه
وبين إدارة المريخ لطريق مسدود، غير أنه ولحد الآن لا يوجد أي شيء رسمي،
والأمور الجدية لم تنطلق بعد بين الطرفين. وعلى غرار بابوش وشاوشي فإن
المدرب جمال مناد، بدوره يسمح له بالعمل خارج الجزائر، وهو الذي أكدت مصادر
تونسية، أنه تلقى عرضا للإشراف على نادي النجم الساحلي، الذي لعب مواجهته
الأخيرة في كأس الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم أمام شبيبة بجاية وتعادل
الطرفان في لقاء الذهاب بملعب الوحدة المغاربية بهدفين لهدفين
في انتظار لقاء العودة بتونس، الذي سيكون الفيصل في تحديد هوية الفريق
المتأهل للدور النصف نهائي.
وتجدر
الإشارة إلى أن شاوشي وبابوش لم يسبق لهما وأن احترفا خارج الوطن، فرغم
انه كانت لهما العديد من الفرص لتحقيق ذلك إلا أنهما لم يلعبا سوى في الفرق
الجزائرية.
