عاد مهاجمو الرابطة المحترفة الأولى إلى غرف الملابس لأخذ راحة لمدة ثلاثة أسابيع متخلين في هذه الفترة عن التفكير في صراع الهدّافين الذي سيتواصل مع بداية مرحلة العودة، خاصة أن النصف الأول من البطولة لم يكشف عن ملامح من سيحمل جائزة «الحذاء الذهبي» في نسختها الثالثة في سيناريو مشابه تماما لما حدث الموسم الماضي.
دهام وحميتي على نهج بوالمدايس وجاليت
كانت المرحلة الأولى من البطولة الموسم الماضي قد اسدلت ستارها بشراكة ثنائية في صدارة الترتيب بين لاعب شباب قسنطينة حمزة بوالمدايس وهدّاف البطولة في ما بعد مصطفى جاليت، وهو ما يتكرر حاليا مع لاعب مولودية العلمة فارس حميتي وهدّاف جمعية الشلف نورالدين دهام، حيث أنهيا مرحلة الذهاب في صدارة الهدّافين جنبا إلى جنب.
المتصدران الجديدان سجلا أقل من سابقيهما
وإذا كان حميتي ودهام يعيدان سيناريو بوالمدايس وجاليت، إلا أن فعاليتهما الهجومية أقل، حيث كان الثنائي الأخير قد أنهى مرحلة الذهاب الموسم الماضي بتسجيل 9 أهداف لكل واحد منهما، وهو الرقم الذي لم يحققه دهام أو حميتي اللذين اكتفيا بسبعة أهداف فقط هذا الموسم وهي إشارة إلى أنّ هدّاف الموسم الجديد قد لا يتمكن من تسجيل 15 هدفا مع نهاية البطولة.
بوالمدايس الوحيد من هدّافي الموسم الماضي
ومن الملاحظات البارزة هذا الموسم الغياب التام لكل اللاعبين الذين أظهروا فعالية ولو جزئية الموسم الماضي أكدوا وقتها قدرتهم على المنافسة على جائزة «الحذاء الذهبي»، ولم يظهر حتى الآن من هدّافي الموسم الماضي إلا لاعب شباب قسنطينة حمزة بوالمدايس الذي رفع رصيده بهدفه في مرمى عسلة إلى 6 أهداف، وإن كان هذا الرقم أقل بكثير مما سجله في نهاية مرحلة الذهاب الموسم الماضي.
جاليت بلا فعالية هذا الموسم
لعل ما يثير الاستغراب هو الغياب الكلي لهدّاف الموسم الماضي مصطفى جاليت الذي لم يسجل طوال المرحلة الأولى إلا هدفين، وهذا ما يعني خروجه المبكر من المنافسة على جائزة «الخبر الرياضي» في سيناريو يكون مشابها لما حدث مع صاحب «الحذاء الذهبي» في نسخته الأولى محمد مسعود الذي كان أنهى المرحلة الأولى الموسم الماضي بأربعة أهداف فقط وهو الذي كان قبل موسم من ذلك هدّافا للبطولة.
طيايبة، قاسمي والعمالي خارج الحسابات
بالإضافة إلى جاليت فإن الأمور تسير في غير ما يشتهيه نجوم الموسم الماضي، فطيايبة الذي كان قد سجل 7 أهداف في النصف الأول من البطولة الموسم الماضي لم يسجل هذا الموسم إلا ثلاثة أهداف، ويبدو أنّ ابن البرج يعاني مع فريقه مدينته كما عانى في النصف الثاني من الموسم الماضي عندما التحق بشباب قسنطينة، وإن كان طيايبة تأثر بتغيير الأجواء فإنّ لاعب اتحاد العاصمة فقد فاعلية الموسم الماضي ولم يسجل هذا الموسم إلا ثلاثة أهداف رغم أنّ فريقه يحتل الصدارة، من جهته تراجع مستوى العمالي بشكل كبير ولم يسجل إلا هدفا واحدا وهو من كان مفاجأة مرحلة ذهاب الموسم الماضي بتسجيله 6 أهداف رغم قدومه من فريق صغير وقتها.
حشود استعاد مستواه في الوفاق
المرحلة الأولى من بطولة هذا الموسمعرفت عودة عبد الرحمان حشود إلى الواجهة، حيث سجل 6 أهداف في سيناريو مشابه لموسمه الأخير في وفاق سطيف عندما أنهى مرحلة الذهاب بسبعة أهداف وإصابة أبعدته عن سباق اللقب، ولكن مستواه الهجومي تراجع كثيرا الموسم الماضي، وذلك بسبب عدم مشاركته كثيرا لخلافاته المتكررة مع مدربه السابق جمال مناد.
إفريقيان مفاجأة النصف الأول
يبدو أن صاحب النسخة الثالثة من جائزة «الحذاء الذهبي» من الممكن أن تعود للاعب أجنبي وهذا ما أكده اللاعبان الإفريقيان إيبوسي وأوودو، حيث سجل كل واحد منهما 6 أهداف وهذا ما يعني أنّهما لا يتأخران عن المتصدرين إلا بهدف واحد، وبوجد الكاميروني إيبوسي في أفضل رواق بالنظر إلى أنّه يلعب لفريق يصارع على لقب البطولة وهذا ما يمنحه فرصا أكبر للتهديف قد تمكنه من خطف اللقب من بقية اللاعبين.
العدد الإجمالي ارتفع بسبعة أهداف
على صعيد آخر يبدو أن تراجع أداء الكثير من المهاجمين لا يعكس أبدا مستوى الفعالية الهجومية، حيث تؤكد الأرقام ارتفاع نسبة التهديف مقارنة بالموسم الماضي، حيث أنّ لاعبي الرابطة الأولى سجلوا بنهاية مرحلة الذهاب للموسم الماضي 220 هدفا، في حين وصل عدد الأهداف حتى الآن إلى 227 هدفا أي بزيادة 7 أهداف تعكس التطور النسبي لمستوى الهجوم ولو أنّ الفارق يعتبر صغيرا جدا.
ترتيب الهدافين
7 أهداف»
حميتي (م.العلمة)
دهام (ج.الشلف)
6 أهداف»
ايبوسى ( ش.القبائل)
حشود (م.العاصمة )
بولمدايس (ش.قسنطينة)
أوودو (ش. الساورة)
5 أهداف»
حنيفي (ش.بلوزداد)
غورمى ( و.سطيف)
4 أهداف»
أندريا (ا.العاصمة)
رحال (م.بجاية)
شنيحى (م.العلمة)
أميري (أ.الأربعاء)
3 أهداف»
ميباركى ( ش.الساورة)
كوليبالي (ش.بجاية)
بورقبة، دهار (ش.بلوزداد)
قراوي، جحنيط (و.سطيف)
طيايبة، بن دحمان (أ.البرج)
قارة (ش.ع .فكرون)
سيلا (ا.الحراش)
بوعيشة (م.وهران)
قاسمي (ا.العاصمة)
هدفان»
يسلي، بيزوان ( ش.القبائل)
ياشير، جاليت، أكساس (م.العاصمة )
بوشريط، سامر، معيزة (ش.قسنطينة)
بن يطو، نايت سليمان، نساخ، عمران (م.وهران)
حدوش، بوسعيد (ج.الشلف)
زيتى(و.سطيف)
حنيستار، بومشرة، أمادا، بلقروي (ا.الحراش)
زدام (أ.الأربعاء)
بكايوكو، بلجيلالي (ش. الساورة)
جديات، زياية (ا.العاصمة)
بلغربي (ش.بجاية)
حمدادو (أ.البرج)
زغيدي (م.العلمة)
يطو (م.بجاية)
انقر
دهام وحميتي على نهج بوالمدايس وجاليت
كانت المرحلة الأولى من البطولة الموسم الماضي قد اسدلت ستارها بشراكة ثنائية في صدارة الترتيب بين لاعب شباب قسنطينة حمزة بوالمدايس وهدّاف البطولة في ما بعد مصطفى جاليت، وهو ما يتكرر حاليا مع لاعب مولودية العلمة فارس حميتي وهدّاف جمعية الشلف نورالدين دهام، حيث أنهيا مرحلة الذهاب في صدارة الهدّافين جنبا إلى جنب.
المتصدران الجديدان سجلا أقل من سابقيهما
وإذا كان حميتي ودهام يعيدان سيناريو بوالمدايس وجاليت، إلا أن فعاليتهما الهجومية أقل، حيث كان الثنائي الأخير قد أنهى مرحلة الذهاب الموسم الماضي بتسجيل 9 أهداف لكل واحد منهما، وهو الرقم الذي لم يحققه دهام أو حميتي اللذين اكتفيا بسبعة أهداف فقط هذا الموسم وهي إشارة إلى أنّ هدّاف الموسم الجديد قد لا يتمكن من تسجيل 15 هدفا مع نهاية البطولة.
بوالمدايس الوحيد من هدّافي الموسم الماضي
ومن الملاحظات البارزة هذا الموسم الغياب التام لكل اللاعبين الذين أظهروا فعالية ولو جزئية الموسم الماضي أكدوا وقتها قدرتهم على المنافسة على جائزة «الحذاء الذهبي»، ولم يظهر حتى الآن من هدّافي الموسم الماضي إلا لاعب شباب قسنطينة حمزة بوالمدايس الذي رفع رصيده بهدفه في مرمى عسلة إلى 6 أهداف، وإن كان هذا الرقم أقل بكثير مما سجله في نهاية مرحلة الذهاب الموسم الماضي.
جاليت بلا فعالية هذا الموسم
لعل ما يثير الاستغراب هو الغياب الكلي لهدّاف الموسم الماضي مصطفى جاليت الذي لم يسجل طوال المرحلة الأولى إلا هدفين، وهذا ما يعني خروجه المبكر من المنافسة على جائزة «الخبر الرياضي» في سيناريو يكون مشابها لما حدث مع صاحب «الحذاء الذهبي» في نسخته الأولى محمد مسعود الذي كان أنهى المرحلة الأولى الموسم الماضي بأربعة أهداف فقط وهو الذي كان قبل موسم من ذلك هدّافا للبطولة.
طيايبة، قاسمي والعمالي خارج الحسابات
بالإضافة إلى جاليت فإن الأمور تسير في غير ما يشتهيه نجوم الموسم الماضي، فطيايبة الذي كان قد سجل 7 أهداف في النصف الأول من البطولة الموسم الماضي لم يسجل هذا الموسم إلا ثلاثة أهداف، ويبدو أنّ ابن البرج يعاني مع فريقه مدينته كما عانى في النصف الثاني من الموسم الماضي عندما التحق بشباب قسنطينة، وإن كان طيايبة تأثر بتغيير الأجواء فإنّ لاعب اتحاد العاصمة فقد فاعلية الموسم الماضي ولم يسجل هذا الموسم إلا ثلاثة أهداف رغم أنّ فريقه يحتل الصدارة، من جهته تراجع مستوى العمالي بشكل كبير ولم يسجل إلا هدفا واحدا وهو من كان مفاجأة مرحلة ذهاب الموسم الماضي بتسجيله 6 أهداف رغم قدومه من فريق صغير وقتها.
حشود استعاد مستواه في الوفاق
المرحلة الأولى من بطولة هذا الموسمعرفت عودة عبد الرحمان حشود إلى الواجهة، حيث سجل 6 أهداف في سيناريو مشابه لموسمه الأخير في وفاق سطيف عندما أنهى مرحلة الذهاب بسبعة أهداف وإصابة أبعدته عن سباق اللقب، ولكن مستواه الهجومي تراجع كثيرا الموسم الماضي، وذلك بسبب عدم مشاركته كثيرا لخلافاته المتكررة مع مدربه السابق جمال مناد.
إفريقيان مفاجأة النصف الأول
يبدو أن صاحب النسخة الثالثة من جائزة «الحذاء الذهبي» من الممكن أن تعود للاعب أجنبي وهذا ما أكده اللاعبان الإفريقيان إيبوسي وأوودو، حيث سجل كل واحد منهما 6 أهداف وهذا ما يعني أنّهما لا يتأخران عن المتصدرين إلا بهدف واحد، وبوجد الكاميروني إيبوسي في أفضل رواق بالنظر إلى أنّه يلعب لفريق يصارع على لقب البطولة وهذا ما يمنحه فرصا أكبر للتهديف قد تمكنه من خطف اللقب من بقية اللاعبين.
العدد الإجمالي ارتفع بسبعة أهداف
على صعيد آخر يبدو أن تراجع أداء الكثير من المهاجمين لا يعكس أبدا مستوى الفعالية الهجومية، حيث تؤكد الأرقام ارتفاع نسبة التهديف مقارنة بالموسم الماضي، حيث أنّ لاعبي الرابطة الأولى سجلوا بنهاية مرحلة الذهاب للموسم الماضي 220 هدفا، في حين وصل عدد الأهداف حتى الآن إلى 227 هدفا أي بزيادة 7 أهداف تعكس التطور النسبي لمستوى الهجوم ولو أنّ الفارق يعتبر صغيرا جدا.
ترتيب الهدافين
7 أهداف»
حميتي (م.العلمة)
دهام (ج.الشلف)
6 أهداف»
ايبوسى ( ش.القبائل)
حشود (م.العاصمة )
بولمدايس (ش.قسنطينة)
أوودو (ش. الساورة)
5 أهداف»
حنيفي (ش.بلوزداد)
غورمى ( و.سطيف)
4 أهداف»
أندريا (ا.العاصمة)
رحال (م.بجاية)
شنيحى (م.العلمة)
أميري (أ.الأربعاء)
3 أهداف»
ميباركى ( ش.الساورة)
كوليبالي (ش.بجاية)
بورقبة، دهار (ش.بلوزداد)
قراوي، جحنيط (و.سطيف)
طيايبة، بن دحمان (أ.البرج)
قارة (ش.ع .فكرون)
سيلا (ا.الحراش)
بوعيشة (م.وهران)
قاسمي (ا.العاصمة)
هدفان»
يسلي، بيزوان ( ش.القبائل)
ياشير، جاليت، أكساس (م.العاصمة )
بوشريط، سامر، معيزة (ش.قسنطينة)
بن يطو، نايت سليمان، نساخ، عمران (م.وهران)
حدوش، بوسعيد (ج.الشلف)
زيتى(و.سطيف)
حنيستار، بومشرة، أمادا، بلقروي (ا.الحراش)
زدام (أ.الأربعاء)
بكايوكو، بلجيلالي (ش. الساورة)
جديات، زياية (ا.العاصمة)
بلغربي (ش.بجاية)
حمدادو (أ.البرج)
زغيدي (م.العلمة)
يطو (م.بجاية)
انقر
