في اجتماع طارئ بعد نهاية المباراة روراوة
وبّخ اللاّعبين وحمّلهم مسؤولية الإخفاق
وجّه محمّد روراوة، رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، أول أمس، انتقادات شديدة اللّهجة للاعبي المنتخب الوطني خلال اجتماعه بهم بعد النكسة أمام منتخب مالاوي. دعا رئيس الاتحادية اللاّعبين والمدرّبين إلى اجتماع طارئ، بعد انتهاء مباراة ''الخضر'' أمام مالاوي، وحضرت كل العناصر الوطنية، ووصل كريم زياني متأخرا عن الاجتماع بعشر دقائق، حيث ثار رئيس ''الفاف'' في وجه اللاّعبين وقام بتوبيخهم على أدائهم الهزيل وغير المشرّف أمام منتخب مالاوي، معتبرا أنهم رهنوا حظوظ الجزائر في بلوغ الدور الثاني. وقال مصدر قريب من الاتحادية إن روراوة الذي كان في قمّة الغضب، أثار قضية المستحقات خلال الاجتماع وقال بالحرف الواحد ''لقد تحدثتم كثيرا عن العلاوات، وسرّبتم المعلومات حول قضية المليار الذي انتظرتموه نظير التأهّل إلى كأس العالم، وجعلتم كل الجمهور الجزائري يعلم أسرار المنتخب وتفاصيل لا تهم سوى المنتخب''. مضيفا ''لقد انشغلتم بالأموال ولم تركّوزوا على مباريات كأس أمم إفريقيا والتحضير الجاد. وهو ما يجعل الجميع يتحدث عن لاعبي الملايير الذين يخسرون بثلاثة أهداف أمام منتخب مالاوي الذي يعتبر الأقل قوة بين منتخبات المجموعة.'' ولم يجرؤ أي لاعب على الردّ على رئيس الاتحادية خلال الاجتماع، خاصة أن كل عناصر المنتخب كانت منهارة وأدركت أنه لا يوجد أي تبرير للهزيمة، رغم الاعتراف بتأثر الجميع بالحرارة المرتفعة ودرجة الرّطوبة العالية. ودعا روراوة لاعبي المنتخب للتدارك، وتشريف صورة المنتخب وصورتهم أيضا، على اعتبار أن المنتخب الجزائري متأهّل إلى المونديال، ومن العيب أن يغادر أنغولا من الدور الأول جارّا أذيال الخيبة. |