ملخص الشوط الأول:
تمكن المنتخب الوطني الجزائري من الدخول بكل قوة في هذه المواجهة، حيث أراد التسجيل منذ بداية اللقاء وضمان الفوز في هذه المواجهة، من أجل التأهل إلى كأس أمم إفريقيا 2013 بجنوب إفريقيا، وقد نجح في ذلك عن طريق هلال العربي سوداني في (د5) برأسية محكمة، حيث نفذ فؤاد قادير ركنية حولها مجاني برأسه لتجد مهاجم فيكتوريا غيماريش البرتغالي في انتظارها ليسكنها الشباك ويحرر جماهير المنتخب الوطني، التي لم تكتمل فرحتها بالهدف الأول حتى أضاف إسلام سليماني الهدف الثاني في (د7) برأسية أخرى، بعد توغل سوداني على الجهة اليسرى ورفعه لكرة لم يتمكن منها الحارس الليبي الذي فشل في إبعادها بشكل صحيح، لتجد أمامها مهاجم شباب بلوزداد الذي أسكنها في الشباك بكل سهولة، وبعد هذين الهدفين تراجع أداء المنتخب الوطني الذي لم يستمر بنفس النسق خاصة وأنه حقق الأهم في أول 10 دقائق وحاول أن يسيطر على أطوار اللقاء والحفاظ على هذه النتيجة التي انتهى عليها الشوط الأول، الذي لم نرى فيه الكثير من المنتخب الليبي أيضا الذي اكتفى بمحاولتين لم تشكلا خطورة كبيرة على مرمى مبولحي.
ملخص الشوط الثاني:
بداية الشوط الثاني لم تكن أفضل من نهاية الأول، حيث كان المردود متوسطا مع بعض السيطرة الطفيفة للمنتخب الوطني، الذي كان قادرا على إضافة هدف ثالث في هذا الشوط، خاصة بعد خروج لاعبي المنتخب الليبي من الملعب وتوقف اللقاء لمدة 5 دقائق بسبب استفزازات الجماهير الجزائرية التي تعتبر عادية بحكم أنهم حاولوا اللعب على أعصاب لاعبي المنافس، وهذا أمر معروف ومعهود في الملاعب العالمية، حيث عاد أشبال حليلوزيتش بكل قوة وقد كان بإمكان قادير تسجيل الهدف الثالث في (د74) لكن المدافع أخرج كرته للركنية رغم أنها كانت متجهة للشباك، في حين ضيع سليماني فرصة أخرى سانحة للتسجيل في (د78) بعد توزيعة قادير، ولم يسجل المنتخب الليبي أي فرصة خطيرة سوى في (د90 3) عن طريق مخالفة حرة مباشرة نفذها مروان أحمد، لكن كرته اصطدمت بالعارضة التي عوضت مبولحي في هذه اللقطة، لينتهي اللقاء بفوز المنتخب الجزائري بنتيجة 2-0 وتأهله إلى نهائيات كأس العالم 2013 بـ جنوب إفريقيا.