أبدى مناد رأيه من الناحية التقنية بالقول أن الشيء الإيجابي في المولودية أنها حافظت على كل لاعبيها، وقال: "آلان ڤيڤر سيجد فريقا جاهزا لأن 99 بالمائة من تعداد المولودية للموسم الماضي باق في الفريق، ولأن كل اللاعبين مرتبطين بعقد لسنة أخرى والفضل في ذلك يعود إلى المسيرين السابقين، فماعدا شاوشي وبابوش المعاقبين بدون وجه حق، لا أظن أن هناك لاعبا ترك المولودية وهذا شيء إيجابي ويساعد كثيرا الطاقم الفني".
"لم يبق إلا طرق أبواب الفيفا والتاس لاسترجاع حقنا"
قال جمال مناد أنه لن يتنازل عن قضيته بسهولة لأنه يشعر بالظلم في بلده، وصرح قائلا: "لن أتنازل عن قضيتي كما يظن البعض، والقضية ستصل إلى الفيفا وإلى المحكمة الرياضية الدولية (التاس) حتى يرفعون عني الظلم الذي تعرضت له في بلدي، فقد كنت أنتظر أن تراجع الفاف العقوبة ولا توقفنا من مواصلة مهنتنا، لكن للأسف هذا لم يحدث رغم استنكار الجميع لطبيعة العقوبات وقساوتها، لذا لم يبق أمامنا إلا طرق أبواب الفيفا والتاس لعلها تعيد لنا حقنا".
"سأدرب فريقا أو منتخبا في أدغال إفريقيا إذا كانت الظروف متوفرة"
وبما أنه مسموح له مزاولة عمله من خلال التدريب خارج الوطن، سألنا مناد إن كانت قد وصلته عروض من فرق أجنبية، فأجاب: "لا توجد أي إتصالات رسمية ماعدا اقتراحات بعض المناجرة، كما أن إمكانية انتقالي للعمل خارج الجزائر ممكنة جدا سواء في تونس أو المغرب أو في الخليج، كما أنه إذا تحتّم الأمر سأدّرب فريقا أو منتخبا في أدغال إفريقيا إذا كانت ظروف العمل متوفرة، وهذا الإحتمال يبقى واردا جدا".