الشناوة يتخوّفون من تأثير المشاكل على تحضيرات الفريق لمباراة الترجي
ينتاب
أنصار مولودية الجزائر تخوف كبير من تأثير المشاكل الكثيرة التي يتخبط
فيها الفريق، هذه الأيام، على تحضيراته الخاصة بأول مباراة من دور
المجموعات لرابطة الأبطال الإفريقية المنتظرة يوم السبت المقبل امام الترجي
التونسي، حيث يدركون جيدا أن التعثر في مباراة الإفتتاح و داخل القواعد
سيجعل المواجهات القادمة اكثر صعوبة لا سيما وانها ستكون في أدغال إفريقيا
أين ستواجه المولودية عدة متاعب منها السفريات المتعبة، الإقامة غير
المريحة،
الإستقبال البارد وكذلك التحكيم السيئ، فضلا عن الضغط الرهيب الذي
تمارسه الجماهير الإفريقية على الأندية الزائرة. وقبل ذلك، فإن هناك الكثير
من العقبات التي قد تعرقل السير الجيد لتحضيرات الفريق لمواجهة السبت
المقبل منها غياب المدرب الرئيسي بعد رحيل نور الدين زكري و تماطل الإدارة
في التعاقد مع مدرب جديد، ولو انها اتفقت على كل شيء مع المدرب البلجيكي
تيسان يوم أمس. كما ان التشكيلة تعاني من غياب ألمع العناصر التي ساهمت
بقوة في بقاء المولودية في حظيرة القسم الأول على غرار المهاجم عبد المالك
مقداد الذي انظم إلى صفوف نادي اتحاد كلباء الإماراتي، وكذلك المدافع
المتألق ابراهيم بدبودة الذي انتقل إلى نادي لومون الفرنسي إضافة إلى لاعب
الوسط الذي برز هذا الموسم نسيم بوشامة والحارس البارع محمد الأمين زماموش
الذين اختارا الجار العدو اتحاد العاصمة وتبقى القائمة مفتوحة على كل
الاحتمالات، في ظل المشاكل المحيطة بالفريق، حيث حمل الأنصار مسؤولية تردي
الأوضاع إلى سياسة رئيس الفرع عمر غريب الفاشلة، وطالبوه بالرحيل وترك
مكانه لرجل قادر على استعادة هيبة المولودية على الصعيد المحلي والقاري،
وفي نظرهم، فإن أزمة غياب الملعب هو المتسبب فيها لأنه لم ينه الخلاف في
الوقت المناسب مع إدارة ملعب 5 جويلية، حيث أن هذه الأخيرة رفضت استقبال
الترجي عليه ما لم تدفع الديون، وبالتالي فإن غريب يعيش ضغطا رهيبا هذه
الأيام، لأنه لم يحدد الملعب بعد قبل ثلاثة أيام من موعد المباراة أمام
الترجي التونسي.
يذكر ان لجنة التحكيم للإتحاد الإفريقي لكرة القدم عينت الحكم الجنوب
افريقي دانيال بينت لإدارة لقاء مولودية الجزائر وضيفه الترجي التونسي،
فيما يساعده مواطنيه مولاف اينوك وريزرز اندرو، ويتولى الكاميروني مارسال
نجيبونتجي مراقبة المباراة