قاسي سعيد
يسعى لغربلة التشكيلة من بقايا المدير العام السابق
كشفت مصادر مقربة من فريق مولودية الجزائر، أن اللاعب السابق للعميد كمال قاسي السعيد، قد وضع جملة من الشروط والتي قدمها لإدارة "سوناطراك"، المالكة لأسهم النادي العاصمي مقابل خلافته لعمر غريب، الذي تم تنحيته من منصبه كمدير عام لشركة المولودية بصفة نهائية.
وكان قاسي السعيد قد اشتغل بإدارة العميد في فترة سابقة، أين تولى مهمة المناجير العام رفقة الرئيس السابق بوجمعة بوملة، أين حقق آنذاك لقب كأس الجزائر في 2014، غير أن الخلافات بينه وبين مجلس الإدارة ساعدت على خروجه مبكرا من الفريق، قبل أن يعود اسمه ليطرح بقوة في أروقة الشركة البترولية، خاصة وأن له تجربة في هذا المجال، وكذا علاقته الطيبة مع أغلب اللاعبين والمدربين على الساحة الرياضية، وهو ما قد يستثمر فيه المسيرون للعودة إلى الواجهة من جديد.
رحيل بقايا غريب والموالون له أهم شروطه
وحسب ذات المصادر، فيكون قاسي السعيد قد وضع شرطا استغربه العديد من المقربين من عميد الأندية الجزائرية، حين قال إنه لن يقوم بأي خطوة قبل أن يتم تسريح كل من القائد عبد الرحمان حشود، قاسم مهدي، سيد احمد عواج والحارس فوزي شاوشي من المولودية، حيث يعتبرهم السبب الرئيسي لما وصلت إليه الأوضاع من تأزم وتقهقر في المستوى، وذلك لخلقهم التكتلات داخل الفريق، وهو ما أضر بمشواره سواء في البطولة المحترفة أو كأس الجزائر، كما أكدت مصادرنا أن هؤلاء اللاعبين يعدون من بقايا الرئيس السابق عمر غريب، وموالون له بإخلاص كبير، وهو الأمر الذي يبقى مرفوضا لدى قاسي السعيد، الذي ينوي في حال توليه المنصب القضاء على مخلفات الإدارة السابقة، وغربلة التعداد من رؤوس الفتنة مثلما يسميهم، من أجل النهوض بالعميد من الصفر مجددا، وتكوين فريق متين وقوي له القدرة على اللعب على عدة جبهات بداية من الموسم المقبل، غير أن ذلك لن يكون سهلا إذا ما كانت التكتلات والتآمرات تنخر العميد وترهقه، خاصة وأن الأنصار هم الضحية رقم واحد في كل هذه الصراعات.
من جهته، فند القائد عبد الرحمن حشود الأنباء التي تحدثت عن رغبته في مغادرة النادي العاصمي في الميركاتو الصيفي الجاري، حيث أكد أن الأمر مجرد إشاعات لا غير، ولم يتصل بأي مسؤول للمطالبة بأوراق تسريحه كما يشاع، مشيرا إلى أنه يحترم عقده مع العميد ولم يفكر إطلاقا في الرحيل.