مع جملة القوانين التي اصدرتها الاتحادية الجزائرية لكرة القدم قبل بداية
البطولة الوطنية اجبرت كامل الاندية على اشراك لاعبين احدهما من مواليد 1990
والاخر يكون سنه اقل من 21 سنة أي يكون من مواليد سنتي 1989 او 1989 ويكون
اشراكهما اجباري في اطوار المقابلة فيلعبان اساسيين او يدخلان كاحتياطيين وهو
القرار التي استجابت له اغلب الاندية الجزائرية ومنها مولودية الجزائر التي اشركت
اربعة لاعبين هم بدبودة ومومن وعمرون وبوشامة أي ان المولودية طبقت القوانين
بحذافيرها
ولكن في الجزائر هناك من يعتبر نفسه دائما فوق القانون ويعتدون عليه
جهارا نهارا مثلما فعله فريقي شبيبة القبائل و وفاق سطيف الذين ضربوا قوانين
الاتحادية عرض الحائط ولم يشركا لاعبين من فئة الاواسط في مقابلتي البرج والخروب
على التوالي وبل وصل بهم الى حد التصريح في الجرائد بانهم لن يطبقوا هذه القوانين
وهو ما يعتبر تحديا للاتحادية الجزائرية وهذه الاخيرة التي بقيت تتفرج على هذه
المهزلة من مهازلها المتواصلة وغاب روراوة عن الاضواء ولم يحرك ساكنا ولم يقم باي
رد فعل وهوالذي كان يصرح بانه سيعيد للكرة الجزائرية هيبتها ويطبق القوانين
بحذافيرها ويعدل بين الاندية و... و... و... من الكلام المعسول الذي ظهر بانه حبر
على ورق وان هذه القوانين تطبق على الضعفاء وعلى الاندية التي لا يقوم رؤسائها
بضرب( الشيتة) لروراوة وجماعته
والاغرب من ذلك الصمت الرهيب الذي ساد الصحافة الجزائرية وكان شيئا لم
يحدث بل الادهى من ذلك ان بعض الصحف خولت لنفسها واعطتها الحق حتى في الدفاع عن
القبائل وسطيف واصبح صحفييها كالخاتم في يد حناشي وسرار فمثلا لو حدث انه لم تطبق
المولودية هذا القانون فتجد كل الصحف تكرس جهدها لهذا الموضوع وكان سر من اسرار
الدولة الجزائرية قد تم نشره ...هذا هو مستوى صحافتنا التي تدعي احترافيتها رغم
المستوى المتدني لاغلب الصحفيين
اما
بيت القصيد من كل هذا هو المولودية ونرجو من مسيري المولودية التعامل بحزم مع هذه
القضية لان حسب التصريحات الاخيرة لمدرب البرج الذي اكد انه لن يطبق هذا القانون
مجددا بعدما لم تطبقه كل الفرق والبداية ستكون بمباراة المولودية وهو ما يعطي
العميد الحق في رفع احترازات على البرج اذا ما ثبت كلام مدرب البرج خزار وان
لايدخر المسيرون أي جهد في حال عدم تطبيق البرج القوانين