''الخبر'' تكشف عن التشكيلة التي تواجه مالاويشاوشي
في الحراسة ويبدة مكان لموشية وزاوي يعوض عنتر يحيى
<table class="MsoNormalTable" dir="rtl" style="width: 100%;" width="100%" border="0" cellpadding="0"><tr style=""><td style="padding: 0.75pt;"> يخوض المنتخب الوطني لكرة القدم، بعد </td></tr></table>ظهر اليوم، أول مباراة له في نهائيات الدورة السابعة والعشرين لكأس أمم إفريقيا، بالملعب الجديد للعاصمة الأنغولية. كل أنظار الجزائريين ستكون مشدودة، هذا المساء، نحو الملعب الحادي عشر نوفمبر، التحفة الصينية، بلواندا حيث سيدشن أشبال رابح سعدان سنة 2010 بمباراة صعبة في ظروف مناخية يخشاها الكل، وضد منتخب وصفه الجميع بأنه أصغر منتخب في الدورة لكنه سيلعب متحررا من أي ضغط. المنتخب الوطني، وبعدما عانق السماء السابعة إثـر كسبه ورقة التأهل لكأس العالم في نهاية نوفمبر، على حساب ''العملاق المصري'' حامل اللقبين الإفريقيين الأخيرين، يعود إلى أرض الواقع، شهر جانفي، في أدغال إفريقيا، بعد تغيبه عن موعدي مصر ثم غانا، ويحمل معه آمال الملايين من الجزائريين الطامحين لمعايشة انتصارات جديدة، سيما وأنهم أصبحوا لا يعيشون سوى على وقع كرة القدم وما يفعله زياني وصايفي وغزال وعنتر يحيى. مباراة اليوم بين الخضر ومالاوي تكتسي أهمية بالغة لدى الطاقم الفني الوطني، قصد معرفة مدى نجاح برنامجه التحضيري لهذا الموعد الهام، بعدما قيل الكثير عن ظروف تربص لوكاستولي بتولون وقضية التأقلم مع المناخ، وما أثير حول المشاكل الداخلية الناجمة عن قضية ع******** الإشهار، حيث يبقى الشيخ رابح سعدان متحفظا من أي تقييم إيجابي، مؤكدا في كل مرة بأنه سيرى الحقيقة فوق الميدان. مضيفا: ''سنرى إن كنا محقين في برنامجنا أم لا في مباراتي مالاوي ثم مالي''. ثلاث نقاط ضرورية لتعبيد طريق التـأهل حسابيا، نقاط مباراة اليوم تعد أكثـر من ثمينة، لأن الفوز بها سيضع الخضر في ريادة الفوج الأول، وترقب مباراة تكتيكية فاصلة ضد مالي بعد أربعة أيام، ثم مباراة أخيرة ضد أنغولا. ودون شك، فإن تحقيق الفوز اليوم سيجعل الخضر في رواق جيد لكسب ورقة التأهل إلى الدور ربع النهائي. وهو ما جعل المدرب يلح كثيرا على ضرورة تفادي أية مفاجأة ضد مالاوي الذي يملك دفاعا قويا بدنيا ووسط ميدان يحسن استرجاع الكرات. ورغم غياب عنتر يحيى، فإن الطاقم الفني بقي، إلى ساعة متأخرة من نهار أمس، يدرس إمكانية توظيف رحو في الرواق الأيمن أو الاحتفاظ بخطة الدفاع الثلاثي. كما أن إصابة رفيق صايفي وعودته التدريجية للياقته بعد شفائه، تجعل القاطرة الأمامية تشكو بعض النقص، رغم أن الطاقم الفني يريد منح الفرصة كاملة لهداف وفاق سطيف سابقا عبد المالك زياية. وتبقى علامة الاستفهام كبيرة حول كيفية تعامل لاعبينا مع الظروف المناخية، سيما الحرارة المرتفعة في موعد المقابلة، ما دفع الطاقم الفني إلى برمجة حصة أمس في الوقت الذي تكون فيه الحرارة تقترب من المستوى القياسي، أي عند منتصف النهار. ويراهن سعدان وجلول على استرجاع اللاعبين جيدا قبل خوض المباراة. الأكيد أن الجميع في المنتخب الوطني متفائل، لاعبين ومدربين، وحتى رئيس الفاف بدت عليه ملامح التفاؤل لتأدية بطولة في المستوى. التشكيلة الأساسية لمباراة اليوم شاوشي، زاوي، حلّيش، بوفرة، مطمور، بلحاج، يبدة، منصوري، زياني، صايفي، غزّال. البدلاء: مغني، بزّاز، عبدون، لموشية، رحو، زياية، زماموش. |