نفى البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق ريال مدريد الإسباني وجود خلاف أو تغيير في علاقته بلاعبيه أو بمجلس إدارة النادي بعد الهجوم اللاذع الذي شنه عليهم عقب الخسارة الأخيرة من ريال بيتيس في الليغا، والتي جعلت مهمة الاحتفاظ باللقب شبه مستحيلة.
وهاجم "مو" عدم تحلي اللاعبين بالإصرار والحماس والتضحية أثناء مواجهة الفريق الإشبيلي، رافضا وجود أعذار متعلقة بالإرهاق البدني، كما انتقد إدارة فلورنتينو بيريز لتجاهل الاعتراض على ضيق فترات الراحة بين المباريات وكثرة الأخطاء التحكيمية.
وأكد مورينيو خلال مؤتمر صحفي عشية مباراة ألكويانو في كأس الملك "لست غاضبا من النادي، ولكن ربما النادي يكون غاضبا مني".
ورفض مورينيو الإجابة على تساؤلات الصحفيين بشأن هزيمة بيتيس، مكتفيا بالقول: "كل ما يتعلق بمباراة بيتيس علقت عليه في المؤتمر الصحفي الاخير، هذا المؤتمر خاص بمباراة ألكويانو".
كما تهرب من التعليق على مستوى النجم الألماني مسعود أوزيل الذي استبدله بين شوطي المباراة الأخيرة، منتقدا الصحفيين: "إنكم تطلبون مني تقييم أداء لاعب بعينه، هذه مسؤوليتكم أنتم، كان يتوجب علي أن أسألكم هذا السؤال".
وتعقيبا على سؤال آخر حول ما إذا كان يشعر بالدعم في النادي الملكي، أجاب بصرامة: "هذه ليست محاكمة، إنه مؤتمر صحفي خاص بمباراة في الكأس، إذا أردتم الحديث عنها فمرحبا بكم، إذا أردتم الحديث عن شيء آخر، إلى اللقاء".
وطالب المدرب (الفريد من نوعه) جماهير الميرينغي بدعم رباعي فريق الناشئين موراتا ورودريغز وناتشو وتشيرشيف الذين سيدفع بهم كأساسيين في مباراة الثلاثاء.
وبفوز الغريم اللدود برشلونة أمس الأحد على ليفانتي 4-صفر اتسع الفارق مع حامل اللقب المدريدي إلى 11 نقطة بعد مضي 13 جولة فقط من عمر البطولة.