اعتبر المدير الفني لاتلتيكو مدريد الإسباني كيكي فلوريس فوز فريقه
بلقب الدوري الأوروبي لكرة القدم بعد هزيمة فولهام الإنكليزي 2-1 في
المباراة النهائية التي جمعتهما في هامبورغ الأربعاء، ختاماً سعيداً لموسم
عصيب.
وأعرب فلوريس في تصريحات صحفية عن سعادته البالغة لفوز فريقه على
فولهام بعد أشهر طويلة من المعاناة، "فقد عشنا موسماً عصيباً صعباً بحق،
والآن حققنا فوزاً أدخلنا التاريخ. إنه إنجاز يصعب تكراره في رأيي. هذه هي
كرة القدم، أحلام ومشاعر وأهداف. نحن نعمل من أجل إسعاد الملايين من
أنصارنا، وحققنا إنجازاً صنعه اللاعبون ويستحقون أن نتركهم للاحتفال".
وتابع متحدثاً عن لاعبيه "أنا فخور بهم، فقد قاموا بعمل شاق منذ
البداية وجعلوا من موسمهم العصيب ناجحاً في نهاية الأمر. لقد حققوا فوزاً
مستحقاً على خصم رائع".
إنجازٍ مهم لتاريخ النادي
وكان فلوريس تولى قيادة نادي العاصمة الإسبانية في 23 تشرين
الأول/أكتوبر 2009 وسط أجواء متوترة بسبب تراجع عروض ونتائج الفريق
واحتلاله مرتبة متأخرة في جدول ترتيب الدوري المحلي، إلا أنه نجح في قيادة
الفريق للقبه الأوروبي الثاني في تاريخه بعد 48 عاماً، كما أنه سيكون على
موعد مع اشبيلية في نهائي كأس الملك في 19 ايار/مايو الجاري في أول نهائي
لاتليتكو مدريد في البطولة منذ 14 عاماً.
وعلق فلوريس على أهمية إنجاز هامبورغ بالقول "لا أريد بأي حال
إفساد احتفلاتنا بالحديث عن المستقبل، فلدينا يومين نستوعب فيهما حجم
الإنجاز الذي حققناه، إنه تاريخ مهم لهذا النادي".
الرئيس في قمة السعادة
من جانبه، شارك رئيس اتليتكو مدريد انريكي سيريثو في احتفالات
فريقه بقوله في تصريحات عقب لقاء فولهام "أشعر بسعادة غامرة، كانت مباراة
رائعة واستحق فريقنا الفوز رغم أننا مررنا بلحظات عصيبة. لكن المعاناة جزء
من مباريات اتليتكو مدريد، إنها ليلة عظيمة بالنسبة لنا".