رؤساء الأندية يتحدّون روراوة ''سنلعب كأس الجزائر بـ''جازي'' وباقي مموّلينا'' | ||||||
قرّر رؤساء الأندية المتعاقدة مع المتعامل الهاتفي ''جازي'' المشاركة في كأس الجزائر بشعار ذات الشركة المذكورة، وعدم الامتثال لقرار الاتحادية الجزائرية لكرة القدم القاضي بضرورة خوض المنافسة بشعار المتعامل الهاتفي ''نجمة'' الراعي الرسمي لكاس الجزائر. والظاهر أن رؤساء الأندية الذين قرروا في اجتماعهم الأخير بفندق هيلتون مقاطعة منافسة كأس الجزائر إذا تمسكت الفاف بقرارها، قد احتكموا لمنطق التحدي، بدليل أنهم تراجعوا عن قرار المقاطعة ولم يبالوا بتصريحات رئيس الفاف التي أدلى بها صباح أمس، مؤكدين على أن أنديتهم ستشارك في كأس الجزائر المقررة يومي 25 و26 ديسمبر الجاري، دون حمل أقمصة لاعبيهم شعار الراعي الرسمي للمنافسة ''نجمة'' ودخول المباريات بشعار المؤسسات التي تعاقدوا معها من قبل وفي مقدمتها شعار المتعامل الهاتفي الأخر '' جازي''. وفي هذا السياق، أكد رئيس أولمبي الشلف عبد الكريم مدوار الذي تم تفويضه من قبل بقية الرؤساء للتحدث في مكانهم، ويتعلق الأمر بحناشي رئيس شبيبة القبائل، عليق رئيس اتحاد العاصمة، سرار رئيس وفاق سطيف، ليمام رئيس مولودية وهران وعمروس رئيس مولودية الجزائر، أن الجميع اتفق على المشاركة في كأس الجزائر دون الامتثال لقرار الفاف، مبررا ذلك بالقول ''إذا لم نشارك في كأس الجزائر فسنتعرض لعقوبات وفقا للقانون المعمول به، وعليه قررنا المشاركة، لكن دون حمل شعار المؤسسة الراعية للمنافسة''، على حد تعبير محدثنا الذي أضاف ''إذا امتثلنا لقرار الفاف، فإننا سنكون عرضة لمتابعة قضائية صارمة من قبل المؤسسات التي تعاقدنا معها من قبل وفي مقدمتها ''جازي''. ولم يبال رؤساء الأندية بتصريحات رئيس الفاف الأخيرة على أمواج الإذاعة الوطنية، حيث قال مدوار على لسان بقية الرؤساء الآخرين ''سنلعب كأس الجزائر وبعدها سنرى في العقوبات التي ستسلط علينا، لكننا لن نبقى مكتوفي الأيدي وسنذهب بعيدا في هذه القضية إذا أقتضى الأمر''. مضيفا: ''نحن نمثل مصالح أنديتنا ولسنا هنا من أجل الوقوف الند للند في وجه رئيس الفاف محمد روراوة الذي زكيناه نحن في الجمعية الانتخابية للفاف''. وقد طالب رؤساء الأندية المعنية بالأمر، رئيس الفاف بضرورة التحلي بالتعقل خدمة للمصلحة العامة ''لأن الجميع مطالب بتطبيق القانون بحذافره ومراعاة مصلحة الأندية''، على حد تعبير مدوار الذي تابع بالقول ''لا يعقل أن نستغني على مؤسسات هي الممول الرئيسي لنا في ظل غياب الدعم الكافي من السلطات المعنية''. |