فتح قرار إقالة مانو منيزيس من تدريب المنتخب البرازيلي لكرة القدم باب الخلاف في اتحاد كرة القدم بالبلاد ودفع مديرا بارزا للقول بإنه يوشك على الاستقالة.
وبينما تزيد التكهنات حول البديل الذي سيخلف منيزيس قال اندريس سانشيز مدير المنتخبات الوطنية في الاتحاد البرازيلي وصديق المدرب المقال إنه لم تتم استشارته بشأن القرار المفاجئ الذي صدر الجمعة وإن الأرجح أنه سيترك منصبه.
ويرشح لويس فيليبي سكولاري المدرب الذي قاد البرازيل للفوز بكأس العالم 2002 وتيتي مدرب كورنثيانز وموريسي راماليو مدرب سانتوس لشغل المنصب لكن اسم مدرب برشلونة السابق بيب غوارديولا يكسب زخما أيضا.
ولم يسبق للبرازيل الاستعانة بمدرب أجنبي والفكرة لم تكن مقبولة حتى وقت قصير لكنها قوبلت برد فعل جيد في وسائل الإعلام.
ويتوقع أن يصدر القرار في يناير كانون الثاني المقبل أي قبل ستة أشهر من استضافة البرازيل لكأس القارات 2013 والتي تعد بمثابة استعداد لاستضافة نهائيات كأس العالم في العام التالي.
وقال سانشيز للصحفيين في مؤتمر عن كرة القدم: "لم تتم إقالتي ولم أتقدم باستقالتي من المنصب لكن الأرجح أني سأستقيل".
وأضاف: "جاءت إقالة المدرب في لحظة سيئة جدا. ليست كارثة لكنها تسبب حالة من عدم الأمان. لا يفصلنا سوى ثلاثة أو أربعة أيام عن قرعة كأس القارات ولا يوجد لدينا مدرب".
كما قال سانشيز إنه لم تتم استشارته بشأن إقالة منيزيس وإنه لم يحدث تصويت على القرار في قيادة الاتحاد البرازيلي.
وتحدث جوزيه ماريا مارين رئيس الاتحاد البرازيلي في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر لكنه لم يعلق على موقف المدرب.
وبدلا من ذلك تحدث عن التحسن المحتمل في الاستادات والبنية التحتية التي ستتوفر حين تستضيف البرازيل كأس العالم 2014.
وأحاط أفراد أمن بالرجل البالغ من بالعمر 80 عاما لدى وصوله ولم يفعل أكثر من تكرار نفس القول عن احتمال اختيار مدرب جديد في يناير كانون الثاني.
وأقيل منيزيس في وقت اقترب فيه من تشكيل فريقه المثالي بعد عامين من التجربة وقبل أقل من 18 شهرا من استضافة البرازيل لنهائيات كأس العالم.
وفازت البرازيل بطلة العالم خمس مرات بست من مبارياتها الثماني الماضية وسجلت خلالها 26 هدفا واعترف الاتحاد البرازيلي بأن النتائج لم تكن عاملا مؤثرا في القرار.