(ملاحظة: كل الأفكار التي طرحتها في الموضوع مبنية على كلمة في الغالب )
إن لعبة كرة القدم هي لعبة ذهنية في الأساس قبل أن تكون لعبة تكتيكية لأن نجاح أي خطة تكتيكية ينتهجها فريق ما يعتمد اعتمادا تاما على التركيز الذهني العالي للاعبين فوق الميدان فإدا غاب هذا العنصر المهم جدا ستفشل كل الخطط التكتيكية بدليل أنك ستجد وتلاحظ تمريرات خاطئة وغير متقنة بين اللاعبون وأخطاء دفاعية و كذلك تضييعهم لفرص سهلة داخل منطقة العمليات و أحب أن أنوه اللاعبين إلى هذه النقطة المهمة ألا و هي منطقة العمليات لأنهم مطالبون بحسن ودقة التمركز داخلها أوخارجها حول محيطها مع عدم إغفال الشيء الأهم وهو التركيز الذهني العالي و بعد السرد هدا المفهوم البسيط للعبة كرة أعرج بكم على ثلاث عناوين قد أعتبرها مفتاح الفوز في أي مباراة تقريبا :
1- التركيز الذهني والحالة النفسية للاعبيين :
إن ما يجده كثير من مدربي كرة القدم مع أنديتهم هي تلك المهارات و العروض الكروية التي يقدمها اللاعبون في حصص التدريبية والتي تتبخر كلها أثناء لعبهم للمباريات الرسمية وسبب يعود لعدة عوامل منها القلق و الضغط النفسي والجماهيري والأهم من هدا الحالة النفسية للاعب أثناء المباراة فكما هو معلوم فإن لاعب كرة القدم قبل كل شئ هو إنسان يملك أحاسيس و مشاعر قد تخدش أو تجرح داخل الفريق المنتمي له بسبب قلة إحترام بعض اللاعبين لشخصه و مشاكل مع المدرب أو حتى خارج الفريق في حياته اليومية بسبب مشاكل عائلية أو أمور أخرى و هذه الأسباب تؤثر كلها في نفسية اللاعب فيهبط مستوى أدائه في المباريات بشكل رهيب في بعض الأحيان و من بين الحلول لمعالجة هذا النقص الموجود عند اللاعب(الإنسان) وجب البحث في الإنترنت عن العناصر الغدائية و الأعشاب الطبية المثبة علميا في تأثيرها الإيجابي على التركيز الذهني و اللياقة البدنية و الحالة النفسية للاعب و يشترط تناول هده العناصر الغدائية و الأعشاب الطبية بانتظام و من دون إفراط ولا تفريط و قد يعتقد البعض أن النظام الغدائي للاعبون هو شئ ثانوي في لعبة كرة القدم و أنا لا أوافقهم أبدا لأن الجانب الغذائي مهم جدا جدا من أجل رفع مستوى الأداء للاعبين في المباريات
2- أسلوب اللعب الكرات القصيرة و الطويلة في الأرجل :
و من أجل إتقان هدا الأسلوب يجب انتهاج نمط تدريبي خاص يتمثل في إجراء مباراة تطبيقية في كل حصة تدريبية على النحو التالي :
a) التشكيلة الأولى و تكون مؤلفة من 11 لاعبا اللذين يلعبون أغلب العناصر التي تلعب المباريات الرسمية(التشكيلة الأساسية)
b) التشكيلة الثانية تكون مؤلفة من 16 لاعبا وهذا العدد مهم جدا من أجل خلق الصعوبة في الاحتفاظ بالكرة لدى لاعبي تشكيلة الأولى و لكن مع التدريب المتواصل و روح حب التفوق عند لاعبين ستجدهم يبتكرون حلول و طرق جديدة في لعبهم من أجل الإحتفاظ بالكرة أكبر وقت ممكن و بالتالي خلق فرص عديدة للتسجيل على مستوى الهجوم ولما لا مجاراة لاعبي برشلونة في مستوى أدائهم(العزيمة صنعت المعجزات و إقرأ التاريخ البشري)
3- أسلوب الكرات العرضية و التوزيعات :
إن نجاح هذا الأسلوب يتطلب في الفريق وجود ظهيرين يملكان لياقة بدنية عالية و دقة في التوزيع مع حسن تمركز المهاجمين في منطقة العمليات و إتقانهم التسديد بالرأس و كذلك مراعاة تنفيد هذه التوزيعات و العرضيات على شكل قدفة قوية لأن الكرة في حالتها السريعة تكون أفضل للمهاجمين و أخطر على المدافعين و الحراس(الخصم) و لكن ما نلحظه في عديد من مدربي كرة القدم هو إعتمادهم على هذا الأسلوب بشكل مبالغ فيه نتيجة اعتقادهم أنه الوسيلة الوحيدة لإختراق دفاع أي خصم و هذا إعتقاد خاطئ لأن الخصم إذا كان يملك دفاع صلب و عنيد لن ينجح معه هدا النوع من اللعب في الغالب خاصة إدا لم تتوفر الشروط التي ذكرتها في البداية و أضيف لكم أنه في لعبة كرة القدم لم تمرر الكرة إلى رجل اللاعب ليس مثلما تمررها إلى رأسه لأن الكرة لما تكون بين رجلين اللاعب يفعل بها أمور عديدة مثل تمريرها إلى زميله بكل دقة خاصة عند منطقة العمليات وخلق فرصة سانحة جدا للتسجيل أو حتى يراوغ بها إدا كان يملك مهارات
-أما الآن سأقدم لكم أوجه الإختلاف بين الأسلوب الأول و الأسلوب الثاني و أترك لكم الحكم :
الأسلوب الأول :
1) دقة تمرير الكرة تكون عالية
2) تستطيع به أن تشتت دفاع الخصم خاصة إذا كانت التمريرات دقيقة و سريعة في نفس الوقت
3) يخلق فرص سانحة للتسجيل بنسبة كبيرة
4) يعتبر حل ناجع إذا كان دفاع الخصم ثقيل
5) يتطلب تركيز ذهني عالي عند اللاعبين
6) ينجح إذا كان اللاعبون تسود بينهم المحبة و الأخوة و الاحترام(على المدربين أن لا يغفلوا عن هذا الجانب لأنه مهم جدا جدا جدا في لعبة كرة القدم )
الأسلوب الثاني :
1) يعتبر حل ناجح في الهجمات المضادة
2) يتطلب لاعبين طوال القامة و يحسنون التسديد بالرأس(أربع لاعبين على أقل في التشكيلة الأساسية)
3) يخلق فرص سانحة للتسجيل بنسبة ضعيفة
4) ينهك المهاجمين بسبب الركض الطويل وراء كرات تنتهي إما مقطوعة من قبل الدفاع أو خارج الملعب
إن لعبة كرة القدم هي لعبة ذهنية في الأساس قبل أن تكون لعبة تكتيكية لأن نجاح أي خطة تكتيكية ينتهجها فريق ما يعتمد اعتمادا تاما على التركيز الذهني العالي للاعبين فوق الميدان فإدا غاب هذا العنصر المهم جدا ستفشل كل الخطط التكتيكية بدليل أنك ستجد وتلاحظ تمريرات خاطئة وغير متقنة بين اللاعبون وأخطاء دفاعية و كذلك تضييعهم لفرص سهلة داخل منطقة العمليات و أحب أن أنوه اللاعبين إلى هذه النقطة المهمة ألا و هي منطقة العمليات لأنهم مطالبون بحسن ودقة التمركز داخلها أوخارجها حول محيطها مع عدم إغفال الشيء الأهم وهو التركيز الذهني العالي و بعد السرد هدا المفهوم البسيط للعبة كرة أعرج بكم على ثلاث عناوين قد أعتبرها مفتاح الفوز في أي مباراة تقريبا :
1- التركيز الذهني والحالة النفسية للاعبيين :
إن ما يجده كثير من مدربي كرة القدم مع أنديتهم هي تلك المهارات و العروض الكروية التي يقدمها اللاعبون في حصص التدريبية والتي تتبخر كلها أثناء لعبهم للمباريات الرسمية وسبب يعود لعدة عوامل منها القلق و الضغط النفسي والجماهيري والأهم من هدا الحالة النفسية للاعب أثناء المباراة فكما هو معلوم فإن لاعب كرة القدم قبل كل شئ هو إنسان يملك أحاسيس و مشاعر قد تخدش أو تجرح داخل الفريق المنتمي له بسبب قلة إحترام بعض اللاعبين لشخصه و مشاكل مع المدرب أو حتى خارج الفريق في حياته اليومية بسبب مشاكل عائلية أو أمور أخرى و هذه الأسباب تؤثر كلها في نفسية اللاعب فيهبط مستوى أدائه في المباريات بشكل رهيب في بعض الأحيان و من بين الحلول لمعالجة هذا النقص الموجود عند اللاعب(الإنسان) وجب البحث في الإنترنت عن العناصر الغدائية و الأعشاب الطبية المثبة علميا في تأثيرها الإيجابي على التركيز الذهني و اللياقة البدنية و الحالة النفسية للاعب و يشترط تناول هده العناصر الغدائية و الأعشاب الطبية بانتظام و من دون إفراط ولا تفريط و قد يعتقد البعض أن النظام الغدائي للاعبون هو شئ ثانوي في لعبة كرة القدم و أنا لا أوافقهم أبدا لأن الجانب الغذائي مهم جدا جدا من أجل رفع مستوى الأداء للاعبين في المباريات
2- أسلوب اللعب الكرات القصيرة و الطويلة في الأرجل :
و من أجل إتقان هدا الأسلوب يجب انتهاج نمط تدريبي خاص يتمثل في إجراء مباراة تطبيقية في كل حصة تدريبية على النحو التالي :
a) التشكيلة الأولى و تكون مؤلفة من 11 لاعبا اللذين يلعبون أغلب العناصر التي تلعب المباريات الرسمية(التشكيلة الأساسية)
b) التشكيلة الثانية تكون مؤلفة من 16 لاعبا وهذا العدد مهم جدا من أجل خلق الصعوبة في الاحتفاظ بالكرة لدى لاعبي تشكيلة الأولى و لكن مع التدريب المتواصل و روح حب التفوق عند لاعبين ستجدهم يبتكرون حلول و طرق جديدة في لعبهم من أجل الإحتفاظ بالكرة أكبر وقت ممكن و بالتالي خلق فرص عديدة للتسجيل على مستوى الهجوم ولما لا مجاراة لاعبي برشلونة في مستوى أدائهم(العزيمة صنعت المعجزات و إقرأ التاريخ البشري)
3- أسلوب الكرات العرضية و التوزيعات :
إن نجاح هذا الأسلوب يتطلب في الفريق وجود ظهيرين يملكان لياقة بدنية عالية و دقة في التوزيع مع حسن تمركز المهاجمين في منطقة العمليات و إتقانهم التسديد بالرأس و كذلك مراعاة تنفيد هذه التوزيعات و العرضيات على شكل قدفة قوية لأن الكرة في حالتها السريعة تكون أفضل للمهاجمين و أخطر على المدافعين و الحراس(الخصم) و لكن ما نلحظه في عديد من مدربي كرة القدم هو إعتمادهم على هذا الأسلوب بشكل مبالغ فيه نتيجة اعتقادهم أنه الوسيلة الوحيدة لإختراق دفاع أي خصم و هذا إعتقاد خاطئ لأن الخصم إذا كان يملك دفاع صلب و عنيد لن ينجح معه هدا النوع من اللعب في الغالب خاصة إدا لم تتوفر الشروط التي ذكرتها في البداية و أضيف لكم أنه في لعبة كرة القدم لم تمرر الكرة إلى رجل اللاعب ليس مثلما تمررها إلى رأسه لأن الكرة لما تكون بين رجلين اللاعب يفعل بها أمور عديدة مثل تمريرها إلى زميله بكل دقة خاصة عند منطقة العمليات وخلق فرصة سانحة جدا للتسجيل أو حتى يراوغ بها إدا كان يملك مهارات
-أما الآن سأقدم لكم أوجه الإختلاف بين الأسلوب الأول و الأسلوب الثاني و أترك لكم الحكم :
الأسلوب الأول :
1) دقة تمرير الكرة تكون عالية
2) تستطيع به أن تشتت دفاع الخصم خاصة إذا كانت التمريرات دقيقة و سريعة في نفس الوقت
3) يخلق فرص سانحة للتسجيل بنسبة كبيرة
4) يعتبر حل ناجع إذا كان دفاع الخصم ثقيل
5) يتطلب تركيز ذهني عالي عند اللاعبين
6) ينجح إذا كان اللاعبون تسود بينهم المحبة و الأخوة و الاحترام(على المدربين أن لا يغفلوا عن هذا الجانب لأنه مهم جدا جدا جدا في لعبة كرة القدم )
الأسلوب الثاني :
1) يعتبر حل ناجح في الهجمات المضادة
2) يتطلب لاعبين طوال القامة و يحسنون التسديد بالرأس(أربع لاعبين على أقل في التشكيلة الأساسية)
3) يخلق فرص سانحة للتسجيل بنسبة ضعيفة
4) ينهك المهاجمين بسبب الركض الطويل وراء كرات تنتهي إما مقطوعة من قبل الدفاع أو خارج الملعب